The Tough Officer / 𝟎𝟖

6 2 0
                                    


فتحت عيناي بعد إنتفاضة جسدي أثر صوت احدهم بِـ جانبي..

" سيدة مَاتيلدا، سيدتي هل انتِ بخير؟!"

نظرتُ حولي ادرك بأنني داخل السيارة أمام مبني المُراقبة، مُستجمعة الأحداث حتى تذكرتُ بأنني غفوتُ عِند دلوفي الي السيارة.

اردفتُ ومازلتُ لم استكمل وعيي...

" بِخير لا تقلق، فقط غفوتُ دون قصدً مني، اعتذر."

أومأ إليّ مُتفهِمً..

" لا داعٍ للأعتذار لم يبقي على وقوفك إلا أربعة عشر دقيقة فقط."

قيلولة قصيرة.

" حسناً شُكراً لكَ على ايقاظي."

أبتسم بِـ خفة، وهم بِـ الابتعاد.

أ يُعقل تغلب علي النوم ولم استطيع مُقاومته، وغفوتُ في السيارة؟!

اخذتُ أحُك عيني لأنتبه أكثر، ثُم وضعتُ مفتاح السيارة في مكانه لِـ تتحرك السيارة مُتجهة الي الغابة، فلم أنسى وجهتي منذُ البداية.

اوقفتُ السيارة بعد ان اقتربتُ مِن وجهتي وهي الضفة الجنوبية، النقطة التي تمت بِها الحادثة صباح اليوم.

لم يجب عليّ الذهاب الي هُناك، لذلك صففتُ السيارة بعيداً وانطلقتُ علي قدامي أسير مسافة قصيرة الي اطراف الغابة.

كان هَُناك دورية تقف في المكان نفسهُ، عددهم فاق عددنا في الصباح وزادت السيارات علي اركان الطريق.

تقدمتُ بِـ حذر اتخبئ في ظلام الليل، الي ان قابلتني أشجار الغابة الضخمة التي تحمي بعضها، و انطلقتُ الي داخلها، أمُّل إجادي لُـ إيسادور غير مُبالية لِـ خطورة خطواتي القادمة داخل الغابة.

اصطحبتُ كشاف يدوي، ساعدني في رؤية الطريق الذي اسير فيهِ، بينما كان لِـ ضوء القمر الذي يتسرب بين غصون الاشجار الضخمة دور في جعل ظِل الأجسام واضحاً أمامي.

كان يتركز إنتباهي الي الأمام، ولكن جاء صوته من الخَلف يُعطي لِـ صمت الغابة إيقاعً بِـ صوتهِ..

" ما الذي جاء بكِ الي هُنا؟!"

التفتُ اُسلط ضوء المُصباح عليه اتأكد من هويته موضحة ملامحه الشاحبة وثيابه المُبعثرة، ضاقَ جُفناه أثر الضوء المُسلط عليه، وأجبتُ على سؤاله..

" جئتُ لأجلك."

لم أتقدم إليه وهو لم يخطو إليّ لذلك ظللنا ساكنين، بينما ظهرت على شفتاه إبتسامة جانبية تَحُث على السُخرية....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Tough Officer الضَابط العَويصُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن