وأخيرا بعد اسبوع من التجهيز و الترتيب للغرف تجمعو العائلة والضوضاء لا تفارق المكان ضحك سوالف
-
دخلت لارا غرفة غيم لقتها على الكرسي قاعده تحط ميك اب و سادله شعرها الويفي الطويل لخصرها والمخور الوردي عليه التفاصيل الذهبيه البسيطه تقربت منها تتأملها ناظرتها غيم وابتسمت: ادري اني جميلة بس مو كذا
لارا حطت ايدها على خدها: يا حظ عزوز والله
ضحكت غيم الا وتسمع صوت طق الباب فتحت لارا الباب تناظر مين: عزوز شتبي
عبد العزيز شافها ورا لارا بزينها وكمالها لاول مره يشوفها بمخور لون فاتح: اخخ يا ملاكي انتِ وشذا تبي تجنيني بجمالك ذا
غيم استحت صدت للحانب الثاني تغطي شعرها: عزوز لما اخلص نكلع بالصالة بعدين مو الحين
لارا تناظرهم بستغراب وتصد لعبد العزيز: عزوز ما تسمع انت رح يلا
-
ام غيم و وام عصام قاعدين يجهزون الصحون دخلت درر تشيل الصن فجأة يطيح من ايدها بس ثقله و ينكبر سمع صوت كسر ركض عندها: امي انتِ فيك شي؟ تعورتي؟
درر تناظره بدموع اللي متجمعه بعيونها و حظنها: ما استحمل دموعك يا بعدي انتِ
ام غيم: دودي حياتي انكسر الشر
ام عاصم: عصوم حبيبي شيل اختك وهديها الواضح ان الصحن كان ثقيل وما قدرت تشيله
راح عصام ودرر للمصعد دخلو وضغط على الطابق الثاني وهي تمسح دموعها وهو يناظر انفها الاحمر ويضحك: وقتك تضحك الحين
عصام بضحك: خلاص يعمري انتِ اسف
-
بليل في غرفه منذر واخيرا استقبل عياله وبينام معهم من بعد ما كانو عند امهم انسدحت ساره على رجل ابوها وهي تناظره: بابا ليش ماما ما تجي بيتنا
منذر تعكر مزاجه: حبيبتي انتِ امك هي اللي طلبت ذا الشي وانا ما برفض لها طلب
حلس منتظر جنبه: طيب لو قلتلها تجي رح تجي؟
منذر يمسح على شعره مريم اللي نايمه بحضنه: مو كأنكم طولتو الوقت تأخر يلا على غرفكم
معتصم يمثل الخوف: باباتي انا خايف من غرفتي الجديده ابي انام معك
منذر ضحك: يعيون بابا انتَ منتظر معاك بالغرفه لا تخاف اليوم ساره ومريومه ينامون معي
-
في غرفه ريم ومنصور اللي متكي على المخده وعلى الوشك النوم طلعت ريم من دورة المياه والفرحه مو شايلتها تقدمت لمنصور: منصور حبيبي
منصور ابتسم وصد لها يتأمل عيونها المسحوبه العسليه: عيونه
ريم وهي حاطه سبابتها على راسها: امم تحس البيبي الثاني بنت ولا ولد لاني مره خايفه
فز منصور من كلامها مسك ايدها: اسألك بالله انتِ حامل؟
هزت راسها بأستجابه يقوم منصور يسجد لربه ويقوم يحظنها ويدورها ويقرب منها: واخيرا البيبي الثاني ان شاء الله ولد
يقرب منها يحك انفه بأنفها بينما الحانب الثاني مستحيه من تصرفاته
-
صباح يوم جديد تريقو البنات و العيال مع بعض نزل متذر ومعاه عياله وشايل ساره وشعرها منكوش ومريم اللي شعرها كيرلي منكوش يسلم على الجميع ويجلس قدام غيم: ساعديني فيهم مو راضين يقعدون امشط شعرهم
غيم تركت الريوق وحابت مشك و لفافات وجلست فتحت ايدها تحظن ساره وتقدها على حظنها تسويلها ظفيره و تنزل الغره على جبهتها: خلصنا سارونه الحين دور ميمي
تقدمت ميمي تبوس غيم وجلست بحضنها تسويلها تسريحه مناسبه لشعر الكيرلي وخلصتها وقعدتهم على الكرسي ياكلون واخيرا الكل يتوجه لجامعته و مدرسته
في سياره عبد العزيز غيم ولارا وفيصل قدام جنب عبد العزيز متوحعين للسياره بينما عضام يلحقهم بسيارته مع درر يوصلها للمدرسه
وصلو الجامعه استقبلتهم شهد انصدمو عبد العزيز و عصام منها وهي تسلم عليهم: سلام شخبارك عبد العزيز
عبد العزيز رد عليها وبناظر غيم اللي تحترق غيره: اهلين فيك مره ثانيه تشرفنا الحين عندي كلاس نلتقي وقت ثاني
مشو عنها وتركوها لحاله في حاله غضب عند عبد العزيز يناظر غيم وهي معصبه وعاقده حواجبها صد عند عصام: بنروح انا وغيم للكافتيريا نجيب قهوه جلسو في القعده القريبه من الكلاس
سحب عبد العزيز غيم وهي تشيل ايده عنها: شتبي ابي افهم يكفي انك متعرف على بنات
عبد العزيز: افهميني طيب
غيم قربت منه بعصبيه بدون وعي: عزوز اذا تبي تتلاعب علي قولها الحين مو تصادق و تتعرف على بنات وتقول تحبني انا ذي قلة ادب ترا
عصب عبد العزيز رفع سبابته يأشر على نفسه بأستغراب: انا قليل ادب غيم!
غيم بدون وعي: اي ومستهتر وما تحب الا نفسك فكر بمشاعري عبد العزيز فكر فيني بنفسيتي
عبد العزيز تنهد بخفه وقرب منها: غيم اليوم بجي واخطبك من اهلك واوريك اني صادق بمشاعري
مشت غيم عنه وصدت له: يصير خير
.....
