.
.
.Enjoy..
.
كان وقع كلماته على مسامعي ثقيلا ، لا يمكنني نسيان تلك الرعشة التي تملكتني أثناء سماع كلماته ..
بدأت سلسلة الأسئلة تتساقط داخل رأسي ..
ماذا سيحدث غدا ؟ ..
هل سأتعرض لضرب ؟..
هل سأتعرض للإهانة كسابق عهدي ؟ ..
هل سيخنقني ؟؟ ..
أم الأسوء ..
و أنا غارقة في تفكير طويلا ، أيقظني صوت الأستاذ بعد أن دخل الفصل وهو يتحدث لطلاب لكن أنا كنت في زمن غير زمني ..
نظرت بجانبي لكنه لم يكن هناك ، حتى أولائك المتنمرين الآخرين مما يعني أنهم سويا وهو لم يحضر هذه الحصة ..
ناظرت ناحية ذلك الطالب الذي تعرض للخنق قبل قليل ، كان حاله مخيب للأمل ، كان يبكي بصمت ، كنت أرى تلك الرعشة التي تكسو جسده ، لون بشرته ما يزال أحمرا ..
ناظرني لوهلة ، أنزلت نظري بسرعة أناظر الأستاذ ..
مرت ساعة كأنها سنة ، إنتهت الحصة ، و كان لدينا حصة الرياضة بعدها ، لم أحضر ثياب الرياضة لذلك جمعت أدواتي بسرعة داخل حقيبتي وضعتها على كتفي لأتوجه مسرعة لمكتب المدير لأخبره أنني لن أحضر حصة الرياضة ..
كنت أركض وسط ذلك الرواق المليئ بالطلاب ، دخلت مكتب المدير بعد أن أعطاني الإذن بالدخول ..
أخبرته لكنه رفض ، بل و أعطاني ثياب أحد طالبات المتخرجات من تلك الثانوية ..
خرجت بعد أن شكرته ، توجهت ناحية الحمام لتغيير ملابسي ، كان الزي عبارة عن سروال رياضي أسود و قميص رياضي أيضا بالأبيض ..
كان الحمام مليئ بالفتيات ، من منهم تتزين و من منهم تغير ملابسها ..
بعد أن أقفلت الباب بدأت في نزع ملابسي شيئا فشيئا ، لم يحصل شيئ لم أتعرض لتنمر داخل الحمام لأول مرة في حياتي الدراسية و هذا يعطيني طمئنينة داخلي ..
بدأ ما حدث صباحا يخرج من بالي بعد أن كان سببا في جعلي مرتبكة ..
إرتديت ذلك الزي ، كان يشد على جسدي بطريقة لم أحبذها بسبب المقاس الأصغر مني ، أنا كنت ممتلئة قليلا في مناطقي الأنثوية ، لذلك القميص من ناحية الصدر كان مشدودا ، و كذلك السروال من ناحية مؤخرتي كان أيضا يبزها بشكل لا يروقني ..
أنت تقرأ
The devil king
Ficción histórica{تنتقل من ثانوية قروية إلى ثانوية في المدينة ، تبحث عن الطمئنينة و الهروب من التنمر ، لتجد نفسها مطاردة من قبل أخطر متنمر في تلك الثانوية ، في محاولة التخلص من هذا الواقع المرير تصبح مهووسة أحد الروايات ، لتجد نفسها بين عشية وضحاها وسط تلك الأحداث ا...