ساسكي هو باد بوي، الذي يتمتع بشعبيه واسعه بالمدرسه، بسبب وسامته و جاذبيته و افعاله مجنونه
ساكرا هي فتاه مشاغبه التي تفعل كُل ما يخطر في بالها بدون تفكير في عواقبه، بأختصار انها باد كَيرل
هؤلاء اثنان يعرفان بعضهما منذو طفوله، وهما افضل أصدقاء، يعيشان...
استعدت ساكرا للحفله، بقلب محطم، ووجه كئيب للغايه. لم تكن تريدُ الذهاب إلى حفله خصوصاََ بعد ما حدث لها ولكنها يجب أن تفعل هذا، لأنها تريد أن تتحدث مع ساسكي، على آمل ان تلتقي به هناك.
ذهبت للأستحمام اولاََ، ثم خرجت وذهبت الى خزانه حيثُ كانت تحتوي على قطع جديده من ثياب جميله التي اشتراه غارا لها كي "لا تقوم بتشويه سمعه عائله بأرتدائها لثياب الرخيصه".
قلبت عينيها بضجر، و قامت بأختيار فستان عشوائي بسرعه، ووضعته على سرير. نشفت شعرها بالبدايه، ثم ارتدت فستان أحمر ناسب جسدها وبشرتها بيضاء التي كانت تلمع من نعومته.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهبت الى مزينه، و لأخفاء شحوب وجهها وضعت بعض مكياج، ثم قامت بتسريح شعرها على طوله، رشت بعض العطر، و نهضت للحصول على كعبها وحقيبتها الذين كانا بنفس اللون الاسود.
اخذت نفساََ عميقاً، ولم ترد ان تخرج من غرفه حتى لا ترى غارا او عائلته، ولكن يجب ان تخرج.
فتحت باب، وبدأت بالسير، كان قصر هادئاََ وهذا ما جعلها ترتاح.
"عزيزتي من فضلك" نادت عندما رأت خادمه تسير أمامها.
"نعم سيدتي" قالت خادمه بسرعه.
اقتربت ساكرا منها، وابتسمت بخفه وهي تطلب "هل يمكنك ان تقولي للسائق ان يحضر سياره لأنني اريد خروج؟ ".
اؤمات الخادمه على الفور "بالطبع" ثم غادرت.
"شكراً" همست ساكرا، وانتظرت في مكانها حتى تعود خادمه.
"الى اين انتِ ذاهبه؟" دهى هذا الصوت قريباً منها .
استدارت ثم ضيقت عينيها بشده، عندما وجدت اخ غارا يقف خلفها بالضبط وقريب جداً منها. "لدي حفله بمناسبه انتهاء من مدرسه ثانويه" ردت دون اكتراث.
"حقاً؟" رفع اخر حاجبيه بسخريه .
"أخرس!!" ردت ساكرا بغيض وهي تستدير لتغادر،لكنه امسكها من يدها.
