المقدمة..

16 3 6
                                    

في ليلة عاصفة ولكن ليس بالمطر انما من حجر الساقط من السماء في ذلك المكان الذي يعرف بانه احد الابعاد السفلية ويدعوه البعض بالجحيم داخل ذلك القصر الكبير.. حين ولد اثنان! ضوء.. لا ، بل ظلام؟ اكان يفترض ان يولدا حتى؟؟؟ وان كانت تلك نبوءة سابقة ...و يبدو انها تشبه ولادتهما بطريقة ما صحيح؟ الجميع عرف قصة تلك النبوءة! لكن لا احد عرف تفاصيلها او نهاياتها......... فما ستكون يا ترى؟

: سيدي !! سيدي!!! لقد انجبت حضرتـ-
أنا
قالت تلك الآنسة ذات البشرة السوداء و القرنين الصغيرتان.. عينان صفراء فتحت على مصرعيها
ما كان ذلك؟. من المفترض انها معتادة! فلما تخاف عندما تراه غاضباً او مغطى بالدماء؟ حسناً.. اغضبه هذا

"لا يفترض على شيطان ان يخاف من بعض الدماء او الاشلاء المعلقة على احدهم!"

قال و السخط في نظراته مرعب ، هالة قوية و مهيمنة تنبعث منه اثناء حضوره ، بخطوات ثقيلة و هادئة يدخل الى منزله..ام علي قول قصر ابيه وليس منزلاً؟ لا أعلم~

دخل تلك الغرفة، ليرى صاحبة الشعر الأبيض المموج بعض الشيء، وعينان سوداء ببريق ازرق؟ و بجانبها خادمتان يمسكان الطفلان الذين انجبتهما..

ذوي لون شعر أشقر يميل للبياض، عينان سماوية يمكنك روؤية جمال السماء بها.. لم يكونا يبكيان ، كانت الدموع متجمدة على عين احدهم و الآخر ذو الأذان الطويلة يمسك بيده، بدأ تشابههما مخيفاً، ولكن الاختلافات موجودة رغم بساطتها!

لم يعلم احد كيف امكنهما فور ولادتهما اتخاذ هيئة تخفي شكلهم الشيطاني.. إذ وانه ليس كأنهما من البشر او الجن حتى ، برغم انهم يملكون بعض الجينات الخاصة بلاشباح الا ان هذا لا يغير كونهما شيطانان بالكامل.... وليس تغيير هيئتهم الا دليل على قوتهما.

نطقت ذات الشعر الأبيض وهي تنظر بمنتصف العينان الزرقاء للواقف عند الباب و الدماء تغطيه قائلة:

"لا أريدهما، عيناهما ملعونة اكثر من عيناك حتى."

ليردف رداً عليها:

"احقاً؟ هذا جيد"

قال وهو يرى بؤبؤ عيناهما يعود طبيعياً بشكل مستدير وليس كما هو الآن.. كأعين القطط بالضبط ولكن بشكل مؤذي! إذ بمجرد ان أنزل رأسه رأى ثلاث جثث غارقة بالدماء، لينظر لهما باشمئزاز.

ثم يغادر الغرفة بكل هدوء-

-لتمر بضعة أيام-

يأتي ذلك الذي يركض بالارجاء و يقفز ليقتحم مكتب جده! ومن جده؟ وهو الحاكم لهذا البعد~ آلفريد بن لوسيفر.

"اين سيكو و سيسكو! أريد ان أراهما!"

نطق مبتسماً بينما تتضح حدة اسنانه، شعر كحلي وبياض عيناه بدل بالأسود كذلك و بشرة سوداء ولكن ليس بسواد حالك اذ انها تميل للرمادي .... ينظر بهدوء للأثنين المستلقيان على تلك الأريكة المريحة ممسكان بيدا بعضهما، نائماً بهدوء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خدعة الشيطان؟||سيسكوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن