.
.
.
.
مرت الأسابيع القليلة التالية بسرعة لم يشعر بها كل من البروفيسور لي وطالبه
في كل مساء، كان الأكبر يأتي ويقضيان ساعات في الفراش يمارسان الجنس حتى يتعبا تمامًا وينامان متشابكين بأحضان بعض وفي الصباح يستمر الاشقر لاعنا ومتذمرا للاكبر الذي يسبب له الم بجسده وينتهي به الامر طيلة الصباح بحضن مينهو الذي يستمر باحتضانه والطبطبة على ظهره وكذا تقبيل وجنتيه وكل ملامحه مرارا منظرا بات طبيعي بالنسبة للوي
اما في الجامعة كانا يلتقيان في الممرات أو قاعة المحاضرات وبطريقة ما ينتهي بهما الامر بمكتب مينهو يتبادلان قبلات قذرة بطعم القهوة
كان الأمر جنونيًا لم يستطع الاشقر ان ينجو منه حتما كان الأمر وكأنه لا يستطيع التحكم في جسده على الإطلاق بل كان خاضع بكل الطرق لمينهو
وجد نفسه هوا الاخر يرغب بمينهو ويتوق اليه كما يفعل الاخر تماما لم ينتهي الامر بينهما بمجرد ممارسات جنس كان الأمر يزداد في الواقع. بغض النظر عن عدد المرات التي مارسا فيها الجنس، وبغض النظر عن عدد النشوات الجنسية التي حصل عليها الاثنان بعد كل مرة كانت الرغبة اقوى من سابقتها كان يريدان المزيد باستمرار المزيد والمزيد الامى لم يعد كافيا باي طريقة
كان هذا أمرًا آخر أزعج الاشقر فقد وجد نفسه مؤخرًا يفكر في البروفيسور لي بعيدا عن شخصيته القوية هوا كان يفكر بمينهو بدلا من البروفيسور لي لم تكن كل جوانبه سيئة بل بات يروق له قد يكون الامر صعب التصديق لكن مينهو كان مراعي لسيونغمين بطريقة ما حتى ان لم تكن واضحة وبدا لطيف مع جويونغ اكثر هوا يحرص بكل مرة ان ياتي للبيت ومعه هدايا لـ جويونغ وكثيرا من الواح الشكولا والحلوى
وكان يجعل احدا من خدمة التوصيل تأتي بمخفوق الفراولة والحليب كل صباح لاجل الاشقر بسبب المرة التي اخبره بها انه يحب الحليب
سيونغمين كان سعيدا باللحضات التي تجمعهم سويا كانت دافئة جدا حين كان مينهو يستمر باخذه بالاحضان ويضغط على جسده بقوة عنادا به
كان مينهو له عادة ايضا وهي انه يقبل وجهه ورقبته برفق وبكسل بشفاهه الثخينة تلك يحب ايضا العبث بخصلاته وتحريك انفه بعنقه ليجعله يضحك غصبا عنه كان الاشقر يشعر بالارتياح والدفء الذي غاب عنه منذ زمن.
تمامًا كما كان يشعر في هذه اللحظة عندما كان مينهو يضع قبلا كثيرة على عنقه من الخلف
"يا إلهي ابتعد لي"، تأوه الاشقر وجهه مدفون ب الوسادة، وكان صوته لا يزال أجشًا بعد المص الذي قدمه لمينهو بوقت سابق وشفاهه متورمة بشكل جميلا حتما لا يجب على مينهو رؤيتها الان
أنت تقرأ
COFFEE AND KISS | 2MIN.
Random[مكُتملة] كَان البروفيسّور لي مدمنًا على القُهوة وكان أيضاً، مدمنًا على تقبيلي واقحِام لسّانه بثغري رغم مقتي الشٌديد للقُهوة. المَهيمن: ليَ مينهو. الخاضعّ: كيم سّيونغمين. -الرواية ليست لي انا مجرد محولة للقصةَ. -رواية للبالغين لذا احذركم من لا...
