..
في ذلك اليوم وعند ذهابي للكونسرت رجعت علاقتنا مثل الاول بل واصبحت قريبة كما عهدنا ان نكون..
لقد تجاوزت امتحان القبول في تخصصي المفضل.. لأكمل حلمي الذي لطالما حلمت به..
لقد كانت سعادتي تفوق الخيال.. من جهة تصالحت مع هان ومن جهة اخرى قبلت في تخصصي..لقد كانت الايام تمر وانا ادرس وكل تركيزي بالدراسة في تلك السنة..
..لقد مرت الاعوام وها انا الان ابلغ 19 من عمري..
ودخلت الجامعة لأحقق حلمي.
لقد درست الهندسة المعمارية في جامعة سيول..
لقد حققت احد احلامي..
اردت ان اصبح مثل ابي فهو ايضا كان في هاذا الميدان..
..كانت تلك الاعوام سريعة بالنسبة لي فقد مرة 4 سنوات تقريبا..
بالنسبة لعلاقتي مع هان فقد تطورت..
خاصة مشاعري لقد ازدادت مع الوقت فلم استطع السيطرة عليها
اصبحت اعشق الهواء الذي يتنفسه..
هاذا كله حدث بعد عامين من اخر مرة تصالحنا فيها..
فعند شهرة هان لم يعد يقطن في المسكن مع الاعضاء..
بل واشترينا منزل جديد جميل وانتقل للعيش معنا..
وعندما يكون مشغول يعود للشركة..
في ذلك الوقت تقربنا انا وهان كثيرا اصبحت علاقتنا وطيدة..
مما تطورت مشاعري ناحيته.. حنانه وشخصيته التي عشقتها..
كل شيء اصبح كالحلم انا لا استطيع وصف شعوري.
حياتي اصبحت مميزة بوجوده معي..
لقد مرت تلك الاربع اعوام
ونا انا الان كبرت وكبر هان معي....
اما علاقتي بجيوون فقد زاد قربنا لبعضنا جدا.. فأصبحت اعز اصدقائي..
هي الان تعلم بحقيقة مشاعري لهان وكانت دائما تقول انني لن اراه كاخ مرة اخرى..
كانت دائما ما تنصحني بان افرز مشاعري.. اما ان افصح عنها وان اتحمل النتائج..
ام ابقيها في قلبي وابقى له كاخت صغرى..
لا اعلم ما افعل انا فقط لا اريد ان ابتعد عنه لا اريد شيء اخر غير قربه مني.. حتى ولو بقيت اخت له..
انا لا اتحمل بعده عني....
في المنزل..
خرجت من غرفتي على الساعة الثامنة صباحا لأتجه واغتسل فاليوم سأذهب لأدرس في جامعتي..
عند انتهائي كنت سأعود الى الغرفتي والتي تكون بجانب غرفة هان....
Flash back
دخلنا ذلك المنزل الكبير انا وعائلتي لأنظر لحجمه وشدة وسوعه كأنني بقصر..
لقد كان واسع به حديقة خارجية..
عندما كنا نختار غرفنا اصريت على ان تكون غرفة هان بجانبي..
"اوبا اريد ان تكون غرفتي هنا وغرفتك هنا.."
نظر لي هان وابتسم وربت على شعري..
"بالطبع صغيرتي سأفعل اي شيء ترغبين به.."
..
كانت ايامنا قي ذلك المنزل جميلة جدا..
لم اعد ابيت في نفس غرفته كالسابق فكما تعلمون ومع مشاعري الحالية اؤكد لكم انني لن استطيع النظر له
لقد اصبحت خجولة معه
قربه مني يوترني لذا انا فقط حاولت تجنب الملامسات المبالغ فيها..
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...