...
أعلن عن فتح عيناه بسبب ألضجيج الذي يحصل بالاسفل لتلتقط بؤبؤة خضراويتاه ذالك النور الأتي من النافذة لتشرق ملامحة فور أبصار الساعة الأن حان وقت ان يهتم بالمزرعة
نهض بنشاط راكضآ أتجاه الحمام ليستحم ويُبدل ثيابه لأخرى تناسب العمل بين التراب وألثمار ليبتسم لنفسه بالمرأه وهرول للأسفل
اول من صادفه هي عمته الذي يطلق عليها لقب أمي لأنها هي من ربتهُ وأعتنت به من عمر الـتاسعة بسبب والديه المتوفين لم يكن للصغير قرابة باحد غير تلك العمة وزوجها الطيب صاحب أكبر مزارع ونزُل في ألمدينة التي يقطنون بها كان زوج العمة يعمل في تجارة الصوف
وعندما فارقو والدا ألمعني الحياة قرر السيدان تبنيه
"تاي عزيزي أذهب وأخبر السيد توسنقي أن يطعم ألخراف"
قالت ألعمة سوهي للصغير الذي همهم لها وهرول للمزرعة ليخبر الراعي بذالك
"سيد تسونقي سيد تسونقي"
رفع الراعي المسن رأسه ليبصر تاي يركض متجهآ وهو ابتسم له بذبول وتعب من الشمس الحارقة
عندما وصل له الصغير وضع يديه على ركبتية يلهث
"ماذا هناك سيدي الصغير"
"أخبرتني أمي أن عليك أطعام الخراف لاتنسى"
أومئ له المسن ليكمل ماكان يفعله وتاي أكمل أدراجة الى كلبهُ ألصغير
صرخ بعلو صوته عليه ليخرج الكلب راكضآ لمالكه ويرتمي بأحضانة وأتطلقت ضحكات تاي السعيدة التي تنير حياة من في هاذه المزرعة
"يون صغيري أشتقت لك"
نبح الكلب وبدأ بفرك رأسه بصدر الأصغرليرفع رأسه لمن بات يعبث برأسه
"اتعلم يون أليوم عيد ميلادي الـثامنَ عشر وعندما يعود ألعم تشانغ من عملهُ سوف نحتفل اليوم هاكذا أمي قالت"
قال يربت على رأس من يمد لسانه له وعندما أنتها من ثرثرته أنقض الكلب عليه يلعق وجهه بمرح وتاي يدفعه وهو يصرخ بتقزز لطيف
.....
ألتاسعة مسائآكانت السيدة سوهي تضع ألكعك المحلاه على المائدة والخدم يقومون بوضع ألزينة وغيرها وألمنزل يعم بالضيوف وهاذا كان شيء يجعل تاي ألبالغ للتو سنهُ أن يسعد ولاتسعه الفرحة
كان هو في العلية في غرفته وألجميع بالأسفل يعمل لاجل الاحتفال
أبتسامة زينت ثغر سوهي عندما ألتقطت عيناها زوجها وهو يدخل لتذهب له بكل هدوء وأبتسامتها قائمة عندما لمحها أبتسم بحب لها
YOU ARE READING
ThAT OfFiCEr
Non-Fictionانت كنت سوف تُصبح عاهر بعدما يتم استغلالك لاكن انا من انقذ جسدك!! Top:jungkok Botom:taehung