دوقية فلوين بوجهين

43 6 69
                                    

في مملكة مزدهره بربيعها المثمر
حيث القصر الفخم يجري تجهيزات الربيع و جميع الموظفين يعملون على موسم الازهار

تأخذ عائلة اشيت
ماكس اشيت و زوجة جوبيليان فلوين
إجازة طويلة للراحة من المسؤليات بعد ان ظنو انهم سيتركون ابنائهم عند ريجيس

توقعوا عدم رفضة لطلبهم البسيط هذا
لكن جديا هل الاعتناء بعربة المشاكل طلب بسيط؟

كانت جوبيل تجهز ابنتها والعديد من التعاليم
"اليس لا تزعجي الجد ريجيس والا غضبت ماما جوبيليان منك للغاية "

هزت راسها ببرائه
"اليس تحب جدها ريجيس و ستسرح شعره فقط"

تذكرت جوبيل تسريحة والدها
سيذهب لاجتماع اخر بها
ضحكت بخفه عندما تذكرة وجوه النبلاء اثناء الاجتماع وهو يضع تلك الاشياء على رأسه

"هذا ما اقصدة بالضبط اليس"

"ماما لكن جدي يملك شعراً ناعما و لطيفا مثل اليس"

نفخت خدها لكنها حملتها للعربه لان ماكس تعجلها
في دوقية فلوين

حيث الازهار البنفسجية تنبت بسخاء في حديقة هذا القصر الأبيض
الخدم يهتمون بالزهور و النباتات اكثر حتى من نظافة الافرشه هناك

ريجيس لم يستمتع اليوم بمشاهدة تلك الازهار التي تشبه اعين حبيبته

بينما يستلقي على فراشة يفكر بها
بعد قراءة مذكراتها لم يتحسن عكس هذا اشتاق لها أكثر
عندما احتظنها بين يديه بفضل سحرها تذكر مدى دفئها وجعله هذا يفتقدها للغاية كلما فكر بها

"ريجيس"
فزع من تفكيره اثناء تأمل السقف على صوت ظنه لزوجته

جلس ليجد انه من الطابق السفلي
وسبب انه اسمه دون اي رسميات ان هذه الكلمة الوحيده التي تسمع من الصراخ المدوي من الطابق السفلي

"اهذه جوبيلي؟...أين الخدم لما تصرخ هكذا..ايعقل ماكس ازعجها..ريجيس لما تتخيل انزل واطمأن فقط"

تذمر من نفسه لكنه لا ينكر كسله
نزل الدرج ليجد انها متزينه بشكل زاهي و انيق
"جمالك يليق بلقبك يا قمر الامبراطورية"

قالها ريجيس بابتسامة حنونة وهو يمد يده لتمسكها وينظر لوجهها بعاطفة شديدة
لا ينكر انه قالها لتهدأ ان كانت غاضبة
لكنه كلما ينظر لها يشعر كمن ينظر لقمر البدر المكتمل الذي يجمل السماء

"هذا محرج يا ابي.. آسفة لصراخي..لكن الخدم يكدون في الحديقة منذ عشر ساعات لما؟"

 father...I don't want to get married. ريجيس& اميليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن