كانت تنظر له بصدمه و غيظ مازال يقول عنها سيده
لتلتفت لكي ترحل لكن ما يوقفها صوته
«انتظري ايتها السيده البراقه»
لتلتفت له وترجع شعرها للخلف بغضب
«ماذا تريد؟»
ليبتسم بأستفزاز وهو يجلس بأريحيه
«لدينا موعد يا سيده»
لتبتسم بسخريه وهي تنظر بغضب
«ضعه في مؤخرتك»
لتخرج من المقهي بدون النظر له
ليأتيها صوت رنين هاتفها لتجد انها والدتها لترد بغضب
ليأتيها صوت والدتها الغاضب
في الواقع والدتها شديده اللطافه لكن عند تعلق الامر بموعد مدبر تقوم بأنقلاب مئه و ثمانون درجه
«ادخلي جيرو»
لتتحرك بغضب وهي تصعد السياره
«لا امي انه..»
لم تكمل حديثها بسبب صوتها الصارم
«ان لم تدخلي قومي بأرجاع السياره و بطاقتك
الائتمانيه حالا جيرو»
لتغلق قبل رد الاخري التي صرخت بغضب
«لن ادخل لهذا الشخص مستحيل»...
كانت تجلس بملل وهي تنظره له وهو يبتسم بأستفزاز لتبدا بحديث
«لماذا تبتسم هكذا هل لديك اعاقه جسديه؟»
لتتسع ابتسامته وهو يشرب من قهوته
«الا ترين ان الذي ينظر لكي عليه الابتسام»
نظرت له بملل اتبدأ بسؤاله بسرعه فهي تريد انهاء هذا الموعد السخيف
«ما اسمك؟»
«تام»
لتهز راسها بخفه وهي تشترف من عصيرها الجو اصبح خانق بالنسبه لها
«اتعلم ان كان لدي كلب اسمه تام في الماضي؟»
ليهز راسه وهو يقرب وجه من وجها و يهمس
«اتعلمين كان لدي موعد مدبر مع فتاه اهانتي لكنها للاسف اختفت في ظروف غامضه»
ليرجع مكانه مره اخري لكن
هذه المره بأبتسامه خبيثه
لتبتلع ماء جوفها وهي تسأل ولا تريد سماع الاجابه
«وما هي الظروف الغامضه؟»
ليكمل بنفس ابتسامته وهو يشير الي نفسه
«انا»
لتختنق بالعصير ليقوم بأعطائها كوب ماء لتشربه
و تبتسم بتوتر
فهي تصدقه انه مريب حقا
لتنظر لساعه لتري ان مر ساعه بافعل لتتنهد بأرتياح
لتنظر له و تتحدث بلباقه عكس بدايه القاء
«اذن سيد تام لقد مر الوقت بالفعل في واقع
لم اتشرف بمعرفتك وداعا»
لتقف و كانت سترحل لكن اوقفها صوته
«لم تنتهي بعد»
لتلتفت له وترفع تتحدث وهي تنظر لساعه يدها
«مرت ساعه بالفعل»
ليقف امامها و يتحدث وهو يقوم بلف خصله من خصلات شعرها بيده
«لدينا حديث لم يتنهي بالفعل»
ليترك خصلتها و يشير بأعينه للمقعد
«اجلسي»
كانت تريد التحدث لكن كلماته اوقفتها
«سيكون بيننا صفقه مربحه»
لتبتسم بسخريه وهي لا تزال واقفه مكانها
«وما هي الصفقه؟»
«مواعده مزيفه»
لتنظر بعدم فهم ليشير للمقعد وهو يتحدث
«اجلسي و سأشرح لكي»
لتتنهد ثم تجلس وهي تقوم بضبط ساعه يدها
«لديك عشره دقائق»
ليتحدث بنبره مسليه وهو ينظر لها عبر عيناها
«كما بيدو انك تذهبين الي مواعيد مدبره كثيره
وانك لا توافقين علي احد»
ليبتسم وهو ينظر لها لانه يعلم انه محق
لتسأله بتعجب وهي تضع نظراتها الشمسيه علي طاوله
«كيف علمت؟»
ليبتسم وهو يأخذ نظراتها و يحركها بيده
«كنت اتنظر سؤالك بالفعل.. والدتك بالفعل سيده جميله و عفويه فهي سردت لي كل حياتك تقريبا»
لتضع يديها علي رأسها بتعب من والدتها فهو ليس اول شخص تخبره بقصه حياتها
لتسأل وهي تبعد يدها من رأسها
«اذن ما المطلوب؟»
«لنتواعد»
لتضحك بعدم تصديق هل يعتقد انها ستوافق عليه؟
ليكمل هو بنبس نبره
«ليست مواعده فعليه بل مزيفه.. اعني
والدتك تريد تزويجك و والدتي ايضا لذلك
لنتواعد لفتره ثم نتحجج بأي شي و ننفصل»
لتهمهم بأقتناع في واقع هي موافقه جدا علي فكرته
لكن بتأكيد لن تظهر هذا له لتقف وهي تنظر للساعه
«وقتك انتهي»
ليقف هو الاخر و ينظر لها بمعني ما جوابك؟
لتجيب وهي تعبث في هاتفها بملل
«سأفكر ايها السيد.. اعطني رقم هاتفك»
لتمد له هاتفها لياخذه و يبدا بتسجيل رقمه
لتأخذ الهاتف وتحاول اخذ نظارتها ليبعدها و يهز رأسه وهو يتحدث بتلاعب
«هذه ستظل معي الان وادعا ايتها البراقه»
ثم اقترب وهمس بشئ في اذنها ليبتسم لها بتلاعب تحت صدمتها
ليرحل من امامها لتنظر بعدم تصديق هل اخذ نظارتها الان و كيف علم بهذا؟
لتمشي وهي سعيده فهو قال لها ايتها براقه بدون سيده.. لتتوجه لمنزل عائلتها هناك نقاش يجيب اخذه مع والدتها حقا
.....
كانت تجلس في مكانها المفضل الذي هو المكتبه
كانت تقرأ كتابها المفضل
ولا تشعر بشخص الذي يراقبها
لتشعر بهاتفها يرن في حقيبتها تأخذه و تري رقم المتصل مارك فهي اخذته اليله الماضيه
لترد بأبتسامه
«اهلا مارك هل هناك شئ؟»
لتشعر بتوتر في صوته وهو يتحدث
«اهلا اولي.. لا لا يوجد شي كنت ساسلك ان كنتي متفرغه نأكل الغداء سويا؟»
لتغلق الكتاب وهي تبتسم علي لطافته
«بتأكيد متفرغه لكن متي؟»
ليأتيها صوته السعيد بسرعه
«الان»
لتقف وترجع الكتاب مكانه لتهمهم بموافقه
«حسنا اين نتقابل»
«سأتي اليكِ انا ارسلي لي موقعك»
لتغلق معه و ترسل له موقعها بالفعل ليصل خلال 15د كانت تنتظره امام المكتبه بالفعل عندما تراه تصعد بجانبه وهي تشكره
«لم يكن هناك داعي لتأتي كنا نتقابل في مطعم»
ليبتسم وهو يضع حزام الامان لها
«كنتِ علي طريقي في كل الاحوال»
لتبتسم بخجل من اقترابه لها
ليشعر بخجلها ليبتعد بسرعه و يبدا بتشغيل السياره
كان طوال الطريق ساكن
وصلوا الي مطعم سرعان ما تراه اولي تسرع بقول
«هذا مطعم الذي يقدم طعام ايطالي»
ليومأ لها و يتوجه لفتح باب سياره لها
لتبتسم علي حركته الطيفه ليتوجهوا للداخل
ليبعد المقعد لكي تجلس ثم ذهب للجلوس ايضا
«ماذا تريدين ان تأكلي؟»
لتنظر لقائمه الطعام قليلا ثم تتحدث وهي ترفع اعينها لتقابله
«سأخد رافيولي يقولون ان هذا المطعم يقدمونه لذيذ»
ليهمهم وهو يشير للنادل ليخبرهم بطلباتهم
«نريد اثنان رافيولي و نبيذ بروسيكو»
ليومأ النادل ليرحل وهو يدون الطلبات