-
في مثل هاليله عرفنا ان الحب ما يعرف طريق حتى لو حصل البعد الكثير والكُره الان ان القلوب ما تبتعد ابداً ونرجع نغني ونقول" له عليها عودت وأنا أحسب الغالي نسى الله عليها إلى بغت ما يطفي الشمس المسا"
-
-في الاستراحه -اخر الليل -
بين جلسة الشباب اللي كانت دافئه جداً دافئه لدرجة ان عزام التهى معهم التهى في سوالفهم وسماحة سوالفهم لعبهم ضحكهم حنان الجلسه بينهم وبدون حساسيات وكيف انهم حتى ما جابو اي طاري او موضوع ممكن حتى انه احتمال انه يوصل الموضوع لكنوز او نمر على صعيد الكلام ،رمى لافي اوراق البلوت على الارض ينطق بغضب مصطنع:خيّال الاكه معك ماتعرف تنزلها
ضحك خيّال ينطق بسخريه :ياخي ما انتبهت هيّا خل روحك رياضيه
ضحك لافي يراكي راسه على المركى يناظر لعزام اللي سرح بعيد عنهم وكان له ساعات يسرح رغم انه قبل كم دقيقه يلعب بينهم ويبتسم رغم كُبر الهم اللي في صدره ولاكن هو يكتم داخله ويحبس صراخه و آهاته المؤلمه الموجعه ،مستحيل يخرج من عقله شكلها وهي بجانب نمر بـ وردي فستانها بحلو شكلها رغم دموعها وهلاكه من نطقت له "انا الحين زوجة نمر ياعزام" ياكثر ما اوجعته كلمتها وكيف انها تنسب نفسها لنمر هي له له وحده هو تقدم لها قبله رغم انه بينها وبينه ،لاكن لو انه صرّح بخطبته لها كان هي كانت له وزوجته ،تنهد رغم قساوة الشعور الا ان نطقها لاسمه كان له شعور غيّر مسح على شنبه يعدل جلسته يناظر للعيال ونومهم و الواضح ان الهواجيس سرقت منه الوقت ولا حس فيه ابداً تنهد يسمع اذان الفجر يردد مع المؤذن ،يقوم يتوجه للمغاسل يتوضى يغسل وجهه بالماء ينزل الماء من على وجهه يسيل ويتمنى ان مع سيلان الماء تسيل همومه ويرجع له قلبه اللي انسرق ولا عاد له ابداً ،اخذ منديل يجفف يدينه يتوجه للمجلس ينده على الشباب يصيحيهم :لافي سُهيل عيّال يالله قومو صلاة
كرره مناداته لهم اكثر من مره يعلي صوته يقومون بكسل فضيع لقلة نومهم يستغفر ينطق :وضّوء هيّا نبي نصلي
قامو يفترقون يوضون يجتمعون كلً منهم متعصب بشماغه رغم انه في الصيف الا ان هبوب الفجر باردة وزيادة على برودة الجو النوم اللي كان مداهمهم ،صفو مع الصفوف يكبرون مع الامام يصلون ينقطعون تماماً عن العالم الاخر كلً منهم يسجد لله سبحانه يشكي همه لله وحده لرحمن ،سلم الامام يتبعه المصلين يخرج البعض والبعض الاخر يمسك بين يدينه القران يقرى ما تيسير واللي ياخذ زاويه بالمسجد يصلي السّنه ،خرج لافي بجانبه خيّال ينطق لـ سُهيل اللي كان خلفهم :عزام وينه
نطق سُهيل بينما هو يعدل شماغه :داخل يقول روحو انا ابي اجلس شوي
تنهد لافي ينطق بـ استغراب:عسكر ما شفته كلمنا قبل لا نجي للاستراحه واختفى
ابتسم خيّال ينطق بخبث وضحكه :ياخي تراه رجال متزوج لا تحرجه
ضحك سُهيل بعلو صوته يضحك لافي معه ينطق لافي :حسبي الله على عدوك يا خيّال ابك الرجال ما تدري عنه
-
-المسجد-
ارتكى على الجدار يفكر بكثير التفكير كل شي ممكن يفكر فيه يدور في عقله ،يضن لوهله انه اصبح شايب يبكي بعد ما تذكر كيف دنياه صارت عقب الجماعه والحبايب والاقراب ،امتلت اهدابه بالدموع تشوش عليه رويته يرفع شماغه يغطي عيونه يبكي بصمت من كثرة الهم ،صد عن العالم كلهم بعيد عن الكل في بيت من بيوت الله في ملجائه الوحيد بين انهيارات دنياه اللي ابتلى فيها وفي حب كنوز اللي ما فاز به بس عنده هو ما انتهت المعركه باقي كثير واكثر من الكثير ،انحنى يسجد مو سجود صلاة سجود لله عزوجل يعجز لسانه عن النطق بأي دعوه سوى كلمه وحده خرجة من فاهه بهم وكم هائل من العجز امام الله سبحانه"يارب" يطول سجود لدقايق طويله صامت تماماً يضن ان مكان سجوده غرق تماماً بماء عينه كانت عيونه فقط اللي لها صوت و ردة فعل على كل شي صابه ،اعتدل من سجوده يمسح على وجهه يناظر لخلو المسجد وطلوع الشفق اللي يوضح من خلال نوافذ المسجد ،يلتفت لاحد الزوايا يشوف شايب و الواضح انه مندمج بقراءة القران ،يقوم يتزحزح بمشيته و رغم ثقل همه الا ان اكتافه ما انحنت ابداً ولا انحنى ظهره ينطق الشايب :ياولدي لا تشيل هم الدنيا صغيره والله ييسر لك همك
التفت له عزام يبتسم بأمل من دعوة الشايب اللي وكانها تنتشله من كُبر همه وتصغره بعينه رغم كُبره على قلبه والمه المفرط ينطق :امين يا عم ولك بالمثل
يقبل راسه يخرج من بعدها يعقد حجاجه بالم من تذكر الطعىّه اللي تتوسط بطنه رغم انه لف عليها شاش كـ حل موقت ،يتوجه للاستراحه مشي بما ان المسجد قريب منها يشوف ان الشباب راحو ولا فيه الا سيارة عسكر اللي هو جاي فيها ،ركب السيارة يناظر لشروق الشمس مشى بلا وجهه يستعيد كل اللي صار في كل الفتره اللي كان هو فيها مو موجود
-
-بيت ال برّاق-جناح عسكر-
انتصفت الشمس صدر السماء بحرارة اشعاعها ،يوم كان نعيم وجِنان لـ ابطال هذه القصه "وطن عسكر"،فتح عيونه باريحيه يبتسم بكُل حب من تذكر اجمل ليله مرت عليه والاكيد انه عليها ،التفت لها يشوفها تغرق داخل عُرض عُرض السرير ملفوف حرير جسدها بـ قطن السرير تحتمي من براد المكيف ،رفع راسه يقبل عاري كتفها،ينطق بينه وبين نفسه "يارب اني في نعيم لا تقطعني منه"يقوم بهدوء لجل لا يُقضها من عز نومها ،دخل للحمام" اكرمكم الله "يستحم يتوضى يطلع من بعدها يتوجه يمّ الدولاب يخرج له ملابس داخليه وثوب يبتسم من شاف المبخره اللي بخرتّه فيها بالامس رغم كثرت الاحداث و مرارتها الا ان حركاتها ونعيمها يكفيه عن كل مراره يمر فيها او مر فيها ،لبس ثوبه يتوجه يمّ المرايه يغلق ازرار ثوبه العلويه يفتح احد الادراج يخرج كبك باللون الاسود يركبه في كُم ثوبه ،يلبس شماغه ينحني بدقنه يضبط ترسيمته يعدل المرزام يلبس ساعته ،يفرش السجاده يصلي الفجر وسنتها، يتوجه للسرير ياخذ جواله ومفتاح سيارة خيّال يخرج قلم يشوف اوراق النوته ياخذ وحده يكتب فيها مبتغاه يقصر على المكيف لجل لا تبرد زود يطفي اللمبات يغلق باب الغرفه ينزل للدور السفلي ،يبتسم من شاف امه خديجه جالس امامها قهوتها وبجانبها الابكوت الابيض اللي يخصها ،حست ان فيه خطوات تنزل من الدرج تناظر له تبتسم تنطق :يا هلا بجنيني
ضحك يسرع بخطواته كـ طفل لان مناداتها له بهذا اللقب يحسسه انه خفيف جدا من كل الهموم ،يقبل رايها وكفها ينطق :هلابك يا جنتي في الدنيا
جلس بجانبها ناظر لجواله للساعه يشوفها الثالثه عصراً يستوعب انه ما انتبه للوقت يقبل راس امه ينطق :يمه وطن نايمه خلو لها غداء واذا مافيه قولي لي اجيب لها
ابتسمت خديجه تنطق له:فيه يابوي انت وان مافيه طبخت لها هذي بنتي يا عسكر
ضحك يقبل كفها ما يستوعب حجم النعمه اللي هو فيها امه من اطيب الناس و احنّهم ،يقوم بعد سوالفها اللي ما يمل منها وكثرة دعاها له و لـ وطن، يطلع يتوجه للمقلط ياخذ اقرب سجاده له يرمي شماغه امامه ،يستغفر عن ذنبه يكبر للصلاة ، دخل عزام مُرهق تماماً ما ذاق طعم النوم من بعد ما راح من الاستراحه وهو بالمستشفى وفحوصات اتعبته وطالت كثير لاسباب كثيره واولها ان جرحة اللي يتوسط بطنه تلوث والتهب عليه ولو ما لحق عليه كان ممكن يسبب له امر كبير وكارثي ،جلس يسمع عسكر يسلم ينطق له :الله يتقبل
ابتسم عسكر ينطق :منا ومنك يالشيخ
قام عسكر يطوي السجاده يرميها على الكنب ياخذ شماغه يحطه على كتفه يجلس بجانب عزام يضرب على كتفه بخفه ينطق :هاه يا خوك عساك بخير
تنهد عزام يبتسم ينطق :عساني بخير ان شاءالله ياخوك ماودي تفهمني غلط او تقول اني لعّاب لا والله بس
مسك عسكر كف عزام يناظر له بحده ينطق :عزام! افا يا خوك افا ! ! انا افهمك غلط انا والله ان خطاك بعيوني صواب
تنهد عزام ما يدري وش يقول له لاكن ما كان له الا الكلام وخصوصاً انه واثق تمام الثقه في اخوه وعضيده ينطق :عسكر امانه لا تشيل بخاطرك لين اكمل كل كلامي تكفى يا خوي
ناظر له عسكر يصمت يبيه يتكلم ،رفع عزام يده يفتح اعلى ازار ثوبه عند عنقه ياخذ نفسه ينطق :انت وانا نعرف ان ابوي جاء يمّ ابوك وخطب رذاذ لي
ناظر له عسكر باستغراب وخصوصاً انه ما يدري عن اي شي او حتى لمّح ان فيه خطوبه او شي من هذا القبيل ،نطق عزام يكمل باقي كلامه :عسكر انا ما كنت ادري ابوي هو اللي خطب وانت بالحبس
قطع عسكر كلامه يعدل جلسته ينطق :دقيقه عزام الحين شي مثل ذا تو ادري عنه !
تنهد عزام ينطق بفقدان امل :عسكر رحم الله والديك خلني بس اكمل باقي كلامي
مسح عسكر على وجهه يكمل عزام :انا ما كنت ادري ابوي اللي خطب ولا انا ما اسوي شي يا عسكر بدون ما اشاورك انت اخوي يا عسكر ،اخذ نفس ينظم كلامه ينطق :المهم وانا اخوك ابوي صامل على اني اخذ رذاذ وانا والله والله اني ما اشوفها الا اختي يا عسكر ولا ابي لها الاذى لاكن عسكر انا محير ماني مخيّر
قطع عسكر كلامه ينطق :عزام دقيقه بس راسي صدع ماني قادر افهم انت الحين وش تبي اسوي!؟تبي اخذ رذاذ واروح ولا يتم الزواج؟
تنهد عزام ينطق بهدوء :عسكر اصبر الله يرضو لي عليك اصبر تكفى طالبك طلبت رجال خلني اكمل باقي حكييّ
كان من عسكر السكوت والتفكير يحاول يكتم غضبه وكيف ان ولا احد علمه لا امه ولا ابوه ولا حتى سُهيل ولا رذاذ بنفسها قالت له ،يكمل عزام :عسكر انا ابي اتزوج رذاذ
ناظر له عسكر بصدمه وكيف انه يقول له قبل شوي انه يشوفها اخته والحين يبي يتزوجها ،قاطعه عزام قبل لا يتكلم ينطق :بس عقد قران على ورق والله على ورق يا عسكر تكفى
ناظر له عسكر ينطق بجديه:عزام انت رجال والنعم فيك لاكن اختي ماهي بسلعه تتزوج على ورق ولا بواحد يشوفها زي اخته عزام اعقل ذا الكلام ما يدخل العقل ما يستوعبه العاقل
نطق عزام بهدوء عكس غضب عسكر رغم محاولته لممانعة نفسه من الغضب :عسكر اسمع طيب خلّ اكمل باقي كلامي
ناظر له عسكر ينطق :عزام يا خوي ياخوي يا عزام وش باقي كلام شاب راسي فوق شيبه
نطق عزام بهدوء رغم حرقة داخله: باقي باقي اللي يبي يخلي كل كلامي يستوعبه العقل عسكر انا ذبحة نفسي من كثرة التفكير اني ما اضرك ولا اضر اختك رذاذ عسكر جتني رساله بعد ما طلعت من بيت ال رعد كان فيها تاريخ ١٦-٣-٢٠١٦ وصورة طفل مدري وش دخلها عسكر مدري ليه جت لي انا ولا وش سالفتها
مسك عسكر راسه ينطق :ابي الصوره عزام ابيها ارسلها لي عزام
ناظر له عزام ينطق :ابشر ابشر بس ليه؟تعرف شي انت ؟
هز عسكر راسه بالنفي ينطق :عزام ارسلها بس ارسلها
-
-بيت ال رعد-بيت ملايين-
عند كنوز تحديداً في غرفه يسكنها الجزء المتجمد من الكره الارضيه كانت اكثر تشبيه يشابه غُرفة كنوز المتجمده مثلما هي متجمده تماماً بالخوف من كُل شي حاصل وصار ، هي خبت اشياء كثير رغم انها انهارت وماتت الف مره من نطقت انها تبي نمر رغم انها تكرهه كُره النار للماء ، بين كثرة سباتها وهدوءها المرعب هي اكملت قُرابة الاربعه وعشرين ساعه قضتها في غرفتها بين عذاب تفكيرها والم فراقها من عزام واللي هي بنفسها اختارته لاكن هي مجبوره لابعد حد ،دخلت ملايين يقشعر جسدها من برودة الغرفه التفتت للسرير تشوف ان كنوز غارقه فيه تشعل النور تتوجه لها تنطق بهدوء نبرتها :كنوز ماما بسك ملامه تحملي شوي خطاك
ابعدت ملايين البطانيه تشوف تورم عيون كنوز تنطق لها بهدوء:هذي العيون حتى لو غلطت ما تبكي ما تبينه اطلقكك منه
ناظرت لها كنوز تكلم ملايين كلامها :رغم اني زعلانه بس مو منك ابداً انا ما ازعل من بنتي قطعه من كبدي لا انا ازعل من قرار اخذته وهي ما تبيه بنتي اللي عمري ما رديت لها طلب ولا قلت لها لا الا لمصلحتها
ناظرت لها كنوز ترفع راسها تحطه بحضن ملايين اللي اخذت تمسح على شعر كنوز بحنيه تكمل كلامها : ليه كل ذا البكي وانتِ حتى ما تبين تتطلقين منه ولا تبين قربه ؟ ليه كل ذا التناقض يا روح ملايين وكنوزها
تنهدت كنوز تخفي بكاها رغم وضوح رجفتها تنطق :ما احبه ماما بس ،سكتت ما تكمل كلامها تحس في شوك يمزق حُنجرتها تنطق ملايين:بس؟ بس ايش قولي يا كنوزي واللي تبينه سمي وامري
مسكت كنوز يد امها تقبلها بعمق تستنشق دفء امها وحنانها تنطق برجفة صوتها:الله لا يحرمني منك ماما بس تكفين لا تشيلين هم
هزت ملايين راسها بالنفي تنطق :والكلام اللي صار امس كنوز تحسبين اني سكتت يعني نسيت ترا حافضه وعارفه كل كلمه قلتيها بس طنشت قلت هي كبيره وتعرف حياتها ومستقبلها بس اشوفك هنا تموتين ما يصير شوفي حتى عِصام متحسف الف مره انه اخذ رايك لان الكل يشوف انك على خطاء كنوزي خالك حسان سبع مرات جاي رايح وده بس تقولين لاء عشان يرتاح ،تنهدت ملايين تقبل راس بنتها اللي ما ترددت ابداً انها تحضن امها وتنطق :مو كل شي يجي بالدنيا على ما نبي ماما والدنيا لعبه تاخذنا يمين وشمال وانا يمكن اخذت طريق بنظركم شمال وعلى خطاء لاكن انا بعيني يمين وصحيح ماما بس لا تلومينني واعطيني وقت والله ما البس الابيض الا وانتِ راضيه كل الرضاء على زواجي
-
بعد عدة ايام مرت بخيرها وشرها ثقيله على البعض وخفيفه على البعض الاخر
-
-الاثنين-العصر--بيت ال برّاق-تحديداً في غرفة عسكر القديمه-
دخل مستعجل للغرفه يرمي شماغه على طرف السرير ، يفتح ازرار ثوبه العلويه يتوجه لاحد الادراج في الدولاب يفتحها يشوف كثير الاوراق يبحث بسرعه وتوتر يحس الدنيا كلها تدور فيه من كمية الغبار اللي دخل داخل جوفه لعدم دخوله الغرفه لوقت طريل وشعور كثيره ،وبعد بحث ما طال يخرج ضرف كبير مليئ بالأوراق يرميه على السرير يتصل على احد الاشخاص ينطق بهدوء:بشّر عسى كل شي ما شي على ما نبي
هز المتصل راسه ينطق :تعقبنا كل شي ولا باقي كثر ما راح
انحنى على السرير يفتح الظرف يتمعن بكثير الاوراق رفع يده لراسه يدلكه بهدوء يسمع باقي كلام المتصل اللي نطق :يا عسكر ترا عرفنا اشياء واجد وبعضها يمكن انها ما تسرك
تنهد عسكر ينطق :ماعليه عرفنا الكايد بس ابي كلً ياخذ حقه
اغلق الاتصال من بعد كثير الكلام والمشاورات ،يغرق في الاوراق الكثيره واللي ماكانت الا بحث سنين طويله ،تنهد يرتمي على السرير بعد ما جمّع كل الاوراق يعيدها مكانها ،يكح من كمية الغبار يتمتم بالاستغفار ياخذ شماغه يطلع من الغرفه يشوف وطن ببدلتها والواضح انها تو جت من عملها يبتسم بوجهها ينطق بهدوء نبرته :يا هلا باللي لها الخافق يهليّ
ابتسمت وطن له تنطق :هلابك يا عسكر وطن
توجه يمها تنطق هي:غريبه جاي غرفتك رغم انك من زمان ما جيتها
ابتسم يحاوط كفها ،يضحك بخفه ينطق :ابد دخلت ادور لي اوراق تخص الشركه ولا قدرت اطول الغرفه ما تندخل
ناظرت له تنطق بغضب و بخوف عليه:عسكر انت ما تتحمل الغبار !
ابتسم من شافها تطلع من شنطتها علبة ماء تنطق له:عسكر وربي ما يصير كذا ما تذكر عمرك انت؟ ولا لازم عمتي خديجه تطارد وراك
ضحك بعلو صوته يكح بقوه تنطق بخفوت:بسم الله عليك
ناظر لها ينطق بهدوء و نبره لعوبه:تخافين عليّ
رفعت عينها لعينه تبتسم بخفوت تنطق له:احلف؟ هذا سؤال عسكر !
ضحك تنطق هي:عسكر لا تضحك تنكتم
هز راسه بايه ،يتوجهون لغرفتهم تبدل ملابسها تتوجه للتسريحه تناوّله علاج تنطق :اذا تحس انك مكتوم كلوها او ارتاح ولا تقرب الغرفه ابي اقول للخدم يرتبونها-
" استغفر الله واتوب اليه "صلو على النبي ولا تنسوني من خالص دعاكم"
اعطوها حقها ،لا تنسون النجمه وعلقو على كل شي
اتمنى من كل قلبي الدعم و اشوف حلو كلامكم بالكومنت وان هذي الروايه تاخذ حقها بكل شي 💛
انستا تنزيل يومي:
raweat_shadan
-
أنت تقرأ
«انتِ وطن في عيّن عسكر»
Romansa- كل شيء في هذي الروايه لا يمس الواقع بصلّه ولا للحقيقه والمنطق هنا يُكتب الجنون من يهواه هذا مكانك.. - "انتِ وطن في عيّن عسكر " التنزيل اسبوعي هنا و انستا يومي raweat _shadan