اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
قراءة ممتعةٌ لك . .
عقارب الساعة رغم وجودها في نفس البقعة ودورانها بشكلٍ إعتياديّ إلا انها تسرق أكثر نظراتك يوميًا
وصوت تحركها رغم خفوته إلّا انه يمكنه ان يدب الخوف في جوفك تمامًا كما يفعل صوت الطرقات الخفيفة على الباب في قلبك ، يسبب لك اضطراب ويسرق لونك وأنفاسك ، تمامًا كما تفعل هذه اللحظات فيهم
" هل تعرفها ؟ " أعادني إلى الواقع صوته يجعلني أعقد حاجبي بعدم فهم ، وكنت في صدد سؤاله عن المعنية إلى ان وقعت عيني على خط الإتصال البصري بيننا ، يقصد رينا منذ متى وانا أتلقى تلك النظرات الحارقة
" حتى وإن قلتُ لا ، نظرها لي يعكس إجابة أخرى أليس ؟ " قدم اماءة لي يخبرني بها ان ذلك بالفعل ما سيحصل ، هذا الأوكيتانو انه شيء
" كان يمكنها قتلك قبل خمسة عشر دقيقة " تحدث وهو يدس يديه في جيبه بعدم اكتراث شيء معقد ربما
طرطقت لساني ، أعدل من الساعة أضعها بشكلها المعتاد على معصمي ، وأردفت
" لا عليك ما زلتُ أمامك " وما زلت لا أعلم كيف تدور الأحداث في هذا العالم وتعود لي
أسدلت جفناي أسرق الهواء للداخل وانا أجر بأناملي خصلاتي البنية أجعلها تُغطي تلك الندبة الطَفيفة وأعيد سرد اللحظات التي حصلت قبل قليل عندما استدرت في بقعتي لأجد ريكاد يتأمل تحفته الفنية التي زين بها منتصف المكان ولا أعلم لِمَ لَم ينتبه أحد لها ، ولِمَ كنتُ أول من رآها ، رغم أنها بعيدة جدًا عن موقع التجمع الذي أقبع فيه ، إلَّا ان ذلك لا يهم فدائمًا ملاحظتي السريعة للأحداث تجلب المتاعب لي
عقدت حاجبّي على ذكري لذلك كيف يمكنه فعل ذلك والآن ، هل كان معلق هناك بالفعل عندما وصلتُ إلى هنا ، ام شيء حدث في برهة من الزمن ليس وكأننا في عالمٍ خيالي