𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐃𝐈𝐕𝐎𝐑𝐂𝐄 𝐌𝐄

𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙝𝙞𝙧𝙩𝙮-𝙏𝙝𝙧𝙚𝙚°33

"نجمة مضيئة ✨️ يا فراشاتي 🦋 فهي سر إستمراري في النشر لكم و أيضا لا تبخلوا علي بتعاليق حلوة زيكم 🦋🦋

وصلو البارت ل 100 تصويت من فضلكم 🦋

أحبكم فلاورز 🦋

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

لم تكن أميليا تعرف ما الذي كان يدور في ذهنها لتقطع كل هذه المسافة إلى هنا، لم يكن هناك وقت لالتقاط أنفاسها، منهكة.

لم يكن هناك ما يمكن فعله سوى التشبث بشدة بإدوارد الذي ظهر أمامها.

“صاحبة السمو، هل يمكنكي أن تتركيني لحظة من فضلك.”

لقد عادت إلى رشدها بنبرته الهادئة ولكن العملية، والتي تتناقض مع أسلوبها الملح في التحدث، لقد أظهرت الكثير من الذعر والإثارة.

الشخص الآخر لم يعجبها، لقد كان شخصًا لا تستطيع تحمل إظهار الضعف له، فإذا لاحظ شيئاً غريباً، انقض عليها.

“إذا كنت تشيرين إلى كبيرة الخدم، ماي، فقد تركت وظيفتها منذ حوالي أسبوع”.

لقد كان صحيحا، أخبرتها آن وجين بنفس الشيء، لكنها كانت لا تزال تشعر بالصدمة في كل مرة سمعت ذلك.

خاصة وأن إدوارد تحدث عنها بلا مبالاة.

“هل تركت بنفسها لأنها أرادت ذلك؟”

“نعم، قالت إن صحتها سيئة للغاية بحيث لا يمكنها الاستمرار في العمل”.

هذا لا يمكن أن يكون، ماي لم تكن مريضة، تذكرت أنها شتمتها كثيرًا لأن ماي لم تموت وظلت ملتصقة بجانب ليونيل.

“هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، أليس هناك بعض الظروف الأخرى؟ “

“ألم تكرهيها؟”

“ماذا؟”

“اعتقدت أن سموكِ لم تفضل الخادمة الرئيسية.”

كان ذلك صحيحا، لكن منذ متى اهتمت عائلة الدوقية الكبرى بمشاعرها؟ على الرغم من أن أميليا لم تحبها، على الرغم من أن ليونيل كان يتحدث بالسوء، إلا أنهم وقفوا جانبًا.

والآن كانوا يتحدثون كما لو أنهم تركوها تذهب بسببها.

“إنه لأمر جيد أنها عرضت أن تترك بمفردها.”

“…أين ماي.” سألته.

هل كانت مريضة لدرجة أنها لم تعد قادرة على العمل؟ ما لم تكن مصابة، فليس من المنطقي أن تمرض فجأة...