تذكير.

3 1 0
                                    

بــــــــسم الـلّٰـه الرّحمــٰــن الرّحــيــم.

والله كلما أرىٰ الناس الساخرين والمستهزئين والفكهين في الناصحين والدعاة لله وأتذكر كيف سيفرون يوم القيامة  وكيف سيقولون نفسي نفسي وكيف سينسون من ضحكوا عليه وكيف أنهم لن يقفوا معه ولن يُحاججوا الله ولن يُدافعوا ولن يعترفوا بِه ولو كانت نجاتهم في هلاك هذا الداعي لله لسارعوا في قول ( نعم ! نعم!) لايفكرون بشيء غير نجاة انفسهم

أين ذهبت ضحكاتهم وهمزاتهم ولمزاتهم وشرورهم وأذاهم؟

يُفتنون الداعي عن دينه ولما يأتي  يوم البعث لايعرفونه ولايعترفون به ؟

كيف ؛ ألن يُدافعوا عنه ويذبوا عنه كما زعموا أنهم مريدين الخير له بجهلهم ؟

اذًا ندرك أن الله هو الباقي والحاكم والذي يجب أن نخشاه ونطبق قوله .

والله إني لست عبدًا مجاهرًا بالحق ومنكرًا للباطل ليلاً نهار أنا أحاول وأنتم حاولوا نُسدد ونقارب.

نَــفْـحَــةُ رَمَـــق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن