في منزل يوري

16 1 0
                                    

كانت يوري تجلس وحدها في غرفتها، تتنقل بين الكتب والأوراق في محاولة للتركيز على دروسها. كانت الأجواء هادئة، لكنها شعرت بشيء من القلق يتسلل إلى قلبها، خاصة بعد المكالمة الأخيرة مع جيمين.تلقي الرسالة:بينما كانت تكتب ملاحظاتها، رن هاتفها فجأة. نظرت إلى الشاشة لترى رسالة نصية من رقم مجهول.

يوري: "من هذا؟" همست لنفسها، وهي تشعر بتوتر يزداد.فتحت الرسالة ببطء، وعندما قرأت محتواها، ارتجف قلبها. كانت هناك كلمة واحدة فقط: "لذيذة".

جلست يوري على سريرها، تحاول إقناع نفسها بأن الأمور ليست كما تبدو. كانت الرسالة ما زالت تتردد في ذهنها، لكنها حاولت أن تكون منطقية.يوري: "لا أعتقد أنه هو.

يبدو أن أحدًا ما يمازحني، أو ربما هي مزحة غبية من أحد الأصدقاء."حاولت أن تتنفس بعمق، مساعدةً نفسها على الاسترخاء. كانت تعلم أن القلق لن يحل المشكلة، وقررت أن تركز على دراستها بدلاً من ذلك.

أخذت كتابها وبدأت في قراءة بعض الصفحات، لكن أفكارها كانت تشتت انتباهها.يوري: "إذا كان مجرد مزاح، فلا داعي للقلق. يمكنني التعامل مع هذا."لكن شيئًا ما في قلبها لم يكن يصدق ذلك. رغم محاولاتها اليائسة للتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، كانت تشعر بأن هناك شيئًا غير مريح.



جلست يوري على سريرها، تفكر في الرسالة الغامضة. كانت مشاعرها متناقضة، فبينما كانت تشعر بالحاجة إلى مشاركة ما حدث مع جيمين، كان هناك شيء ما يمنعها.يوري: "ربما يكون الأمر مجرد مزحة. لا أريد أن أثير القلق لديه."



"إذا أخبرته، قد يجعل الأمور تبدو أكثر خطورة مما هي عليه. أريد أن أظهر له أنني قوية."

في النهاية، قررت أن تتريث قبل إخبار جيمين. "سأراقب الأمور بنفسي أولاً. إذا شعرت أن الأمور تتدهور، سأخبره."

جونغكوك وجيمين في موقع الجريمه

كان جونغكوك وجيمين لا يزالان في الزقاق، حيث كانت الأضواء تتلألأ حول الجثة التي تم اكتشافها. بعد أن تأملوا في الكلمة المكتوبة على الجدار، قررا البحث عن مزيد من الأدلة.جونغكوك: "يجب أن نتحدث مع الشهود. قد تكون هناك معلومات مهمة يمكن أن تساعدنا في فهم من هو القاتل.

"جيمين: "نعم، سأبدأ بالحديث مع الشهود في الجوار. ربما سمع أحدهم شيئًا."

توجه جيمين نحو مجموعة من الأشخاص الذين تجمعوا في نهاية الزقاق. كان هناك قلق واضح في عيونهم. بدأ يسألهم إذا كانوا قد سمعوا أي شيء غير عادي.شاهد: "سمعنا صراخًا، لكن لم نكن نعتقد أن هناك شيء خطير يحدث. كان ذلك في وقت متأخر من الليل."جيمين: "هل رأيتم أي شخص غريب في المنطقة؟"

الشاهد: لا لم نرا إحدى

بينما كان جيمين يتحدث مع الشهود، كان جونغكوك يتفحص المكان بحثًا عن أدلة إضافية. استنتج أن هناك شيئًا غريبًا في طريقة توزيع الأشياء حول الجثة.جونغكوك: "يبدو أن القاتل كان يعرف الضحية بشكل جيد. لم يكن هناك أي محاولة لإخفاء الجثة، وكأن القاتل أراد أن يُكتشف."

