تتويج الكُميل "الوريث"

أعلان👑🔥🔥.

الكاتبة: ڤيڤيان أدهمِ🧜🏻‍♀️💜

تتويج الكُميل "الوريث"

ها نحنُ نتقدم للدخول إلى عالم مُرعب للبعض او أصحاب القلوب الضعيفة "مُجرد مُقدمة"

أعزائي لندخُل إلى العالم الذي ينفصل إلى ست أجزاء

يتوج إلى هذا العالم شخصاً جديد

هل سينرعب من هذا العالم أم سيُرعب هذا العالم

الشياطين تحوم حول عالمنا لكن بعض الشياطين يتخفون ليدخلون إلى هذا العالم ليزيدوا جحيمه

"لنبدأ بالدخول ولنكتفي من هذه المقدمة البسيطة "

تقدمت لتضع بيده حجرها المُفضل ،نظرة إلى وجهها مستغرباً أنها قدمته بدون أي تراجع وحزن
هل هذا الحجر مُزيف؟!! أم أخطأ بأختياره لشيء غالي على قلبها

فملامح وجهها الجامدة لا تدل على أنها حزينة ،رفع حاجبه مُستغرباً وفتح قطعة القِماش ليتأكد من الحجر

:هل تظنّني أغشك؟!!

نظرة إلى الشخص المُختص ليسأله

:نعم هذا الحجر الأصلي

:وهل تشُكان في ذلك؟هه

أبتسمت في وجههم وقالت وهَي تفتح يديها

:والآن دوري هيّا أحضره

قدم لها الأوراق وأرمقت هذه الأوراق نظرتاً ثاقبة وو ثم أبتسمت بعدها قائلة

:أردتُ شكركم لكنني تذكرت انَّ هذا بمُقابل فَهيا إلى اللقاء أركُما في الحفل لتسُر ناظركما بجمالي وأناقتي

تمشت قليلا لتراه ينتظرها لمّعت عيناها فور ما رأته

:أشتقتُ إليك

******

أتيتك تأهة فلماذا تكون أنتَ متاهتي.

يتعالى الدُخان في المكان المُغلق لينظر إليّ ويبتسم

:هل تُكملين انتِ الوصف أم أنا عزيزتي ،هل يمكنك التحدث وانتِ بكماء

ياللأسف تمنيتُكِ انتِ تُكملين لكن ياللأسف

تمشى إلى بداية الغرفة وجلس بجانب الباب

:أحبتني أم من شدة حُبي لها ظننتها تُحبني ،أحببتها لكنها خانتني

دموعي تتساقط وأنا أسمع كلامه

:هل أنا مُرعب أم هَي جبانة كثيراً

رمى زجاجة الطلاء بقوة لتقوم بتكسير الزجاج الى فتافيت صغيرة جداً أغمضت عيناي وخبأته رأسي خوفاً من الزجاج
المُتناثر

صوت تكسير مُرعب جداً لكن ليسَ أرعب من صوت الجلد الذي أثاره تكسوا ظهري

قام بسرعة الي ليصفعني كفوفاً مُتتالية

:بسببك بسببك يا بلهاء أكرهك ليتني لم أقبل بعرض عمي أكرهك يا ليتكِ ألتف الحبل السري على رقبتك في داخل
رحم أُمك وأختنقتي قبل أن أوافق لكانت لدي فرص في مواجهتها والتبرير لها

قبضةً تلو الأخرى ليضربني في وجهي نزفَّ أنفيّ الدماء وفمي كذلك تفطرت شفتاي بسبب لكماته المُتتالية

بين ساعديه جسدي الذي يفتقر للروح التي تخرج كُل ليلة بسبب ضرباته وجلده لي

في لحظتها تمنيت ألأهل في كُل ضربة يضربها او جلدة يجلدها

حياة الذي يفتقر الأهل صعبةً جداً

تمنيت لم أخرج إلى الشارع في ذلك اليوم

لكنها مُجرد أمنيةً مُستحيلة

*******

نلتقيكم أعزائي في جزء آخر من هذه الرواية" مُجرد أعلان أو مُقدمة"

الكاتبة:ڤيڤيان أدهمِ💜🧜🏻‍♀️

#تتويج الكُميل "الوريث "👑❤️‍🔥❤️‍🔥

رواية من نوع آخر .

هذه الرواية عن رأيي مُعشعشة في قلبيييييي🥹💖💖💖💖

سوف تدمنونها من أول جزء.