appearances

21. انتقام لنا.

-وما أصعب الليل حين تقلب فيه صفحات الماضي! -

.
.
.
.
.

Have a peaceful time ,sweety♡
تعليقاتك بين الفقرات تسعدني.

.
.
.
.
.

21. انتقام لنا.

.
.
.
.

قراءة ممتعة.

.
.
.
.

وفي أحد الليالي السوداء التي بحياتي.. كنت أجلس أشاهد التلفاز بمنزل العائلة ،وذلك بعدما انتهيت من حفظ فروضي ،وانتهيت من أداء واجباتي الجامعية.

وأثناء قيامي بذلك.. فوجئت ببابي يطرق ليلا ..وهذا ما لم أعتد عليه أثناء غياب أخواي عن المنزل.

توجهت للباب ؛حتى أفتحه وأجيب الطارق؛ ظنا من أنه نامجون .
أو ربما قد يكون جين..فهما بعملهما.
وربما أحدهما نسي مفتاحه.

ولكن الغريب أنني لم أجد أحدا من أخواي.. أو حتى بشري يطرق الباب .
بل وجدت صندوق خشبي يفترش الأرض أمامي.. وبالتأكيد ليس هو من طرق الباب.

ظننته طرد مرسل لي.. أو لأحد أخواي ..فبحثت عن المعلومات، ولم أجدها.. فاعتقدت أن المرسل قد نسى أن يكتب المعلومات ..وظننت أنه رجل مهمل.

حملته إلى الداخل ..وكان ثقيلا إلى حد ما ..فأغلقت الباب بقدمي، ثم وضعته على الطاولة .

اجتاحني الفضول ؛لأعرف ما كان بداخله.. وأخذ يلعب برأسي؛ لفتحه .
يقلبها يمينا تارة ..ويسارا تارة أخرى.

إلى أن استسلمت لرغبتي الشديدة.. وليتني لم أفعل.

فتحت الصندوق الخشبي ..ولصدمتي خـرست.

أتعرفون ماذا وجدت بالصندوق؟ ..لقد وجدت رأس أخي نامجون مقطوعة ،ومحاطة بالدماء.

...

فُزعت من المنظر ..وشُلت قدماي موضعهما متجمدة وكأنني أملك جذورا تثبتني بتلك المنطقة.

أخرجت هاتفي الذي كان بجيبي سريعا واتصلت على جين بأصابع مرتعشة .
فهو ملاذي الوحيد.

استقبل أخي مكالمتي بعد رنين طويل كاد خافقي أن يتوقف عن نبضه أثناءه.

"آه سويوناه.. كيف حالك؟"

ازدردت ريقي بصعوبة فقلت بسرعة وتوتر من فزعتي:

"جيناه ..أسرع ،وتعال إلى المنزل ..رنين جرس وطرد ثم رأس نامجون بالصندوق"