part 1

16 6 2
                                    

ممر طويل ملئ بطلاب مرتت من بينهم وسماع همساتهم عني لقد نقلت هذا عام للمدرستهم كان هناك من ينظرون بفضول ومن ينظرون ب إعجاب ومن ينظرون بطريقه مريبه الكثير والكثير من نظرات اكملت طريقي حتا وصلت امام فصل قمت بطرق باب لأسمع صوت مدرس يسمح بدخولي

"تفضل"

كنت متوتره ولكني دخلت وقفت بجانب مدرس وجدته يناظرني بابتسامه ودوده

"هيا بيلا قومي بتعريف نفسك لزملاک"

ابتسمت لهو بشوش ونقلت نظري للطلاب موجدين ولكن هناك مالفت نظري أنني لست الوحيده الاجنبيه هناك كثير من الأجانب ذو اجناس مختلفه

" اهلا اسمي بيلا مينهو  "

اكتفيت بتعريف عن اسمي من ثم توجهت لمقاعد الخلفيه وجدت مكان شاغر بجوار احد شبان جلست به استمع إلي كلام دكتور ماده وهوا يشرح ولكنني شعرت بضجر لذا قمت بفتح دفتري وقمت برسم أشكال مختلفه عن شخصيه دراكولا الكرتونية ولكنني شعرت بأعين تحدق بي منذ اتيت لذا وجهت بصري لشخص إلذي بجواري كانت ملامحه أسويه ولكنها مميزه اعين حاده شفاه لونها قاتم غريب لديه شعر فحمي ومصفف بطريقه تليق به انتبهت أنني طولت بنظر له عندما وجدته ينظر لي ارتبكت ووجهت نظري الناحيه الاخره ارتسمت علي شافه ابتسامه ساخره

أتت فتره الاستراحة سريعا لم أشعر بالوقت
كنت جالسه بمفردي علي طاوله طعام حتا وجدت فتاتين ومعهم ثلاث فتيان واقفين أمامي


اهلا انا مريم وهم اصدقائي ساره ونيوت ورامي ولبي هل يمكننا الانضمام لک

وجدتها تعرفني عنهم بتسامه لطيفه وتتحدث بسرعه وأمل ان لا ارفضهم بصراحة كنت متردده لأني اتنقل كل عام لمدرسه جديده بسبب عمل ولدي فشرطه لهذا لا أتحدث مع أحد فقط أنتظر ان يمر كل عام لتنقل لمدرسه لخرا وهذا عام سيكون عامي الاخير لي  بجامعه اتحدث مع نفسي كثيراً ونسيت الواقفين أمامي عندما كانت علي وشك الانسحاب وهيا ومن معها
وقفت بسرعه امنعها من ذهاب رغبت بتكوين صداقه هذا آخر عام لي وهذه فرصه لا تتكرر

لا أن انتظري لا أمانع

استدرات لي وعلي وجها ابتسامه واسعه وأيضاً رافقها وجتهم لطاف كذلك

.

كنا نجلس حول طوله طعام وكانت ساره تعرف لي عن طلاب موجدين هناك من غني ومغرور وهناك من متنمرين وهناك من فرقه عصابه والاخير وجدتها تشاور لي علي شاب الذي لفت انتباهي من بدايه عرفت منها ان اسمه جنكوك وهوا مع مجموعه من غاربين الأطوار مثله فتاه بشعر قصير وملامح حاده وشاب معضل وملامحه هادئه وشاب آخر بجانب فتاه يمسك بيدها ويتحدث معها نقلت بصري لذاك جنكوك مجددا وجدته يناظرني بعمق وبطريقه غريبه حتا قامت مريم بقرصي وهيا تبتسم وقالت بمزاح

Blood of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن