two |false stability
.
.
.
.ثَـمَـن الإنـتِـظـار بِـدون دَلائِـل لـلـعَـودَة هِـوَ اسـتـنـزاف رَوحَـك مَـعَ كُـلّ طَـرقَـة او خَـطـوَة ظَـنَـنَـت انَـهـا عـائِـدَة لـ ذَلِـك الـشَـخَـص الـذيّ رَحَـل ، الـثَـمَـن يَـكـون الـوَهـم ..!
.
.
.
...........
قَبضَة يَده زادَت حِدَة عَلىٰ فَكِها عَكس مَلامِحَه الّتي باتَت اكثَر هِدوءًا .
حَـدَقِت بِه و بِدَاخلها امَل هَش ، ضَعيف مائل للوَهم ، عَيناها تَوَهَقَت انَه قَد لانَ فَبَكَت و ارتَخَت ، ظَنَت انَه قَد عاد ..
يَدها سَقَطَت عَلىٰ فَخذَها بَعد ان دَفَعها مِن فَوق يَده ، سَحَق ذَلِك الأمَل ، آكَد لَها انَه مُجَرد وَهم ، مُجَرد هدوء كاذِب ..
تَغاضَت عَن قَسوَة يَده حينَما رأت اللين في مَلامِحه ، تَغاضَت عَن واقِع مُزري و تَمسَكت بِزيف أفّاك .
عَيناها الرَطِبَة عادَت اليه بَعد ان دَفَعَ ذَقنَها الىٰ الأعلىٰ يُجبِرها عَلىٰ النَظَر اليه ، حينَها رأت ذَهابَه و ان عَودَتَه كانَت ضَلال ..
صَوَب بَصَره عَلىٰ يَدها فَوق بَطنَها ثُمَ عاد الىٰ وَجهها .
- انتِ تَكذبين .
عَقَدَت يَدِها عَلىٰ بَطنَها تُحاصِر الألَم ، قَلبَها ايضًا يؤلِمَها ، يؤلمَها بِشِدَة و كُلّ ما تَستَطيع فِعلَه تَقَبل عَجزَها .
تَنَقَلت بِبَصرها بَين جِفونِه و مَلامِحه ، الإنكِسار يُغَلف وَجهها ، جَسَدها ، روحَها .
شَخص باهَت كُلّ المُلفِت بِه ثَباتَه و عِتابَه .
- لِمَ ، لِمَ سأكذِب ، هَل تَرىٰ الأمر مُستَحيلًا الىٰ تِلك الدَرجَة ؟
غَصَتها داهَمَت حَديثَها و تَوسَطَت كَلماتِها .
بَيَنَما كانَ هو يُراقِب هَيمَنَة الألَم عَلىٰ نَبرَتها و مَلامِحهَا المُنكَمِشَة بـ نَظرات مُغلَفَة بـ غَضَب جامِح .
- و لِمَ لا تَفعلي . لِمَ سأصَدِقَكِ ميليديا ؟ انا لَم المَسكِ مُنذُ قرابَة الثلاثة اشهُر .
بات الألَم في جَميع جَسَدها قاسٍ ، عَيناها جَرَت بِها دموع اخرىٰ حارِقَة كما حَرَق قَلبَها و رَوحها .
أنت تقرأ
FALSE STABILITY
Randomتَـمَـسُـكَـك بـمَـنـزِل جُـدرانـه بـارِدَة خَـوفًـا مِـن الـضَـيـاع و الـوحـدَة هِـوَ اسـتِـقـرار زَائِـف . حَـاول بِـقَـدر الـمُـسـتَـطـاع ايـجـاد الـدفـئ بِـداخِـلَـك حَـتـى اسـتَـطـيـع لَـمـسَـك مُـجـددًا . لا اريـد الـذَهـاب عَـنـك بِـدون اي...