♤{الوقوع بالفخ 1}♤

20 7 22
                                    

لولو: اذهبا و انا سوفه ألحق بكما...لم تنتظر أن يجبنه عليها فقد اخذت طريقه العوده لتلك الغرفه و كونها بعيده اخذت وقتا طويلا و نفساً أيضا لتفتح الباب ببطء و تبحث بعينيها عن الفتى المدعوا بهينري لكن لا أثر بدأت تقلق بحياله فكيف سيختفي هكذا لتستسلم بعد أن اخذت نظرات اخيره لتخرج مغلقتنا للباب ليتحدث احدهم في هذا الظلام الدامس

: أنا أسف لولو لكنه ليس الوقت المناسب ...و الابتسامه الجذابه تحاوط فمه أجل فقد كان داخل تلك الغرفه المظلمه لكن كونه غيره مكانه و الضوء الخافت اختفه فلن تستطع لولو أن تلاحظه او أن تشعر بأحدهم فاين جلسه حتى لا تلاحظه لهذه الدرجه
~~~~~~~~~~~~~~~

في الخارج كان كل من ساره و ريان ينتظرون لولو و الخوف و القلق يأكلانهما ليلحظوا ظل يقترب ولم يكن بيدهم غير الاختباء خلف احد السيارات لتردف ساره بهمس

ساره: هل تتوقعين انهم قد وجدوا لولو...لتردف ريان بالهمس ذاته

ريان: أمل الا يكون هذا ما حدث ..ليتوقفا عن الحديث بعد أن عرفوا من كان يقترب لم تكن الا لولو و الحزن بادياً عليها ليسرع كل من ساره و ريان ليردفوا بقلق

:ما الأمر هل انتي بخير؟ ...لم تكلف لولو نفسها عناء الرد فقط قامت بهز رأسها لتردف ريان بهمس

ريان: هيا لا نملك الوقت ..ليبدوا بالابتعاد و الابتعاد عن هذا الفندق الملعون كما سميه من قبل الجميلات لم يكترثن كونهم يركضن بكعب عالي و قد تورمت اقدامهن نتيجه للرقص و ثيابهن شبه أصبحت باليه وبعد ركض طويل و انقطعت انفاسهن علموا انهن فد ابتعدنه بما فيه الكافيه لتردف ريان

ريان بلهث: يا إلهي قدمي تألمني اللعنه عليهم لقد جعلوني اكره الذهاب للحفلات ...لتردف ساره بدراميه

ساره: أنا أتفق معكِ لم نعلم الا الان لماذا كانوا يريدونه و السؤال الاهم من هم لتردف ريان بغضب

ريان: أنا لا يهمني من هم و من أين أتوا اقسم اني سأجعلهم يشربون من نفس الكأس...لتفتح ساره عينها و تغلقها بالوقت نفسه مستغربه من كلام ريان لتردف

ساره: كيف لايهم يجب أن نعلم من هم لنرجع الصاع صاعين....لتردف ريان بسخريه

ريان: و كأنه نستطيع أن نبحث في أمريكا كلها عن هؤلاء هذا صعب ....لتزفر ساره الهواء كونه كلام ريان صحيح فأمريكا ليست صغيره ليبحثوا عن هذه الجماعه...أما عن الطرف الثالث فالمحققه كانت في عالمها تفكر بذالك الفتى و لا تعلم سبب قلقها الزائد عليه ...ليلاحظ كل من ساره و ريان شرودها لتقوم ساره بضرب كتفها بخفه لتعي على نفسها

ساره بستغراب: أين سرحتي بخيالكِ

ريان بتسائل: معها حقا هل هناك شيء فأنتي منذ خروجكِ لا تبدين على مايرام....لتبتسم لولو بتكلف كونها مازالت قلقه لتردف

(Concept of life)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن