مساء الخير!
............
مقدمة
عدد البارتات لايتجاوز عشرة..
.........
يسيـر بـالممر المؤدي لمكتبـه الي شاغلـة من أسبوع من أن استقـر هنا بالبصرة بعد ماانقل لهنا.
بخطواتـة المثاقلة بسبب نعاسـة الشديد لأن مانام هواي الليلة المسبقة وبيده كوب قهوة لاتيـه يتراوح بين اصابيعه.
لزم مقبض باب مكتبة يريد يولچ داخل مكتبة لكن تم معارضة دخولـه صوت أحد نائب الضابط من وراه .
"سيدي
قلب عيونه بملل ويزفر انفاسه بانزعاج يتنهد والتفت له وهو يضيق بنضرة وعلامات الانزعاج واضحة على ملامحة.
تحمم الراقد أمامـه بعد مادگلة تحية احترام لمكانته الچبيرة واكمل كلامة بصوت رزن ونبرة ثباتََ.
بخصوص الجريمـة رح يجي شيخ عشيرتهم اليوم"
ابتسم بجانية وهو يرفع طرف كوب القهوة لشفته ويهمس بصوت مسموع
"اي خل يتشرف لمكتبـي نشوف تاليتها وياهم"دخـل لمكتبه الي يحمل من عطره الشخصي
لطالما حب عطرة خلة أثر عطرة بكل مكان وزاوية.استراح على كرسي مكتبـة يريح راسة ليورة رغم صلابة الكرسي الأ انه مااهتم، بعد ماترك كوب قهوتة على سطح مكتبة الأسود.
يرجع راسة من تصلب الكرسي ويطق عنقه المتشنج.
يباوع للمقلمة الي على مكتبة التقط القلم الي مصنوع خصيصاََ له ومحفور عليه أسمة بالعربيـة
"هـلال"
ابتسـم بخفـة وهو يتلمس حفـر اسمة على القلم.
ويتنهد يزفر أنفاسه يغمض چفون عيونه حالما استذكر ذكرة مرت على ذهنة
هذا القلم هدية اول ماترأس منصب مقدم قبل سنتين.رغم مرور سنتين على انفصاله من الثاني الا ألان ماگدر يتخطاه ومازال يحتفظ بكل أثر من الثاني.
يرفع ايدة ويفرك جبهتة وبين حواجبة يحس بألم صداع يداهمة.
يحس بأختناق والسترة العسكرية تخنق على جسمة ينهض من مكانه ويفتح ازرار سترتة العسكرية ويشمرها على القنفة الجلدية السودة مقابل مكتبة بأهمال يبقى بفانيلة بدون اكمام سودة ضيقة على خصرة وجسمة.