ميرا

48 6 2
                                    

- طلعي الزباله وانتي رايحه

- يما انا مبارح طلعتها خلي رهف

- مأنتي نازله

- طيب ماشي

اخذت النفايات  بطريقي للعمل انا ادعى ميرا في ربيعي الثامن عشر اعيش وسط عائله تكاد تنسى وجود الحب بينهم لا اتذكر اني قبلت خد ابي من قبل أو قبلت يده بحب لا أتذكر أنني احتضنته اما والدتي فهي مسكينه وسط عائله سيئه السمعه و التعامل والدي رجل يغضب من اتفه الأسباب انا الأبنه الوسطى لهم لهذه اعد تلك الفتاه المنسيه .

الثاني و العشرين من تشرين الاول

- يلعن ابوكي يبنت ****** لو انك مربيه ما بتجاوبي ابوكي الله لا يوفقك

كالعاده اتشاجر مع والدي بسبب موضوع تافهه بنظري لكنه دائما ما يكون رأيه الصحيح و رأي اي واحده مننا غير مطلوب

" مجتمع ذكوري بإختصار "

بعد صفعه زينت وجنتاي والكثير من اللكمات التي تركت اثر على جسدي ذهبت ل فراشي و ابكي وطبعا لم ينهي كلامه ب لا يزال يشتمني و يشتم امي و اخواتي

دخلوا اخواتي للغرفه نعم غرفتنا مشتركه خمس فتيات بغرفه 5 ب 5 لا تسعنا جميعا فأنام اني و شقيقتي الأخرى بغرفه المعيشه اعتدنا على هذه الحال منذ طفولتنا أنا الآن بربيعي الثامن عشر منذ عام تقريبا كنت بمرحله الثانويه العامه حيث أنه ب فلسطين تعد أهم عام دراسي كنت متوتره جدا لدرجه اني قررت عدم تقديمه و اقدم شيء آخر دوره مثلا و بعد شهرين من الدوام قررت إنهاء هذه ف بسبب وضعنا المادي أو بسبب بخل والدي لم يسجلني بأي مركز أو اي حصص أخرى ف كنت أعيش بتوتر دائم اصدقائي ينهون دراساتهم وانا ما زلت بالبدايه

تركتُ دراستي في عام 2013 شهر تشرين الثاني من العام الماضي الآن أنا أعمل ب دوام جزئي ل أكسب قيت يومي مصروفي وطبعا كلام والدي المادي لم ينتهي مثل أنه يريد مني المال مع أنه كل راتبي لا يكفيني لأسبوع و طوال المده المتبقيه لا يعطيني شيكل واحد حتى

لنعود لهذه اليوم البارد

يوم ضرب ابي لي خرجت من الغرفه لأن حان وقت النوم لكن جعل مني والدي وحيده حيث أنه جعل من شقيقاتي جميعهن النوم بالغرفه وانا وحدي بغرفه المعيشه حقير لا يرغب حتى بمواساتي وانا معتاده لا تخافوا

برد قارس أغلقت اللحاف عليّ أكثر أدفن نفسي أسفله دمعه هاربه من عيناي ولحقتها شقيقاتها احاول كتم شهقاتي بتعب انا صغيره على هذه المعاناه لا اريد إكمال حياتي بهذه الطريقه قلبي يؤلم بشده وجائعه ايضا لكن غرفه ابي بجانب المطبخ لذا لا يمكنني تناول الطعام إلى أن يغط بالنوم

وضعت يدي على قلبي فهو يؤلم بشده بطريقه لم اشهدها من قبل شعرت بخفه يدي اليسار و قدمي حتى أنها كانت سوف تطفو بالهواء لولا شدي عليها بدأت اكرر

تحت قناع الجمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن