نقطه التحول

133 5 0
                                    

في الساعه التاسعه ليلا
في ليله ممطره
تتعالى الضحكات وصوت الأغاني و السوالف
في سياره " ناصر بن محمد القحطاني "
وزوجته " مناهر بنت الحارث الغامدي"
ولده الاول عمر بن ناصر
عمره ؛ ٣٢
زوجته "سمر احمد
بنته تالا
ولده الثاني
علي بن ناصر
عمره٢٩
زوجته ورد بنت فهد
ولده : فارس

ولده الثالث
عبد الاله بن ناصر
عمره :٢٥
وضيفته : طيار
(مب متزوج )

بنته الوحيده (البطله)
الترف بنت ناصر
عمرها ٢٠
وضيفتها ؛جامعيه

في نفس الوقت
كانت العائله الأخر عائله ( موسى بن سالم القحطاني )
تمشي مع عائله (ناصر بن محمد القحطاني )
وللحضه سمعو صوت حادث سير قوي أوقف موسى السياره ونزل هو و
زوجته
صالحه بنت سآمي القحطاني )
ولده الاول
محمد بن موسى
وزوجته في
ولده الثاني
سعد بن موسى (البطل )
عمره ٢٤
عسكري

في الحادثه كان عمره ١٣ سنه

بنته الاولى
حلا بنت موسى
عمره ٢٢
صديقه البطله
وضيفتها (جماعيه )

بنته الثانيه
نجد
عمرها ٢٣
مبتعثه

...
نزل موسى من سيارته وراح يشوف الحادث ويعالج المصابين لانه دكتور
لاكن ما توقع ان الي ينزف وينطق آخر كلامه
هو صديق عمره ناصر والدم مغطي جسمه وكان جسمه انشل بلحضه نسى كل الي تعلمه او درسه وكيف ما ينسى وهو يشوف صديق عمره و زوجته و أولاده مرمين على الارض وبنته ام ١٠ سنوات تبكي لاكن لحسن الحظ ان هناك مستشفى قريبه اتصل على الإسعاف و أكمل إجراءات المستشفى و عينه لم تجف من الدمع
عند بطلنا و اخوانه وأخواته وأمه
حلا كانت مصدومه كيف في لحضه صديقه عمرها تصارع الموت وامها و ابوها ماهي إلا ساعات ويصيرون متوفين و كل هاذا وعمره ١٠ سنوات فقط
وبطلنا الي كان حزين على صديق ابوه الي كانه اخوه مو صديقه و ام بطلنا الي كانت تبكي على بطلتنا وكيف بتصارع هاذا كله لمى تصح من غيبوبته
وبعد خمس ساعات
،،..

تصحى الترف
وترى اخوانها و صديق ابوها واهله والحزن على وجيههم
تسترجع ما حدث وتشوف ان كلهم موجودين إلا اهم شخصين في حياتها
امها و ابوها !!!
تقوم بكل سرعتها وتذهب الي غرفه وتفتح ستارته وتشاهد امها مغطاه بكفن ابيض ولاكن لم تستوعب وش الي صاير إلا لمى تقر الورقه الي جنب السرير !
مكتوب شهاده الوفاه تصنمت و حست ان رجولها ما تقدر تتحرك خطوه واحده ولاكن استوعب ان باقي الحنون ابوها ما شافته لاكن سرعان ما فتحت الستاره الي بجانبها وشافت ابوها باقي على قيد الحياه حضنته و كانت تحس بصداع وغثيان ودوخه واخر كلمه سمعتها
(لا يصير شي للترف ) وكانت من ابوها ماعاد شافت شي ولا سمعت شي لانها فقدت وعيها

وبعد ١١ يوم قامت من غيبوبتها
استرجعت وش صار واخر شي كانت تتذكره الي هو
(لا يصير شي للترف)
بس ما صرخت ولا بكت وكانّها ما عاد تقدر تتكلم شافتها النيرس قومتها و اتصلت على اخوانها وجو أخذوها
لغرفتها وعلى صدرها جبال من الهم
لاكن كانّها انهدت جميعها لمًى شافت صديقه الطفوله
حلا واهلها حضنتها وكانت تضحك ولا كان أهلها توفو قبل ١١يوم
قررت الترف انها تتناسى الامر وتبين انها قويه لانها ما تحب الشفقه وكتمت حزنها في صدرها حتى صار عمرها
١٨ سنه





واليوم يوم تخرجها الي كان ودها أهلها يكونون موجودين بس تناست الامر لما شافت صديقتها حلا معاها أهله وأخوانها و اخوان بطلتنا حضنت اخوانها و صديقتها وصديق ابوها و ام صديقتها
وكان تستقبل المباركات والهدايا والحضن بس اكثر شخص تكرهه في الحياه الي هو بطلنا سعد استغربت انه مو موجود
الترف ؛ إلا المشهب سعد وين ؟
موسى ؛ المشهب صار عسكري وهو الحين في الدوره العسكريه
صالحه؛ معاد بيصير مشهب بيصير محروق
عمر ؛ اتوقع الترف اكثر واحده سعيده لانه ما بيحارشها ولا عاد بيتهاوشون
محمد : اقول شفيكم على اخوي
في: ما قالو شي صدق اخوك مشهب هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شوي إلا استاذه حلا و الترف تناديهم ان المسيره بدت
الترف ؛ ليت ماما وبابا معنا اليوم
الكل : الله يرحمهم

يا راميني في سحر عينك 🇸🇦🦌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن