فتح رعد عيونه من حس بحركتها وونينها
قام من على الكنب وشافها مكشرة وتون
وتكرر ( اتركوني ) حط يده على جبهتها يقوس حرارتها بس كانت طبيعيه
جلس جنبها على السرير يمسك يدها وضغط عليها وهو يناديها
رعد : توق قومي توق كابوس قومي
فزت بشهقه قويه تقوم وكان موج عيونها مليان دموع
رعد : كابوس شوفي انا هنا وانتي هنا مو لحالك
عضت شفتها تمنع بكائها بس ماقدرت
حاوطت عنقه ترخي راسها على صدرة تبكي بخوف من الي شافته
كل مرة تحلم باليوم الي جا فيه هاشمت وكشف كل شي لها لحد وقت الحادث
اما رعد مذهول منها بس سرعان مارفع يده يحاوط ظهرها يشد عليه
بدا يتلو عليها بعض من ايات القرآن الكريم يهديها فيهم
لاحظ سكونها يبعدها يشوف عيونها الي لسا الدموع تنزل منها لكن بصمت سند ظهره على ظهر السرير وهي لسا على صدرة
رعد بهمس : وش شفتي ؟
سكتت توق ماترد بس شدت عليه بخوف من الماضي ماتدري ليش تحس معه بالأمان رغم انه متوعد لها بالأنتقام بس للحين ماسوا شي ماشافت منه الا الاهتمام طول اليومين الي قعدت فيها بالمستشفى
ردت عليه بنفس الهمس : ولا شي
رعد : اكيد !!
هزت راسها بتأكيد تغمض عيونها
_____
دخل معتصم غرفتها بعد ماطق الباب تسمح له يدخل سمع صوت ضحكتها المذهوله كان مسوي لها بوكيه ورد كبير مغطي وجهه وبوسط البوكيه كاميرا تصوير جديدة
رنا : لا ياخي مو كذا عاد
بعده عن وجهه يبتسم لها حطه على جنب يروح يقبل راسها
معتصم : ادري اعتذر اليوم وبكرة بعصبك
بس سامحيني ترا انتي اختي الصغيرة والي احبها
رنا : انا مازعلت منك بس تصرفاتك وطلعاتك مع البنات والحين البنت شرطيه لو تسوي شي تدخل السجن على طول
مارد عليها معتصم يرجع يقبل جبهتها وطلع من غرفتها
_______
كانت بمحاضرتها وتثاوبت بملل تستنى الدكتور يعلن لهم عن المستشفيات الي بيتطوعون فيها
دقتها ليلى من دخل الدكتور عشان ترفع راسها
الدكتور : طبعا عارفين انكم خلصتو وتخرجكم قرب بس باقي التطبيق وطلعت اسمائكم ووين بتتطوعون
منيرة ال راشد مستشفى ال رشيد
ليلى ال رشيد مستشفى ال رشيد
ناظروهم كل الطلاب بصدمه لأنهم مايعرفون ان ليلى بنت ال رشيد
رفعت منيرة حاجبها وتغيرت نظراتها للحدة خلتهم يلفون وجيههم لقدام
ليلى بهمس : يووهه منور وش كنت بسوي لو ماتعرفت عليك
منيرة : اقول امشي بس بتصير قعدة رومانسيه هنا
ضحكت ليلى من كلامها يشيلون اغراضهم يطلعون من القاعه بعد ماخلص دوامهم
منيرة : اشوفك بكرة باي
ليلى : باي
ودعو بعضهم وكل وحدة ركبت سيارتها يتوجهون لبيوتهم
_______
رفع نظرة للباب الي انفتح بدون حتى طق يناظر هاشم الي دخل وبيده ملفات قد شعر راسه
عبد السلام : ياشيخ قول انك تمزح
هاشم : مع الاسف لا بعدين انا تورطت معك يعني كذا ولا كذا قاعدين
عبد السلام : عاد انت سمي احسن صديق لمدير المستشفى
مسك هاشم ملف بيده يمثل عدم اعجابه
هاشم : وانت صادق بس صاير العكس ، وبعدين بكرة بيجونا طلاب من كلية الطب
عبد السلام : تطبيق من جديد ؟
هاشم : ونقطه تحتها ايه
حط يده على راسه يمثل الصداع : قول انك تمزح توهم ذيك السنه جايين اعتقوني كرهت الطب بسببهم