عودة جيمين إلى المنزل

بعد يوم مليء بالتوتر والتحقيقات، قرر جيمين العودة إلى المنزل. كان عقله مشغولًا بالتفكير في الأحداث التي شهدها في الزقاق، لكنه كان يشعر بالقلق بشكل خاص تجاه يوري.

فتح الباب ببطء، وعندما دخل الغرفة، وجد يوري نائمة على سريرها. كانت قد غطت نفسها بالبطانية، وعلامات التعب كانت واضحة على وجهها.جيمين: "يبدو أنها كانت تدرس حتى تعبت." قال، وهو يبتسم برفق.

تقدم جيمين بهدوء نحو السرير، جالسًا على حافة السرير. كان يراقبها، مغمض العينين، ويشعر بالامتنان لأنها في أمان.جيمين: "عزيزتي يوري، يجب أن تكوني أكثر حذرًا." همس، وهو يربت على يدها بلطف.

طرف جونغكوك

في منزل جونغكوك مع عائلتهكان مساءً هادئًا في منزل عائلة جيون. الأضواء خافتة، وكانت رائحة الطعام الطازج تملأ المكان. جلس جونغكوك مع عائلته حول الطاولة، حيث كانت الأجواء مليئة بالدفء والمودة.

جونغكوك: "ماذا كان في يومكم اليوم؟" سأل وهو يتناول الطعام.جيهيون، الأخ الأصغر، أجاب بحماس: "لقد حصلت على درجة جيدة في الرياضيات! أستطيع حل المسائل الصعبة الآن."جيون، والده، ابتسم بفخر: "هذا رائع، جيهيون! عليك الاستمرار في العمل الجاد."

بينما كانوا يتحدثون، بدأ جونغكوك يستعيد ذكرياته مع عائلته. تذكر كيف كانوا يجلسون معًا لتناول العشاء كل ليلة، وكيف كانت تلك اللحظات تملأ قلوبهم بالسعادة.جونغكوك: "أتذكرون تلك الليالي التي كنا نتسابق فيها لنرى من يمكنه تناول أكبر كمية من الكيمتشي؟"

ضحك الجميع، وبدأت الذكريات القديمة تنعش الأجواء.جيهيون: "نعم، كنت دائمًا الخاسر!"جونغكوك: "أوه، هذا ليس صحيحًا! كنت محظوظًا فقط."

بينما كان جونغكوك في المنزل مع عائلته، كان والده جيون يراقب وجهه ويلاحظ القلق الذي يعتريه.جيون: "جونغكوك، ماذا حدث لجثة الفتاة التي وجدتموها؟ يبدو أن الأمر يضغط عليك."


تنهد جونغكوك وأخذ لحظة ليجمع أفكاره.جونغكوك: "لقد تم نقل الجثة إلى المختبر للتشريح. وهناك علامات تعذيب واضحة. هذا يعني أن القضية قد تكون أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد."

شعر جيون بالقلق. "هذا مروع. هل هناك أي معلومات عن هويتها؟"جونغكوك: "ليس بعد. لكننا نبحث عن أي أدلة قد تقودنا إلى القاتل. الكلمة المكتوبة على الجدار 'لذيذة' قد تكون مفتاح القضية."


أراد جونغكوك أن يطمئن والده، لكن في داخله كان يشعر بأن الوضع قد يكون خطيرًا.جونغكوك: "أحتاجكم أن تكونوا حذرين. إذا كان هناك شخص خطر في المدينة، فلا أريد أن يؤذي أحدًا منكم."

ابتسم جيون، محاولًا تهدئة ابنه: "سنكون حذرين. ولكن تذكر، نحن عائلتك وسندعمك في كل ما تحتاجه."

غط الجميع في نوم عميق

"جثه لذيذه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن