-1-

11 1 0
                                    



الاغطية دافئة انامل قدماي تشعر بالنعومة وكأنني اغوص بين الاغطية لاول مرة منذ وقت طويل اشعر ان هذه الاغطية دافئة وانني نمت بكل راحة لم افتح عيناي بعد لكن الشيء الذي اعلمه اني سوف استيقظ بكل نشاط لانني ممتلئة به ولثواني هي ثواني فقط !!! حتى عاد كل شيء لذاكرتي كيف كنت البارحة اثمل لم افعلها من قبل بحياتي لم افقد السيطرة على نفسي من قبل كما فعلت البارحة كل شي يعود بالتدريج فتحت عيناي بخوف هناك يد تلتف على خصري وكل ما فكرت به والفرح يتطاير داخلي من المؤكد انها يد ادريان هل نسي خلافنا!! هل هو من احضرني للمنزل !

ما زالت ابتسامتها مرسومة تحركت منقلبة ببطئ تحاول عدم ايقاظ الاخر لكن ما ان لمحت وجهه اختفت تلك الابتسامه تلك الملامح والوجه لا تعود لادريان شخص وجهه ذو ملامح مرسومة بدقة شعر اسود شفاه وردية ما زالت تحاول استيعاب وضعهم ومن هذا الرجل الغريب في منزلها في غرفتها على سريرها تحديدا رفعت الغطاء لتجد نفسها من دون ملابس ولا قطعة صغيرة تغطيها تكاد تبكي نظرت له عندما اصدر زفير بانزعاج يدل على استيقاظه ويا الهي عندما فتح عينيه تشعر بالرعب والانبهار بهما بنفس اللحظة تلك العينان التي كانت بزرقة السماء مرسومة بدقة بقي ينظر لها واخيرا ابتسم لها

كان هذا بداية الفزع ...نفرت من السرير ساحبه الغطاء تغطي جسدها ولقد تبين لها جسده لم يكن يرتدي شيئا غير لباسه الداخلي نظر لها بتفاجئ رافعا حاجبيه ...استعدل بجلسته على السرير ينظر لعينيها الخائفة وبتلك الابتسامه
-حسناً اهدأي ليس وكأنني سأكلك انتِ من اردتي اكلي في الامس-
ما زال الفزع يسيطر عليها تحاول اخراج اي شيء لكن الافكار يا الهي الافكار التي تداهمها الان تكتم كل صوت قد يخرج منها
- من انت ..؟! وكيف دخلت منزلي ولما انت على سريري !!!-
رفعت اصابعها تشير الى المسافة بينها تحاول لملمة شعرها
- وهل حصل شيء بيننا ...؟! -

لم يجيبها بشيء ما زالت تلك الابتسامة التي وجدتها مستفزة مرسومة على وجهه ... تنهد بثقل ونهض يحاول ايجاد ملابسه التي كانت مختلطة مع ملابسها وعندما رأت كيف يلمس ملابسها الداخليه ركضت بسرعة منحنية تأخذهم من بين يديه رفع نضره وهو ما زال منحني لترى هي الاخرى تلك العينان كانت نظراته حادة ام هي الشمس التي تضرب وجهه النعس ما تجعله غريبا هكذا ...كما ظنت!!
كان يبتسم باستهزاء وهذا ما زاد غضبها .. استعدل بجسده وبدأ بارتداء بنطاله الجينز ولف على خصره الحزام وانتبهت لصدره الصلب واكتافه العريضة لم ترى جسد كهذا من قبل رأته بالطبع لكن كان على الانترنت عندما تتصفح اما عن ادريان فكان يملك جسد رشيق ووجدته مثيرا اما هذا فهذا مخيف ..مخيف لحد ما ...بدأ بارتداء تشيرته الاسود ونطق مخرجها من افكارها
-احقاً لا تتذكرين ما حصل البارحة !-

ما زالت تحاول التشبث بالغطاء تغطي جسدها العاري والتي فكرة انه قد شاهده تكاد تصبيها بالجنون اقترب منها وهي تحاول التذكر الى ان اصبح امامها مباشرتا - لا اتذكر فقط كنت في الحانه وبعدها شربت وبعدها ...-
نظرت له بأشارة كي يستطيع مساعدتها بالتذكر واخبارها ما حصل وكيف وصلوا هنا ... لكن هو ابتسم فقط رأها كيف بدأت تغضب علم تلك الابتسامه تستفزها ولسبب ما هو اراد اغضابها وجد شكلها لطيف وهي غاضبة
- شكلي ليس مألوف بالنسبة لكِ؟ - نطق هو بأستفهام وهي نظرت له باستغراب عاقدة حاجبيها تحاول تذكره لكن لم تلمحه بحياتها ابداً - هيا حاولي ...ايعقل يا الهي!- تكلم بعدم تصديق وهي فكرت لما هو غاضب واين ستلمحه كانت مشغولة بالعمل تعود منهكة تتسوق تعد الطعام والتفكير بادريان بالطبع نطقت بتلعثم - هل زرت المصرف الذي اعمل به ام انك تعمل هناك حديثا !- زفر الهواء يائس منها واستدار يبحث عن حذائه جلس على السرير وبدأ بارتدائه رفع نظره نحوها ليتكلم - انا اسكن بجوارك -

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Skin to skinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن