هيونغ الخاص بك7

18 2 0
                                    



"أنا اصبح أشبه بك شيئا فشيئا "

عندما أكملت كتابة تلك النهاية ووضعت حدا لمعاناة شخصياته، نظرت إلى الشخص النائم بهدوء و سلام على السرير و عند كلماتي تقلب في سريره وهو يتمتم بشيء ما

"ابي"

عندها قمت من الكرسي الذي كنت جالسا فيه و ذهبت إليه،......... نظرت اليه بشكل جيد لم يكن يبدو من انه يحظى بحلم سعيد عن والده ، قلت بهدوء

" لا يبدو حلمك جيداً ها..."

فكرت قليلأ وانا انظر اليه ، لقد كان تعبيرات وجهه الهادئة قد تغيرت إلى كئيبة يبدو من انه كان يعاني من هاذا الحلم "في بعض الاحيان تكون الأحلام اشبه بالحقيقة "

"..."

وضعت يدي على رأسه

" لنجرب شيئاً كهاذا "

حقيقتاً لقد كان ما أنا على وشك فعله هو شيء لا أعتقد أبدا اني قد جربته من قبل ، وحتى احتمالات نجاحه منخفضة،ولكنه ليس خطيراً ، نعم لقد كنت احاول ان اغير من حلمه

بأستخدام طاقة الحلم الاقدم المتبقية لدي ، هل ذالك ممكن فعله اصلن ؟ لا اعرف ولكن لنجرب

لقد كانت يدي الموضوعه فوق راسه تضيئ ، يبدو من ان بعض من قصصي قد كانت تروى ، حسنا أنا لم أعطيه قصصي بل اعقد ان المشاعر هي فقط من تم نقلها ، وبعد مرور بعض الوقت لقد هدئه وجهه قليلاً وأصبح مسترخياً ،

"ماكني اللطيف "

ارتسمت على وجهي ابتسامة صغيرة عندما قلت ذالك

تشو تسو تسو !!!!

عند ذالك ظهرت بعض الشرارات حولي لقد كانت شرارات الاحتمالية

" يبدو من اني قد تدخلت كثيرا في هاذا الخط العالمي "

لقد كنت متشكك لعدم ظهورها قبل قليلا عندما تدخلت و غيرت نهاية كتاب الماكني، لقد كان الأمر غريبا لما ظهرت الان وليس في ذالك الوقت

لقد كان الأمر كما لو ان احدهم يتحكم بها؟ولكن من غير الممكن التحكم بها "الا إذا كنت انت من حددت نسبه الاحتمالية "عند تفكيري بذالك كان الشخص بجانبي يحرك جفنيه "يبدو من انه على وشك الاستيقاظ "

وياله من توقيت لقد ظهر ذالك الضوء الأبيض الذي يلتهم كل شيء مجددا

نظرت إلى الماكني الذي فتح عينيه بالفعل وقلت بأبتسامه على وجهي

"فقط انتظرني"

بمجرد ان انتهيت من قول ذالك كان الضوء الأبيض قد التهم رؤيتي بالفعل لقد كان قويا جدا لذى اغلقت جفني

"..."

ولكن كم مر من الوقت ؟اليس من المفترض ان استيقظ الان ؟ في العادة كان سوف يأتي صوت كل من شين سويونغ و لي جيليونغ ليوقظني

عندما فتحت عيني كنت قد عدت إلى المكان المظلم الذي كنت به

" هنالك شيء غريب هنا"

انتابني شعور غريب و بمجرد ان أدرت رأسي لكي انظر حولي ، سمعت صوت شخص يصفق

"...؟"

عندها رفعت رأسي إلى تلك السماء المظلمة و لمحت هوية الشخص الذي كان يصفق قبل قليل

لقد كان رجلاً، يضع على رأسه قبعة تحجب عينيه، و يحيطه جو غريب ، و لسبب ما كان يرتدي ملابس من القرن ال 19 ،

ضيقت عيني و قلت بصوت منزعج

" ملك الدوكايبي"

End~

مالذي فقدته ؟Where stories live. Discover now