الفصل الأول

89 7 0
                                    


تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمّ أَرُدُّها
حَياءً، وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ!

كانت الشمس تنشر  خيوط اشعتها الذهبيه علي الأرض يوماً أخر من ايام الصيف كم تتمني أن ينتهى سريعاً ويحل برد الشتاء وليالي الشتاء الساكنه

كانت قد إنتهت للتو من رسم شخصيه بطل روايه كانت تقرأها هي تهيم بالرسم  منذ الصغر وقد أُغرمت بالقراءه حديثاً وأتتها فكره عابره أن ترسم شخصيات الروايه في تلك الصفحات الخاليه وبالفعل حولت الفكره إلي واقع لاول مره  وعندما إنتهت من الرسم نظرت لذالك الوجه الساكن أمامها الذي رسمته بنائاً علي وصف الكاتبه له تمعنت في صورته وقالت بإبتسامه  متسعه: ياااه لو الواحد يلاقي من الإنتاج دا في الواقع

إنقطاع التيار الكهربي فجأه فزفرت بضيق قائله : هي ناقصه قرف
ثم وضعت الروايه علي فراشها وقامت لجلب المياه فقد شعرت بالظمأ

.....................♡.........................♡.......................

قبل هذا الحدث بدقائق



_ حاضر حاضر جايه دا ايه دا

لم يكف هذا السخيف الذي يرن جرس باب الشقه بشكل متواصل

اندفعت سريعا إلي الداخل عندما فتحت صديقتها الباب

قائله بخوف : الحقيني

سكن الخوف ملامحها قائله
في لهفه لحال صديقتها العجيب : مالك يا بنتي

قالت بصوت متقطع وهي تحاول أخذ أنفاسها : أبطال الروايات بتوعي

نظرت لها بإستغراب قائله : مالهم

كلهم عندي في الاوضه
انفجرت ليل من الضحك وقالت محاوله احتواء

الموقف : افنان يا حببتي قولتلك فكك من الخبال ال انتي عايشه فيه دا وبلاش الروايات والكتب اهى دماغك في الطراوه

قالت الأخرى وهي تتلفت بتوتر : انا مش بكذب عليكى او بتخيل دول كلهم في الروضه بتاعتي

احتتضنت وجهها وقالت حببتي انتي اكلتي

أزالت يدها بعصبيه قائله : على فكره أنا مش بهزر انا بتكلم جد حتي تعالي وامسكت يدها محاوله أن تجعلها تتحرك معاها إلي شقتها المجاوره لشقه ليل

تحركت كلتاهما إلي شقه افنان التي كان بابها مفتوح علي مصرعيه

تنظر إليها منتظره إن يحدث شئ
وافنان اعينها متسعه ترمقها بخوف وقالت بهمس :أهم واقفين
-  ظلت تنظر حولها لا يوجد أحد هل صديقتها قد جٌنت أم ماذا حدث
- يا بنتي مفيش حد
- يعني إيه مفيش حد اهم الأربعه واقفين قدامك

من وحى الخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن