" أذًا..أنت لن تتكلم جيمين ؟؟! "
"أرجوك لا داعي لذلك ..أنا لن أخبرك بأسمه أو من يكون أنت ملاحق بالفعل ولا أريد توريطك مع الشرطة..."
"الشرطة إذًا...إذا هو من الشرطة؟!!"
تنهد جيمين من محاولات جونغكوك المتواصلة لمعرفة من هو الشخص الذي كان يختطفه ويضربه ..جيمين لم يكن يريد أن يدلي بإسمه لأنه يعلم أن جونغكوك سوف يذهب ويحاول الأنتقام منه لأنه لم يرد توريطه مع الشرطة وهو ملاحق من قبل الشرطة...
جونغكوك مد يده وقام بوضعها على رأس جيمين بلطف ثم بدء بتمريرها على شعره وتسريحه له بينما يحدق بعينيه اللامعتين جيمين بدوره كان يبادله النظرات التي كانت تحمل الكثير من الكلام المكتوم...
"هل أنت بخير الأن جيمين ..؟!"
"لا ..لست بخير .."
"لست بخير أبدًا ..الفترة التي كنت
بعيدًا بها عنك لم تكن سهلة أطلاقًا...."جونغكوك أنزل يده من على رأس جيمين وأدار عينيه من ناحيته ليعم الصمت بينهما لثواني بعد ذلكَ جيمين تقدم قليلًا وحرك نفسه من مكان جلوسه على سريره ليقترب من جونغكوك الجالس بقربه ...
هو قام برفع يديه وأمساك وجه جونغكوك بهما ثم رفع رأسه وقام بألصاق شفاههما معًا بخفة ...
أغمض عينيه وأستمر لفترة من الوقت وهو يلصق شفاهه على شفتي جونغكوك بعد ذلك هو قام بالأبتعاد قليلًا...
"هذا كل ما أحتاجه الأن لأشفى..."
قال ذلك وعاد لتقريب رأسه وألصاق شفاههما معًا..عند ذلك جونغكوك قام بتحويط يديه حول خصر جيمين بقوة وجذبه إليه أكثر بعد ذلك رفع يده ليضعها على رأس جيمين ويدمج شفاههما بقوة أكبر ...
بدء بتحريك وأمالة رأسه وهو يقوم بتقبيل وأمتصاص شفتي جيمين بشراهة الأخر لم يستطع مبادلته بسبب قوة قبلته ...
بعد فترة جونغكوك فصل القبلة وكلاهما أبتعد عن الأخر قليلًا ليبدئا باللهاث بسرعة ..جيمين رفع عينيه للنظر إلى جونغكوك بعد أن وضع يده على جانب وجهه ليقول...
" ألست تحب تايهيونغ؟ "
" لكن تايهيونغ لا يحبني..لذلك
سأتخلى عنه سوف أتركه يذهب .."" هكذا بهذه السهولة؟؟!! بعد كل ما فعلته من أجله وقتالك من أجله هل حقًا سوف تتركه يذهب؟!! "
" هذا ما يريده هو ..أبقائه معي لن يغير شيئًا
لأنني أحبه أنا سوف أتركه يذهب .."
أنت تقرأ
December _ VK
Fiksi Ilmiahيتم خطف كيم تايهيونغ والذي هو خادم لعائلة سياسية فاحشة الثراء عن طريق الخطأ فبعد أن كانت حياته جحيماً مستعراً مع تلك العائلة سوف ينتقل إلى جحيم أكبر بين يدي عصابة غير رحومة. نوع الرواية أمبرغ الرواية للتايكوك الرواية مثلية إعادة نشر الرواية المحذو...