17

1.5K 63 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لاتنسون لايك و تعليق
يلا نبداء❤️‍🩹❤️‍🩹
.
.
.
.
مسكت المسدس بدون صوت
و طلقت اربع طلقات
ثنتين بطنها و ثنتين برجلها : كذا أتحداك تقومين فاهمه؟؟؟
"4:43الفجر تحديدا"
صحى البيت كله عشان يصلي
(الكل بيت العم ابو راكان)
عبدالرحمن توضى و ناضر ب وعد ليه ماصحت؟
جاء سحب اللحاف عنها
ناضر السرير بالكامل دم
: وووووعععععددددد تتتتكككككففففييييننننن
لا تتتركيني
الكل سمع صوت صرخه عبدالرحمن دخل راكان و أنصدم من منظر: لازم مستشفى
عبدالرحمن شالها: بتصحى بتصحى صدقونييي
ركضو كلهم لبرا معدا الحريم ما قدرو
عبدالرحمن: تكفين وعد لا تخليني ما اقدر أعيش من دونك تكفين وعد تكفين اصحي لا تخليني والله اموت من بعدك تكفين وعد
راكان حزن على حاله اخوه

"بيت العم ابو راكان"
ام وعد ببكي: اااههههخخخخ بنتي راحت مني اهخ ياربي راحت مني وهي زعلانه و متضايقه مني
ام راكان تبكي و تهديها

دينا ما كانت تعرف شي هي و البنات نايمين
و جد و الجده نايميين ما يعرفون بشي

ابو راكان كان وحيد الي عندهم: يحريم خلاص أدعو لها لا تبكون عليها!
ام وعد : صادز
راحت لبست جلال صلاه -شرشف تصلي و تدعي لها

"بسياره العم ابو وعد"
باسل وهو داعس بانزيل ورا سياره راكان و عبدالرحمن
ابو وعد يدعي لبنته و يبكي

وصلو مستشفى و دخلو طوارئ: البنت بتموت الحقونااا
جو الساعدات مع السرير و ودوها غرفه العمليات
الكل متوتر و خايف عليها ابو وعد: البنت راحت مني خلاص

عبدالرحمن صرخ عليه : لا ما بتروح ما بتروح
"بعد مرور ساعه من الضغط و توتر"
الدكتور طلع
ركض له عبدالرحمن: كيفها قل لي تكفى
الدكتور نزل رأسه بأيس: مين اهل البنت
عبدالرحمن: أنا زوجها
ابو وعد: وانا ابوها
الدكتور : عظم الله أجركم
عبدالرحمن:. ماتت!!!!!
الدكتور: الله يرحمها و يغفر لها
عبدالرحمن ركض لبرا مستشفى تايه
ابو وعد منهار راكان مصدوم
باسل ساكت : يبه تذكر وعد كانت تقول لا تبكون على ميت هاذا وقته
ابو وعد وقف : مشينا
عبدالرحمن خذا سياره راكان و مشى فيها
ما يعرف وين يروح

راح للبيت و دخل
: يمه تكفين ي يمه
ام راكان : علامها قلي
عبدالرحمن حضنها وبصراخ و بكي : يا يييممممهههه وعد راحت مني تكفين ابيها
ام راكان:الله يرحمها يوليدي صل لك ركعتين و تهدى
عبدالرحمن بعد عنه : عظم الله أجرك
موجه الكلام لام وعد
ام وعد ببكي و صوتها رايح : اجرنا و أجرك
عبدالرحمن وقف متجه لغرفته اناضر غرفه حنين
فتح و دخل : حنين
حنين قامت : لبيه
عبدالرحمن : عادي أحضنك؟
حنين فتحت يديها: ليه لا
عبدالرحمن حضنها : راحت من يدي و قلبي
حنين : مين تقصد و ليه راحت
عبدالرحمن بكى لأول مرا بحياته : هيام راحت يا حنين راحت خلت قلبي وراها و مملكه من دونها طافيه برجع لحالي القديم بس كل مكان يذكرني فيها
حنين بكت دون صوت : عظم الله أجرك وانا أختك هاذا وقتها يعيوني
عبدالرحمن :

...كنت اقول المفارق بينا مستحيل

فكره مرت فبالي.. وهملتها لين

ماطحت.. في درب الفراق الطويل...

وصارت أشياء..واجد ما تخيلتها...

كلمات -راشد فهد

حنين بكت اكثر من كلماته
عبدالرحمن طلع لغرفته
ناضر بملابسها و سرير الي مليان دم
: دامك فارقتي ذا البيت والله لا أفارقه معك
جمع اغراضه بنشطه وحده و بجيب الثوب عطرها

نزل تحت بصاله الكبيره المجتمع فيها الكل بعد رسالته-اجتمعو فيه خبر مهم-
الصاله منقسمه قسمين عيال و حريم و بنات صحو و جد و جده
عبدالرحمن: كلنا ندري ان وعد الله اخذ روحوها
الجد: درينا
عبدالرحمن: و دامها مب بهاذا البيت ولا تسكن فيه حتى أنا ما بسكن فيه
ابو راكان :ياولد هد استغفر ربك
عبدالرحمن :خذيت قراري خلاص!!!!
الجد: مالكم دخل فيه الولد تعدى الثلاثين و للحين تتحكمون فيه خلاص!
عبدالرحمن طلع من بيت:
بطلع من آخر ذكرا لي معها

نقول نهايه؟
مع إلسلامه❤️‍🩹

قَــلــت لَــك حُــبَــك بَــقــلــبِــي غِـــيــــرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن