-استَغفِرُ الله
-الحمدلله
-سُبحان الله
-صلّوا على النبي❤️-
سكتت الجوهره تنزل دموعها وهي جامده ، وبدت تحس انها انانيه ومافكرت فيه
ومافكرت في الظرف الي مرّ فيه و حَدّه يتزوج عليها ،
نطق جسّاس: لا انتي لك ذنب ولا انا لي ذنب ، لاتبكين
ناظرها تتجاهل كلامه وتبكي ولا كأنه حذرها من البكاء
اخذ جواله يحطه سبيكر وردت عليه روند : عيوني
رفعت عيونها تناظره الجوهره تترقب وش بيسوي
ونطق جسّاس: انتي طالق
سكتت روند ماتنصدم ، ونطق جسّاس يكمل: طالق بالثلاث ،
بكت الجوهره بتعب تجلس على السرير ، ماتتحمل الاحداث الي تصير والمأسآه الي تمر فيها ،
نطق جسّاس: لاتضحكين العذّال علينا ، ولاتخلين نرجس تتشمت فيك ، ويصير الي هي وبنتها يبونه ، ارجعي معي ولك الي تبين
نطقت الجوهره : مابي شيء ، انا الغلطانه مو انت
نطق جسّاس يضحك: اصلاً وش عادك تبين اكثر من اني عطيتك قلبي؟
ضحكت الجوهره تمسح دموعها ، ونطق جسّاس: زواج اخوش اليوم وتبكين ؟ افا ياذا العلم ،
نطق جسّاس يستكمل حديثه: اجيب لش المشغل لحد باب بيتش وش تبين بعد ؟
حك جبينه ينطق: بس الفساتين والامور هذي مالي فيها دبري نفسش
نطقت الجوهره: شاريه فستان قبل اسبوع
،
«القاعة ، حفل زواج ساير بن سعود ، نوف بنت راجح»
دخلت العنود تنطق: وينكن انتن
التفتت لها خزنه تنطق: ماهن بيمّك ،يتزينن وراهن ردح
ضحكت العنود ونطقت: وام رعد ماجت؟
نطقت خزنه: اوووه ، ياويلي عنتس ، محظّره من الصبح ، عرس اخوها
نطقت العنود: ونرجس تاتحظر ؟
كشرت خزنه: يا جعلها للماحي ، اي تاتجي عرس ولدها
نطقت العنود: ياذنب ولدها ذنباه بس
تقدمت العنود للدرج ترقاه ، ودخلت غرفة العروس ، تناظر نوف الي خلصت ولبست فستانها ، تجمعت دموعها بمحجر عيونها ، نطقت امجاد: لا عميمه تكفين يادوب سكتناها من اليوم تبكي
ناظرتهم نجد: الميك اب ارتست بغت تسطرها كل ماخلصت خطوه من المكياج ، بكت نوف وخربته
كانوا كلهم يسولفون مع العنود ويضحكون ما عدا الجوهره الي عند المرايه تلبس اكسسواراتها وصادّه عنها ، سكتت العنود ماتلومها ، لكن بنفس الوقت هي مالها ذنب ،
نطقت تِذكار: روند تنزل ستوري انهم بالطريق
حطت رجل على رجل الجوهره تنزل جوالها ، ونطقت : خل تجي ودي ارفع ظغطها شوي ،
ضحكت سِهام : حرام فيها الي مكفيها مايحتاج تقولين شي
ضحكت الجوهره تلعب بخصلة شعرها: انقنق عليها عالخفيف
نطقت الهنوف: حتى انا من زمان ماستفزيت احد
ناظرتها نجد تضحك بسُخريه: وانتي من متى لك حسّ
ضحكوا البنات بصوت عالي ، ونطقت الجوهره: حولت على اختها
نطقت الهنوف: ماتهمني ، المهم عمه العنود ، ام جابر ذيك بتجي ؟
نطقت العنود: عزمتها ومدري عنها والله
طلعت العنود من عندهم وضحكت الجوهره تنطق: إيييه ياهنو وش الطااااري
ابتسمت الهنوف: وش يعني ؟ اسأل بتجي او لا
نطقت سِهام : اي صح ، ذاك اليوم يوم طلعنا الجبل تقولين احب وسكتي يوم جا سيّاف ، من تحبين
ضحكت ترفع راسها الجوهره ونطقت الهنوف:جوجو؟ ضحكت الجوهره تنطق: جوجو والا مو جوجو عاد
دخلت امجاد تفتح الباب تنطق: الجوهره انزلي للاستقبال الضيوف جو نصهم
ضحكت نوف: اخت المعرس للبيع
ابتسمت الجوهره: والله انك سلقه ، انا للبيع اجل
ضحكت نوف ترجع تناظر المرايه ، وطلعت الجوهره وتبعوها البنات وقعدت امجاد عند اختها نوف ،
وقفوا البنات مع الجوهره عند الاستقبال ، وتقدمت ام جابر تسلم على الجوهره وتقدمت تسلم على الهنوف ونطقت: ماشاء الله
توسع مبسم الهنوف بخجل ، وضحكت الجوهره تناظر الحضور ، وضربتها الهنوف بخفّه تهمس: حيوانه
اكتملوا الحضور ونطقت العنود: يالله يالجوهره انتي اخت المعرس
عدلت شكلها بالمرايه الجوهره وابتسمت توقف تنتظر البنات ، وجت عهود توقف بجنبها ومن يمينهم الهنوف بالبخور ومن يسارهم نجد بالبخور الثاني
وورا بنات العايله الباقي ، يزفون خوات المعرس بشكل يُبهر الناظرين ،
مشت الجوهره وبجنبها عهود ويمينهم ويسارهم الهنوف ونجد بالمباخر ، ابتسمت الجوهره بغرور ،
ورقت المنصه تشتغل اغنيتها وترقص عليها ، وكان الكل واقفين ويصفقون لها ، المنظر جممييل لدرجة تعجز الحروف عن وصفه ، نزلت الجوهره من المنصه ومعها عهود ، اخذت المويه الي على الطاوله تشربها وضحكت عهود: اوووه تووك ياحيااتي ،
ضحكت الجوهره تنطق: كلش يهون لعيون ساير
تقدمت هِتان تنطق: جوجو ياعمري ابي جوالي سحبوه الامن
رفعت حواجبها الجوهره: قلتي لهم انك من اهل المعرس ؟
ناظرتها هِتان تنطق: اي والله بس ماردت علي
نطقت عهود: اننا محرصين عليها ومعطينها اسم العوائل الي تدخلهم بجوالاتهم ، بس ماش ماتفهم
مسكت يدها الجوهره وهي تمشي معها تنطق: ماطلبتي شي ياعيوني ، مايدرون انك بنت عم المعرس ذولا ، انهبلوا
ضحكت هِتان تنطق: ياعمري جوجو
تقدمت الجوهره للأمن تنطق: عطيني جوال هِتان
نطقت الأمن: وش رقمه؟
طلعت الورقه الي بيدها هِتان تنطق: ثلاثه وسبعين
فتحت الصندوق الأمن تدور الجوال ، واخذته تنطق: هذا هو ؟
هزّت راسها بالايجاب تاخذه وابتعدت عنهم تدخل داخل،
،
«الريجيل»
ضحكوا العيال من جسّاس الي لابس الجنبيّه ويلعب بالخنجر ، نطق راجح:هذا صدّق انه من الجنوب
نطق سعود: من عاشر قوماً اربعين يوم اصبح منهم
ضحك عبدالعزيز: ابك اليوم يوم عيد عند الرجال
عقد حواجبه راجح ينطق: عسا الي معرس هو
ضحك عبدالعزيز: لا يارجال ، الرجال رجعت له الحرمه وانت تقول اعرس
توسعت عيون راجح بذهول يرفع حاجبه: متى ؟
نطق سعود: جانا اليوم ومدري وش قالها ورضت ، مير بنتي ماهي بهينه ، مدري كيف رجعت له
نطق راجح: ومنهي بنتك عاد ،
ضحك بسُخريه يقلد سعود: ماهي بهينه
ناظره سعود بحده ينطق: ارفع علومك ياراجح
نطق عبدالعزيز: اقصروا الشر
تجاهلهم راجح يطلع من عندهم ، وتقدم ساير لـ احمد ينطق: ياولد متى ادخل
نطق احمد: انت بتثقل ولا كيف ؟
تأفف ساير يصد : استَغفِرُ الله بس
نطق احمد: مفارقك الدين
ناظره ساير بحدّه: اقول
ابتسم احمد ينطق: وش بتقول ؟ ترا اختي عندك
نطق ساير: اصلاً ماكنت بقول شي
ضحك احمد يناظر الحضور ، والتفت من دقت امجاد عليه وابتعد عن صوت الشيلات ورد ينطق: هلا
نطقت امجاد ترفع صوتها عشان الاغاني: البوفيه ماوصل للحين !
عقد حجاجه مافهم وش تقول ورفع صوته : هااااه ؟
صرخت امجاد : البووووفيييه البووووفيييييه
صررررخ احمممد: وششش فييييه
رفعت صوتها امجاد : ماوووصلل
نطق احمد: طييييب بشووفهم
سكر احمد يدخل جواله بجيبه وطلع من القصر يركب سيارته ودق على المطعم ينطق: البوفيه الي طلبناه وين ؟
نطق الموظف: قصر ايش؟
قال له اسم القصر احمد ونطق الموظف: تعطلت عليهم السياره والسيارات الباقيه طالعه للطلبات الثانيه
زفر احمد ينطق: ارسل لي الموقع
سكر الموظف وارسل لاحمد الموقع ، ونزل من سيارته احمد يتوجه لساير ينطق بإذنه: بروح اجيب البوفيييه تعطلت عليههمم السياااارررره
نطق ساير: اخذ واحد من العيال معك ، سيارتك ماتشيل ، البوفيه الي طلبناه واجد
هزّ راسه بالايجاب احمد ومشى لخيّال ينطق: ابو سَهم
ناظره خيّال ينطق: اسمي خيّال لو سمحت ، توني صغير على ابو سهم
نطق احمد: ها امش معي بنجيب البوفيه
نطق خيّال: تراك اخو العروس اهجد ، خل اهل المعرس يروحون ياثور
نطق احمد: ماعنده اخوان يازق نعاونه وش فيها
نطق خيّال: اصلاً كنت بختبرك ، صح عليك يالله مشينا نجيبه
طلعوا وركب سيارته خيّال ، وتوجه احمد لسيارته يحرك ،
وبعد دقايق وصلوا للموقع ينزلون وناظروا الشاحنه الي على جنب الطريق واقفه ،
مشوا لها خيّال واحمد ، ونزلوا العمال من السياره ينطق واحد منهم: مين
نطق احمد: حنا الي طلبنا بوفيه لـ قصر """"""
هزّ راسه العامل بالإيجاب ،
وشالوا البوفيه العمال يتساعدون ويوزعونه بسيارات احمد وخيّال ، انتهوا من التوزيع العمال وركبوا شاحنتهم ، وركبوا سياراتهم احمد وخيّال يحركون متجهين للقصر ،
زاد سرعته خيّال وناظره بغضب احمد ياخذ جواله يتصل عليه ورد خيّال ونطق احمد: ياثور البوفيه لا يصير فيه شي ، اركد يامطفوق
نطق خيّال: واذا صار فيه شي ، الحمدلله والشكر
بعد مُدة وصلوا ينزلون وتقدموا العيال يساعدونهم ينزلون البوفيه واخذ احمد صينيتين فوق بعض يدخل فيها لقسم الحريم وناظر امجاد قدامه ينطق: ادخلي العيال بيجوون
دخلت امجاد وتقدم احمد بالصواني ودخل صالة البوفيه ينزل البوفيه ،
والتفت لسِهام الي طلعت من المغاسل ولابسه اصفر ضيق حرير ومفتوح من تحت الفخذ للنهايه ،
كان يناظرها مايرمش ، ويحلل ابوو النظره ،
ناظرته سِهام بتوتر تحاول تسكر فتحة فخذها
وسمعت صوت العيال جايين ورجعت تدخل المغاسل بسرعه ، وهي تتنفس برعب ،
التفت احمد على جسّاس الي ينطق: ياولد بيزفون ساير امش ندخل معه
ناظره احمد يحك جبينه بتوتر ينطق: اي اي يالله جاي
طلع معه احمد وهو للحين يناظر باب المغاسل
، ورجع يناظر خطواته بهدوء ، ويفكر فيها ، ابتسم لا ارادي من تذكر شكلها ،
وقفوا عند الستاره الي بيدخلون معها ، بالامام ساير ويمينه راجح ويساره سعود ،
وبالخلف جسّاس وخيّال واحمد ببشوتهم ،
انفتحت الستاره يبتدي صوت الزفه ، ومشوا بهدوء والمصوره تصورهم ،
وجسّاس يدور بعيونه على الجوهره ، وخيّال يناظر نجد الي تبتسم له وترسل بوسات بالجو ،
رجع يناظر قدام ، واحمد يناظر الي دخلت من جهة البوفيه وعرف انها سِهام
، كانوا كلهم بعباياتهم ومتغطين ،
بس كل مُحب يميز حبيبته ، لو كانت من بين الملايين ،
التفتت الجوهره تناظر روند الي دخلت ومشت لها الجوهره بسرعه تستعجل خطواتها ووقفت تمنع روند من الدخول وناظرتها روند تنطق: نعم ؟
نطقت الجوهره: نعامه ترفسك
ضحكت بسُخريه: انتي ناسيه اني اخت ساير بعد؟
نطقت الجوهره: اخته ولا مانتي اخته بتذلفين وانتي ماتشوفين الدرب
صرخت الجوهره تنطق: برا
تفشلت روند تناظر نظرات الحضور لها ، وطلعت
اخذت جوالها من الامن بغضب تطلع من القصر باكمله ،
ورجعت الجوهره تناظرهم كلهم يناظرونها وضحكت بخفوت تجلس على الكرسي ، وناظرت ساير وراجح وسعود وخيّال واحمد وجسّاس على الكوشه ينتظرون نوف تنزف ، التفتوا من ابتدت زفتها واقبلت تمشي بهدوء تاخذ حقها بالتصوير ، وتسمع اغنية الزفه الي اختارها لها ساير مخصوصه فيها بصوت ماجد المُهندس :
طلّي يانوف مثل شمسٍ تجينا
وسط نص الليل وانتي ما اروووعك