ناظرة هاشم بطرف عين ياخذ ملف ويرميه عليه: اشتغل وانت ساكت عشان نرجع بدري
عبد السلام : اشك اننا بنرجع بدري شوفها كثيرة
_________
فزت امل من الباب الي شوي ويتكسر قامت تروح تفتحه وهي تصارخ
امل : خير خير اكسروه بعد
فتحت الباب ودخلت توليب تعطيها كف
وبعدها مسكتها من رقبتها تثبتها على الجدار
توليب : انا يا بنت الكلب تحاولين تقتليني
امل : وش تقولين انتي بعدي عني
كانت تحاول تبعد يد توليب الي كل ماتكلمت زادت الشد عليها
توليب : ولا حرف سامعه اسمعيني زين انا ماكنت بسوي لك شي بس واضح انك انتي الي تبينها من ربي
مسكتها توليب وسحبتها لبرا
حاولت امل تتفلت بس ماقدرت ركبتها السيارة تحركها لقصر ال راشد
وصلت تنزلها بالأجبار تدخلها ساحة القصر
توليب بصوت عالي : اسر اطلع يا اسر بسرعه
كانت امل تطالعها بصدمه ممزوجه بخوف من الجاي
طلعت ساميه ووراها تغريد وحوريه
ساميه : وش صاير شجابك
توليب : يا سلام يمكن انتي بعد عارفه ، يا هانم زوجة ولدك المحترمه حاولت تقتلني وانتي قاعدة بالعسل
حوريه : توليب اهدي شوي
توليب : وش اهدي ما اهدي افرضي اني ميته وش بيفيدني الهدوء
طلع اسر على نقاشهم الحاد يطالع توليب الي ماسكه امل بقوة
اسر : توليب وش فيك تصارخين
ناظرته من فوق الين تحت وسحبت امل ترميها قدامه
توليب : طلقها وفكني ماسلمت منكم حتى وانا بعيده طلق بسرعه ولا خذها اي مكان ثاني وبعدو عني اختار
زمت تغريد شفايفها تبتسم بأعجاب من حركة توليب وهمست لحوريه
تغريد : اقول حوريه ليتنا جبنا توليب من اول كنا افتكينا من امل
حوريه بنفس الهمس : ايه والله يارب يطلقها ونفتك وامي تعتقه بحاله
ناظرها اسر بصدمه واستوعب الي قالته لما كررت عليه ان يطلقها
توليب : اسر بسرعه طلقها واعتقوني مقدر ارتاح واعيش حياتي بسببك انت وزوجتك
اذا ماتبي تتركها يفضل تسافرون مكان بعيد عن الناس ومافيه اي طريقه للتواصل اخلص
نزل نظرة اسر على امل وقال بكل برود
اسر : ظلمتي نفسك بهذا الزواج يا امل لو انك راضيه بنصيبك احسن
ناظر امه يرفع حاجبه وابتسم يرجع نظرة على امل : انتي طالق طالق طالق
صرخت امل بقوة من قالها وحست بسكاكين تنغرز فيها
اما توليب تراجعت كم خطوة ورا بصدمه ماتوقعت يسويها
رفع نظرة لها تتقابل عيونه مع عيونها
رجعها على امل بسرعه الي قامت بسرعه لتوليب ترفع يدها بس مسكتها تضغط عليها وقالت بكل برود و بصوت كان مسموع لأسر الي فهم معنى كلامها
توليب : كلكم قوانين مؤقته الا انا دستور ثابت . عشان كذا شيلي الباقي من كرامتك وروحي بعيد عني وعنه يا امل
تركت يدها بقوة تطلع من قصر ال راشد
وفيه على وجهها ابتسامه ماتدري وش سببها ولا قدرت تشيلهااسر انصدم وبنفس الوقت فرح لأنه تحرر من هذا الزواج ناظر امه نظرة عتاب وقالها: يمه بس ابيك تخليني اعيش حياتي واختار الي ابيها لاتتحكمين لا فيني ولا بغيري هذا الي ابيه منك
خلص كلامه وطلع لسيارته يتوجه لبيته
او مكانه المفضل الي يقدر يطلع فيه كل افكاره ومشاعره
___________
خذت نقابها من على السرير تلبسه وهي جالسه تربطه دخل رعد ومعه كرسي
توق : وشذا !!
ناظر الكرسي ثواني ورجع يناظرها يعقد حواجبه
رعد : تصدقين مدري بس شكل ذا خوينا مسعود ، وشو يعني كرسي بتقعدين عليه كيف بتطلعين
توق : شدعوة اقدر امشي
رعد : قال تمشي قال يا ذكيه توك طالعه من عمليه وللحين مكسورة كيف بتمشين
توق : اوففف طيب طيب خلاص انطم
رعد : مين الي ينطم يا ام شبر ونص
توق : انت بعدين شفيها ام شبر ونص على الاقل عندها عقل مب زيك يا عامود الكهرب طول على الفاضي
رعد : قد كلامك ذا
هزت راسها وجلست على الكرسي بعد ماقربه لها حط يده على راسها وقال مع ابتسامه على وجهه : طيب اجل نشوف حسابك بعدين اوريك
توق بعدم اهتمام : اعلى مافي خيلك اركبه
مارد عليها يحرك الكرسي يتوجه للخارج المستشفى وصل للسيارة يفتح بابها
بعد الكرسي شوي وهي حاولت تقوم بس ماسمح لها من حاوط خصرها يحملها
وركبها بالكرسي يحط لها حزام الامان يركب جنبها ويتوجه للفندق
رعد : بنقعد اسبوع هنا ولما تتحسنين بنرجع
توق : تمام ، اهلنا يدرون ؟
رعد : بس الي يدري الفريق اما الباقي للحين
توق : جوالي وين اكيد امي حاولت تتصل
مد يده وفتح الدرج الي قدامها وطلعه
مده لها يرجع يسكره بس طاحت منه صورة
توق : ركز على الطريق بجيبها
رجع نظرة على الطريق اما هي انحنت شوي تاخذ الصورة والي كانت عبارة عن رعد وهو صغير وهي معه ابتسمت من داهمتها ذكريات الصورة حيث كانو يلعبون بالرمل وجت فلك تصورهم
رعد : اعجبتك ؟
هزت راسها تنكر معرفتها بالصورة بسؤالها : مين ذولي ؟
ابتسم وخذ الصورة يناظرها : هذا انا والي معي حب طفولتي وحياتي
توق : وهي وينها الحين
رعد : مدري اخر شي اتذكرة عنها وهي تبكي وتقول مابيك تروح ، كنا وقتها بننقل وعدتها اني ارجع لها وهذا اخر شي اتذكره من بعدها صارلي حادث وماعاد عرفت اسمها ولا بيتها او حتى اهلها كل شي نسيته
توق : طيب مثلا لو هي الحين معك وحولك هل بتلاحظها
ناظرها بطرف عين يرجع نظرة للطريق : مدري بس ممكن اعرفها من اي شي ، عندها زي شامتك بالضبط وبنفس المكان
______________
دخلت توليب تشوف بوجهها امها وابوها وماهر
توليب : ياهلا
سامر : اهلين فيك تعالي جنبي
شالت نقابها وجلست جنبه
توليب : امرني يا عيوني
سامر : اسمعيني ومابيك تقاطعيني ياعيون ابوك انتي بنتي الاولى ونظر عيوني وانا ابيك ترجعين زي قبل واحسن البنت الفرفوشه المرحه والي الابتسامه ماتفارق وجهها ، واسر يبي هذا شي يا توليب تقدم لك قبل فترة وقلت بشوف ردك واقوله
صابها ذهول من كلام ابوها ووقفت بأنفعال
توليب : يبه لا ابدا مستحيل ارجع له انا تعذبت معه ماشفته كيف تزوج علي وسمع كلام امه ومافكر فيني شدراك يمكن يسويها مرة ثانيه ، يمه قولي شي
العنود : يا قلبي اسمعيني يمكن لكم نصيب ذي المرة استخيري وفكري
توليب : ابدا مابي
ماهر : توليبتي اسمعيني اسر معي من زمان ومثل ماقلتي امه يعني هو مجبور مايقدر يقول لا وبنفس الوقت ايه كان بين نارين
توليب : ماهر قاعد تبرر له يعني ؟؟
ماهر : حشى ما ابرر لأحد مقصد شي اسمعيني فكري مثل ماقالت امي وقوليلنا وترانا معك بكل شي لو تروحين له بنفسك وتقولين له الي تبين محد متكلم فكري ياعيون اخوك انتي
مسحت دمعتها بقوة وخذت نقابها تلبسه
العنود : توليب وين رايحه
توليب : بيتي ابي اقعد لحالي شوي
....
توقعكم للجاي وهل توليب بتوافق
وكيف بتكون علاقة رعد وتوق
أنت تقرأ
روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامه
Romanceمخيلتي الثانيه حاضرنا الحالي واحداثه مرتبطه بالماضي والي صار فيه حلي القضيه يا توق وخلصينا من الم الماضي وذكري رعد فيك