غَيمَة ~١

845 92 45
                                    

شقة تطل على ضواحي تيكساس بالكامل تقريبا تتميز بطرازها الفخم مع اللوحات المعلقة بكل مكان بالمنزل

يقف بمكانه يرمق المحيط بهدوء يمشط كل انحاء المدينة من صالته التي كان الحائط الخاص بها زجاجا عاكسا

رن الهاتف مقاطعا هدوء المكان مسببا لصاحب الخصلات السوداء  ازعاجا ليرفع شعره بربطة ما يقلب عينيه بعد قراته الاسم هو لا يزال منزعجا من اخر مرة

حسنا هذا كان حبيبه السابق يتصل للمرة الخامسة على التوالي لا جدوى من وضع الهاتف على الوضع الصامت فهو سيخرج له من التلفاز ان امكن

لذلك قام باغلاق الخط بوجهه ثم حضر الرقم مرسلا له رسالة يحذره بها من التعدي عليه ثانية و الا سيخبر الشرطة عنه من ثم حضر بقية مواقع التواصل التي تخصه

هو ليس حبيبه حتى هو مجرد عاهر يلبي حاجياته ثم يرحل باليوم الموالي لكن هذه المرة هذا الفتى قد تمسك به بطريقة فضيعة

و بالفعل رن هاتفه مرة اخرى حسنا هذا جعله يستغرب قليلا لما مساعد جده يتصل به الان؟ هذا الفتى لا يضهر الا بالحالات الطارئة

" اجل... آلفريد؟ "

" جاك سيدي اسمي جاك "

" لكن الا يجدر باسمك ان يكون بهذا الشكل؟ "

" سيدي سنناقش اسمي الان ام اخبرك عن سبب اتصالي؟ "

" اخبرني تفضل "

" سيد كيم جدك يرغب بان تحضر باسرع وقت الان هو بالمشفى و بحالة خطرة فعلا "

حسنا كان يجدر بآلفريد ان يبدأ بهذا الكلام من البداية ماللعنة جده يحتضر؟

كان جده الاقرب له بعد موت والديه هو بالفعل راقد بالمشفى منذ اسبوع بسبب المرض الذي اصابه لكن ان يموت الان؟ اليس هذا سريعا؟

ارتدى تايهيونق معطفه متجها نحو السيارة يشغلها بسرعة حتى انه لم يتفقد الطريق امامه كاد يصطدم بحجم هائل من السيارات الى ان وصل اخيرا الى المشفى

كان يعلم غرفة جده كونه يزوره يوميا فعلا لهذا دخلها مسببا هلعا للاثنان اللذان بالغرفة

" جدي! "

"تايهيونق بني كدت تقتلني و انا احتضر "

تمتم الجد ممسكا بقلبه بينما مساعده يحرك مروحة ما حتى تعطي الجد القليل من الهواء البارد

CASANOVA ~TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن