غيومي: من انت لا تختبأ فانا اعمى على اي حال
***: هذه انا.. زوجتك ايرين
اقتربت منه و عانقته بلطف فرق الطول واضح بينهما.. قام غيومي بمحاوطتها بيديه و هو يبتسم....
انا إيرين عمري 22 سنة انا زوجة هاشيرا الصخر غيومي.. قد يبدو زوجي كبيرا فالسن لاكنه اكبر مني ب5سنوات فقط و كونه هاشيرا فهو مشغول اغلب الوقت انا حقا لا امانع هاذا فانا اعلم كم انه يعمل بجد.. همم كما قلت لانه مشغول فانا ابقى بمفردي في ملكية الصخر.. و التي تعتبر جبلا كاملا محاطا بالوستيريا في بدايته فانا املك دم نادر يحبه الشياطين حسنا ليس اغلب الوقت احيانا اذهب الى الملكيات الاخرى لقد كنت اتجول قليلا حتى ظهر غيومي فجأة خلفي يبدو انه قد عاد من العمل
ايرين:اهلا بعودتك كيف كان العمل
غيومي: بخير لم يكن صعبا
ايرين: لابد و انك جائع هيا لنعد الى المنزل
شابكت يده مع يدها و بدآ بالمشي نحو المنزل و عندما وصلا بدأت بالطبخ
ايرين: انتظرني لبعض الوقت و سيكون العشاء جاهزا
غيومي: استطيع المساعدة
ايرين: لا بأس استرح فقط فانه ليس بالعمل الشاق
اكتفى غيومي بالابتسام فزوجته لطالما رفضت ان يساعدها و تفكر فقط براحته لاكنه هو ايضا لا يسأم من ان يطلب مساعدتها و بعد القليل من الوقت كان الطعام جاهزا و اخذته نحو الشرفة ليأكلا معا
كانا يأكلان و هما يراقبان السماء حتى كسر غيومي الصمت بينهما'' عزيزتي الا تعتقدين انه حان الوقت ليصبح لنا طفل"
ايرين: انا...
كانت ايرين خجلة جدا لاكنها كانت سعيدة ايضا " فالحقيقة انا كنت اجهز هدية من اجلك "
غيومي: هاذا حقا يسعدني.. هل لي ان اعرف ما هي
نهضت من مكانها و فتحت احدى الادراج ثم عادت اليه و امسكت يده و وضعت زوجا من الاحذية الصغيرة المنسوجة يدويا
ايرين: انا لم اكن اريد اخبارك بالامر حتى اتأكد منه
كانت ملامح الدهشة مرسومة على وجه غيومي و هو يتحسس زوجي الاحذية الصغيرة جدا بالنسبة ليديه ثم انقلبت الى ابتسامة تليها سحب زوجته الى حضنه الكبير و عناقها" انا جد سعيد لأننا سنحضى بفرد جديد في عائلتنا".
ايرين: هاذا يشعرني بالراحة كنت قلقة من ان ترفض الطفل بحكم ما حدث لك فالماضي
حزن غيومي عندما قالت انها كانت قلقة لاكنه كان يعلم انها تأثرت بماضيه فأكتفى بمداعبة خدها قليلا "عزيزتي.. ما حدث قد حدث و انا لا الوم اي احد كما انه لطالما كنت متشوقا لان نرزق بطفل صغير.. طفل منك انتي".
ضحكت ايرين و شعور الراحة يزداد داخلها و كانت سعيدة ايضا لانها ستحظى بطفل من غيومي " دانا ساما عليك ان تتركني فلا يزال لدي بعض الاعمال لاقوم بها"
