|𝟒|طَرِيقُ الْعَوْدَةِ لِقَصْرِ اللُّورْدْ

208 15 5
                                    

¹-مـشـاعـر غـريـبـة}

◇──◆──◇──◆
انْتِ جَمِيلَةُ كَوَطَنٍ مُحَرِّرٍ
وَانَا مُتْعَبٌ كَوَطَنٍ مُحْتَلٍّ
انْتِ حَزِينَةٌ كَمَخْذُولٍ يُقَاوِمُ
وَانَا مُسْتَنْهَضٌ كَحَرْبٍ وَشِيكَةٍ
◇──◆──◇──◆

لا تنسوا الصلاة على النبي محمد عليه
أفضل الصلاة والسلام

  لا تنسوا الصلاة على النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

༺.·:*¨¨*:·. .·:*¨¨*:·.༻

كان الصمت يصم الآذان تقريباً، وكانت الأصوات
الوحيدة هي زقزقة الطيور من حين لآخر والتحرك
المتواصل لأغصان الأشجار بفعل الرياح

أمسكت ران بمقبض السرج وارتجفت داخل
عباءتها وأدركت بتنهيدة محبطة أنها تترك كل
ما تعرفه وتحبه خلفها . "ولكن بدلاً من
الاستسلام لمشاعر الحزن والذهول، رفعت
كتفيها وذقنها في الهواء المنعش الذي
تفوح منه رائحة قوية من أوراق الشجر
التي تتساقط أغصانها

رغم أنها لم تستطع رؤية الغابة، إلا أنها كانت
تعلم أنها مهجورة كما ادعى الكثيرون ." لم
تكن تعلم ما الذي كانت تخاف منه أكثر-أسيرها
المظلم، أم الأشجار المحيطة التي يلقيها الظلام

شعرت بيد سينشي القوية والثابتة وهو يوجه
فرسها، عبست . "لماذا أختارها؟ كان عميها
واضحاً، لذا لم تستطع أن تتخيل كيف يمكن
أن تكون ذات فائدة له-باستثناء شيء واحد
وهذا جعل قلبها ينبض بسرعة

سينشي: والدكِ يفضلك ." أفزعها صوته
المظلم من أفكارها الغارقة، مما هز قلبها
إلى إيقاع غير منتظم آخر "

ران: إن والدي يحب أخواتي وأنا أيضاً، يا
صاحب السمو "قالت، ومن المثير للدهشة
أن صوتها لم يخن خوفها "

ضحك سينشي بعمق وقال: ومع ذالك، كان
مع اعطائك لي، لماذا يفعل ذالك، على حد
تصوري، إن لم يكن من أجل المصلحة؟

ران: لأي أسباب يا سيدي، غير عمى بصري؟

سينشي: بدا أن القرويين حريصون جداً
على التضحية بكِ، أتساءل ماذا يقولون
عنكِ أيتها الحورية؟

| حبيبة الوحش سينشي روسيتي |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن