تصويت قبل قراءة الفصـل ♡
.
.
.سيّد الكيميـاء
◇
السماء ملبدة بغمام رمادي خفيف، ينثر رائحة المطر القريب في الأجواء الهواء يحمل برودة خفيفة تلامس البشرة بلطف، لكنها لا تزال تحمل دفئًا خفيفًا تحت ضوء الشمس الخافت الذي يتسلل بين الغيوم
ديهيا تقف بجوار النافذة الكبيرة في جناحها بالقصر، ملابسها تتمايل مع حركة الرياح التي تدخل من النافذة المفتوحة ، تتناولُ كعك الفراولة الحُلو و مع كُل قضمة تستشعرُ ذوق الكريمة و الفراوِلة
فستان من قماش حريري ناعم يعانق منحنياتها ، بلون الخوخ المتورد، ينسدل على جسدها بأنوثة ورقة، وتحيط خصرها بحزام خفيف من الدانتيل الأبيض
شعرها البرتقالي الطويل ينساب فوق كتفيها، بينما عيناها الواسعتان تراقبان المنظر الخارجي في صباح هذا اليوم
تفكّر في الأيام القادمة ، زواجها من خطيبها قد اقترَب و لم يبقى الكثير على إعلان موعد زفافهم معاً ، تنسابُ الأفكار في رأسها و قلبها بين العائلة و الحب و الأطفال ..فهذا ما تقدّره هي .. العائلة ، أن تُنجب أولاداً و تُحيك منزلها بالدفء و الحُب هذا ما تفكّر به هي
مُقلتيها انزلقت لتلمح قطعة الماس تِلك بين أصابعها ، الخاتم الصغير الذي يلمع .. ابتسامة ترنُوا على ثغرها بينما تتذكّر يوم خطوبتها من السيد والتون و كان هذا قبل سنَة من الآن في رُوما .. عندما غادرت بريطانيا إلى روما حتّى تكون محامية أحد أعضاء المافيا في قضايا المزاد التي تورّط بها ، و من الصدفة أن سيفاك هو من كان صاحب تلك القضية
و من دون مساعدة آل آدمز في بريطانيا ما كان سيخرُج من تلك القضايا السوداء و أن يتجول حراً طليقاً في أنحاء العالم و أن يمارس تجارة الكازينوهات و القمار
وقعت ديهيا بحبّه، وافقت على الزواج منه و هاهي ترتدي بين أناملها الخاتم الذي يرمُز لخطبتهم
أمسكت بيدها كوبًا من الشاي الدافئ، عطره يتناغم مع رائحة الأرض المبللة بالخريف
بين تلك الأشجار، تحت ظلال شجرة البلوط الكبير، رأت لونا، حصانها الأنثى، مستلقية بهدوء
لونها الأبيض الفاتح يتناغم مع الأرضيات الملونة، لكنها بدت متعبة، هادئة على غير عادتها و لم تلعب .. شعرت بقلق يسري في قلبها
" هل لونـا على ما يُرام ؟ "
وضعت الكوب على حافة النافذة، وابتعدت عن المشهد لتقف بالقرب من زجاج النافذة، تحاول أن تقرأ ما يحدث لحصانها، تنعكس على وجهها مزيج من الحيرة والحنان
أنت تقرأ
CHEMESTRY MASTER
Любовные романы"يُمكِنُكِ مُناداتي بسيّدِ الكِيميـاءِ سأعبثُ بكِ داخلياً حتى أصلَ إلى التفاعُلِ النّهائي الذي سيجمعُنا تحت سقفِ مِخبـرِ الحُبّ، يا مَن تُشبهين نُعومـةَ الصّخورِ الملسـاءِ، عزيزتـي تاســيلـي." "لا تغرَّكِ ليونتـي، فأنا المُتحكِّمةُ هُنا حتّى الصّخـو...