______________________________________
⚠️
الفكرة مستوحاة من رواية مثلية فكرتها جميلة لكن مبدأها غير مقبول لهذا قررت اعادتها بأسلوبي الخاص لتكون متاحة لكل الناس.
______________________________________
enjoyيوم كهذا اختلط بمزيج من الرمادي و الاسود يحرضني على عدم فعل اي شيء سِوى الجلوس بكوبي الساخن و قلبي البارد و كتابي.
لا اريد حرث الارض ولا سقيها و لا اطعام الدجاج ،لاشيء غير الجلوس فوق اريكتي الدافئة اتأمل اللاشيء
وحدتي هي الملل الذي لا املُّ منه ، انها تروقني
توأم روحي سافرت منذ الشهر الى المدينة و بقيت من غير رفقة في القرية ، لا انكر محاولتها لي لاقناعي بالذهاب معها الا انني لم ارضى،لدي اسبابي...
اعيش مع الخالة بيون سو و ابنتها التي تكون صديقتي منذ الثلاثة عشر سنة عاما، وقت طويل اليس كذلك
اصبحت يتيمة منذ ذلك الوقت في سن السابعة ، لقد كنت واعية بما يكفي لمعرفة الشيء الذي اعيشه في ذلك السن ، و كان عقلي يستوعب الامر اما قلبي فلا يفعل
يكذب من يقول ان الوقت يمحي الاشياء السيئة بل انه يرسخها اكثر فأكثر...كانت الخالة بيون سو لطيفة و كريمة للغاية عند قبولها لطلب طفلة لم تتجاوز الثامنة بالانتقال الى مكان هادئ ، ليس ضحيح السيارات و ازدحام المدينة ماكان يزعجني ، بل انني لم اعد استحمل صورة والداي الملطخة بالدم التي ظلت تراودني طول فترة بقائي في ذلك المكان ، و لم تكن الخالة مجبورة الا انها ساعدتني
اعتدت على المكان منذ الاسبوع الاول بعد تعديلنا لمنزل كانت تملكه عائلاي في الريف
تأقلمت باليش هناك و هذا جعلني ارتاح و حالاي تستقر.
و بالنسبة لصديقتي فاسمها سانا و هي رفيقة روحي مكثنا في بيت واحد الى ان اصبحت في الثانية عشر ،انتقلوا الى منزل يبعدني بدقائق ، بالرغم من رفض الخالة بيون سو لطلبي المتكرر الا انني اصريت فانا لا استحق وجود الناس حولي
انا سيئة
سانا و العمة بيون سو هن حياتي و لا اقصد حياتي السيئة بل الجزئ الاجمل منها، لا ارفض لهن اي طلب غير الذهاب للمدينة
اكملت دراستي و تخرجت من الثانوية منذ حول
لم التحق بالجامعة فهي بالمدينة، اما سانا فقد بدأت منذ شهر فهي اكبر مني سنا الا انها تخرجت هذا العام و انا اجتزت بعض الصفوف بفضل ذكائي.
اريد الالتحاق بالجامعة ايضا لكن اخاف ، اخاف ان اعيد بعودتي هلوستي و حالتي اللتي هربت منها ،هذا يرعبني بشدة.
افكر بزراعة اللافندر في حديقتي الخلفية الصغيرة فهي تريحني .
طرق صغير على الباب اعرف صاحبته بالفعل، فتحت الباب مبتسمتا فلم تكن غير الخالة بيون سو حاملة الهاتف ، لا بد انها سانا ، دعوتها للتفضل و جلسنا بالفعل و مررت لي الهاتف و كانت مَن فكّرت بها
قضينا الاكثر من ساعة و نحن نثرثر حول الكثير و في مواضيع مختلفة
و كالعادة ما انفكت تحاولني بالذهاب للمدينة فهي كما تزعم تحتاج الى شريكة سكن و انا رفضت ....لكن لا ادري
حقا لا اعلم اريد سببا مقنعا للذهاب انا مرعوبة !
الامر اشبه بانني اريد الخروج من هذا المنزل المهجور المرعب الا انني اخاف ان تقابلني المزيد من الاشباح في طريقي للخروج!
مر يومان منذ مكالمة سانا و قمت بالكثير منذ ذلك الوقت فانا زرعت انواع جديدة من الزهور طلبتها من العم جين الذي يكون المزارع المعروف الذي علمني كل ما اعرف عن عالم الازهار بعد ما كنت لا افقه شيئا عنه حتى بت خبيرتا به .
كان التوليب و الجوري يملأ نصف حديقتي سابقا، لطالما صنعت عطري منه ، اردت ان اكون مميزة لذا كنت اصنع العطور و مرطبات الجسم من ازهاري.
اتممت اشغالي و استحممت و انا الان في طريقي الى خالتي بعدما دعتني للعشاء ، بعدما اكملنا تناوله جلسنا في الحديقة بصمت رأسي فوق كتفها نتأمل النجوم حتى كسر الصمت صوت تحمحمها المتوتر ثم اردفت "بنيتي لايلا"
"نعم خالتي ما الخطب ؟"
رأيتها ترطب سفليتها و اظن انني اعرف ما الامر
"ساسألك طلبا و اتمنى ان لا ترديني "
كوبت وجهها براحت يداي و اردف"لا ارفض لك طلبا خالتي"
ابتسمت بانكسار و نبسا بحنان"هل ستكملين حياتك هكذا "
"ما بها حياتي انا راضية عنها"
"للاسف لستي كذلك، ارجوكي لايلا فكري في مستقبلك و اخرجي من دائرة الراحة خاصتك ، لستي الا شابة بالعشرين من عمرك"
"ل لا مستقبل لي هناك ، ستظل كوابيسي تلاحقني انا خائفة خالتي انا جبانة!"
و تركت حرارة عيناي تنسكب على وجهي لانني لم استطع كبحها فضمتني لصدرها " جربي ليلي لا تقبري نفسك انتي فتاة شابة تتمتع بصحة ممتازة و وجه اكثر من جميل كوني حرة"
سحبت ماء انفي "سافكر بهذا"
استقمت بهدوء لتضيف "انتي لا ذنب لك
باي شيء حدث حلوتي ، عيشي حياتك دون الالتفات للماضي اتفقنا؟"
اومأت لها و استأذنت للذهاب فانا بحاجة ماسة للبكاء
____
صباح اليوم التالياستيقضت لايلا بقناع النشاط الذي يخفي تعاستها استحمت و فطرت و شقت طريقها للحديقة ، مر نصف يوم و هي جالسة شاردة في الفراغ حتى قررت الوقوف و الذهاب عند الخالة .
"اهلا خالتي"
"اهلا عزيزتي كيف حالك اليوم"
"انا بخير ....فكرت مطولا و استنتجت انه معك حق ، سنرحل الى المدينة"
ظهرت ملامح التفاجئ و الفرحة في محياها"حقا؟ انا فخورة بك بنيتي "
فاردفت بابتسامة" و انا ايضا خالتي"
"اذا يجب علينا البدأ في توضيب حقائبك"
"حقائبي؟! تقصدين حقائبنا سنذهب مع بعض!"
"لا عزيزتي عجوزة نثلي اعتادت على سلام الريف لا تستطيع اكمال حياتها في المدينة"
عقدت حاجبي"انتي لستي عجوزة كم انني لن اذهب ان ام تفعلي!"
فقالت الخالة بحزم" لا ! سوف تذهبين كما انك لستي وحدك سانا هناك وحيدة و تنتظر مجيئك "
اومأت بعدما اقنعتني و في ذلك المساء بدأت بتوضيب حقائبي و بعدما سألت العم جين عن موعد رحلته التالية الى المدينة و الذي اخبرني انه الاربعاء القادم لذا سأذهب معه .حياتي الجديدة انتظريني!
873 words
رايكم؟
أنت تقرأ
/هوانغ هيونجين/Owned masterpiece|تحفة فنية مملوكة
Romanceاشتريتك بمالي اذاً انتي "مِلْكِي"