اقتباس 1

2 0 0
                                    

وضعت رأسها علي المخدة القطنية المتواجدة بجانب الأريكة المتوسطة غرفة الصالون داخل شقتها حديثة السكن، تساقطت دموعها بصمت وصوت القرآن الهادئ الصادر من التلفاز أمامها بث في قلبها الهدوء والراحة التي تمنتها ونالتها حتي تسقط في النوم الهادئ بعد يوم طويل ومرهق لها ولعقلها الصارخ.

وبعد الدقائق العشر التالية فتح باب الشقة ليطل زوجها وعزيزها الأول والأخير ذلك مُرهقها والمسبب لدموعها، دخل خالد مرهق من عمله كعادته آخر فترة لا يفارقه ذنب إلقاء اللوم علي العمل حقا داخله يدري أن أكثر ما يرهقه ابتعاد تلك النائمة علي أرضيه الصالون بعشوائيه تتلبسها عند شعورها بالحزن، يعلم ايضا أنه مسبب حزنها هذا، ويعلم ايضا انه مسبب الإرهاق ل ذاته بعصيان عقله عن حل ذلك الخلاف ثأر ل تلك المفاهيم الخاطئه المسمومة التي توارثها وبنت داخله حاجز بينه وبينها.

مائل عليها يشد قمصيها القصير القطني يُخفي جسدها ببطء وعيناه تجول عليها يُحمم باشتياق لها ولأنفاسه الساخنة علي جسدها الذي تحرمه من قربها واسترجاع بصماته عليه، ثم عدل المخدة أسفل رأسها ووضع رأسه بجانب رأسها نائما بجانب جسده بجانبها تاركا لقلبه التحكم بتصرفاته، تلك زوجتها التي عاني لأجلها ولأجل الحصول علي تلك اللحظات بجانبها فقدته توازنه وعقله الذي عاش سنين يدرب نفسه ألا يهتز لأي كانت حتي أتت صدفة سرقت النوم من عيناه
رفع يديه يسترد حقه بملامسه خدها وعيناها التي تؤرقه ممرر اصبعه علي شفتيها باشتياق مميت لتلممل النائمه تفتح عيناها بهدوء عندها شعرت به بجانبها لتنظر إليه بعتاب صامت تمرر عيناها علي وجهه المشتت بين الكثير والكثير من المشاعر التي تبتاغه حاليا تعلم تشتت عقله الحالي وتعلم مايمر به ولكن لن تخضع حتي تأخذ ماتريد لإراحه قلبها، ولن تنتظر أكثر ل تفكر مرتين بالمشاعر التي احتاجتها تلك المندفعة دائما أمام ذلك الحكيم الذي يفكر في أمر بعد الألف مره، دفعته بيديها المحرره من جسدها ليتمدد علي ظهره ولم تترك له الفرصه ليندهش لترفع نفسها عليه تقبله ويديها تبعث بشعره بقلة حيلة لذلك الشوق الذي يعتريها، قبلة بعدها الثانية والثالثة تترك لذلك المستسلم أسفلها مبتسم بين قبلاتها علي تلك الصغيرة الشقية التي تذهب بعقله في تلك المرات التي هي تبدا بالمبادره بقربه
أخدت يديه تقربها منه أكثر وأكثر كأنه لا يصدق عقله بأنه حصل أخيرا عليها وفجأة توقفت هي عن تقبيله مبتعده تعدل من ملابسها تاركه إياه وجهه يقول ما يحويه جسده من مشاعر ضيق من ابتعادها هكذا لترميه بنظره صامته كأنها تخبرها أنه الملام وتركته واحتمت بالغرفه التي اتخدتها ماؤي منه بعدما فارقت فراشهما تركته يحاول تهدئه غضبه وجسده من تلك المحاولات التي تكاد تلك الفتاة بالذهاب بعقله بها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلا عنوان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن