اللقاء

807 38 13
                                    

تستيقض على رنين هاتفها لتجيب بنبرة نائمة بعد أن رأت اسم المتصل و الذي هو رئيس الأطباء في مستشفى عملها
«الو سيد ألبيرتو هل سقطت على رأسك لتتصل في هذا الوقت المبكر؟؟!» مع قهقهة مستفزة
«كاميليا هذا ليس وقت مزحك ، أريدك حالا في مكتبي !!» أجابها بتوتر و جدية
« و الآن تأكدت أنك حقا سقطت على رأسك ،ألا تستوعب أن وقت الدوام مازال عليه 3 ساعات ، الآن السادسة صباحا أيها المعتوه !!»
«أضنك لا تعرفين أنني الرئيس هنا و ستفعلين ما أقول .» تحدث بنبرة تسلط من أجل إغضابها
«و أضنك نسيت أنني كنت جديرة أكتر منك بهذا المنصب، لا تنسى مكانتك يا ألبيرتو! لقد كنت متلي من قبل
«حسنا حسنا لدي عرض مربح لكي.» قال هكذا ليلفت انتباهها و لقد نجح
«نعم أسمعك!» تحدثت بثقة و استفسار
«إن أتيتي لتنقذيني من هذا المأزق، سوف أزيد في راتبك 500 درهم مغربي؟؟!» يقصد بالمأزق الأمر الذي من أجله يريد وجودها
«تيقظني من نومي و راحة بالي من أجل 500 درهم آآآه ؟!» و ضحكت بتكبر و استفزاز ، و أردفت ...«إن ضاعفتها فأنا موافقة» قالت هذا بينما هي أصلا ترتدي ثيابها لأنها تعلم أن ألبيرتو سيوافق كما أنه لم يسبق أن تكلم بهذا التوتر و مستحيل اولا عدم حيلته
«هممم! حسنا موافق»
قالت بنبرة مرحة « إذن ها أنا قادمة!!»
خرجت من غرفتها فالتقت بأمها مستيقضة اندهشت أمها من ابنتها لم يسبق لها أن رأتها مستيقظة باكرا
«هل هذه ابنتي كاميليا أمامي أو أنا أتخيل » و ضحكت
«ما بك أمي فقط أردت التغيير هل من مشكلة»
«لا جيد جدا و لكن أضنك عليك الذهاب لطبيب نفسي حالتك حقا مستعجلة عليك العلاج بأسرع وقت ههه » و ضحكت كالعادة دائما ما تحب المزح مع ابنتها
«أو مرسيليا ، نكتك لا تنتهي حسنا أنا ذاهبة الآن» و قبَّلت أنها على جبينها (مارسيليا اسم أمها تحب أن تناديها باسمها )
« هيا اذهبي ، عمل موفق»

رؤية مضلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن