VAM DESIRE|02

7 1 0
                                    

الفصل الثاني| هروب.

⎯⎯⎯
 
فتحت الباب ببطء، وصدى خطواتها كان يتردد في أرجاء المكان.

وقفت للحظة تتأمل الظلام من حولها، قبل أن تسمع صوته يأتي من الخلف.

_كنت أعلم أنك ستأتين.

التفتت بسرعة مخطوفة الأنفاس لتراه يقف على بُعد خطوات منها، بنظراته الباردة الخالية من المشاعر.

كانت عيناه تراقبان كل حركة تقوم بها.

_لماذا لم تسألني عن أسمي من قبل؟

سألت بتردد، محاولة كسر الصمت الغريب بينهما.

ابتسم ابتسامة خفيفة، وكأن سؤالها كان شيئًا سخيفًا.

_لا أحتاج إلى  سؤالك.

شعرت بالارتباك مرة أخرى، فسألته.

_لكن... أنت لم تسأل حتى عن اسمي، كيف تعرفه.

اقترب منها بهدوء، خطاه كانت بالكاد تُسمع، حتى أصبح يقف قريبًا منها.

نظر إليها نظرة زلزلت اوصالها، ثم همس في اذنها بصوت منخفض.

_سورا... هناك أشياء كثيرة لا تحتاجين قولها كي تُعرف.

صمتت للحظة، الكلمات تختفي من عقلها، وهو يقف أمامها بثقة تجبرها على الشعور بأنها عارية بالكامل امامه.

شعرت بالبرد يتسرب إلى اعماقها، لكن لم يكن له علاقة بالجو... بل بتلك الطريقة التي قال بها اسمها، مزعزعًا ثقتها.

مالت نحو البار بجوارها لكي تستند عليه خشية من ان تذلها قدماها.

_كيف تعرفني؟

همست، غير قادرة على السيطرة على الفضول الذي تملّكها.

رفع حاجبه قليلاً، وكأن السؤال لم يكن يستحق حتى التفكير فيه.

ثم قال بصوتٍ هادئ.

_لدي طرق عديدة لمعرفة كل ما أحتاج معرفته.

قلبها ارتجف.

هذه ليست الإجابة التي كانت تبحث عنها.
كان هناك شيء ما يحدث هنا، شيء لا تستطيع فهمه بعد.
لكنها كانت عازمة على معرفة الحقيقة، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة المجهول.

_أنت لم تخبرني لماذا طلبت مني الحضور إلى هنا.

تمتمت، وهي تحاول الحفاظ على هدوء صوتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

VAM DESIRE:The Forbidden Bondحيث تعيش القصص. اكتشف الآن