قصة فاطمه والقران

8 3 0
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ي متابعيني
هاذي القصة تحكي عن حب هاذي الفتاه للقران لدرجه عندما تقوم من الغيبوبه تسال هل اخرجوها من الحلقه ام لا نبداء بهاذي القصه

الجزاء الاول

فاطمه عبده الحاج ،،، محافظة ريمه اليمن البالغة من العمر أثنان وعشرين سنة،،، خريجة أربع سنوات محاسبة موظفة لدى إحدى مستشفيات صنعاء ،،، متزوجة...
قطعت من الحياه مشوارٍ كغيرها لكن مااختلفت به عن الآخرين هو الحلم بإصطفاء الله لها بحفظ كتاب الله التحقت بالمقرأة القرآنية العالمية تأريخ 2024/1/1
حلقة الشهيد إياد شلبيه
تسعة أشهر بين المرض والحب والحلم والأملْ،،،نَعم الأمل،، بإن تحفظ كتاب الله ،،، لم تكن القصةُ قصةُ أمل ووصول إنما القصةُ قصةُ حبٍ واسشعار ماهى فيه من نعمة ... حيث المرض تصارعه من جهه وتقاوم بشدةٍ لتكون الأميز والسّباقة في التحظير والتسميع إخلاصاً ووفاءً لذالك الحب
فاطمه بمصارعة الألم والسفر من دولة لأخرى من سيارة إلى طائرة إلى فندق إلى مستشفى وهى تحفظ تسمع، تُحظِر...تخشى...

تخشى الغياب...
تخشى من شيختها العتاب....
تخشى من أن لا ترتاح كما تقول لوالدتها أودّ أن أختم كيّ أرتاح لم تحسب الراحة التخلص من ألمها ومعانتها الجسديه!!!
حبت أن يرتاح روحها وقلبها وحبها لبارئها كان في ذالك دليل!!!

فاطمه عاشت القرآن والألم في زمن واحد بين روحٍ يقاوم وجسدٍ يتألم
الألم يعصر قلبها وقواها ضعفت من أن تحمل جوالها لتسمع لشيختها... تارةً زوجها وتارةً أخرى أختها يحملون جوالها وشيختها تستمع لقرائتها التي تخرج من روحٍ طاهر مخلص...
فاطمة وأيّ فاطمةٌ أنتِ لم تتوصي بإبنتكِ البالغةُ من العمرُ ثلاث سنوات ولم تتوصَّ بمقعهدها الوظيفي...

فاطمةُ القرآن توصي زميلاتها يقرأون وصيتها لشيختها أن لاتزيل رقمها من الحلقة وأن تعتبرها موجودة
ووصت أختها بفتح جوالها وقت دوام الحلقة
وأن تدخل بدلها في مقرأتها التي تبادلت معها الحب ...

فاطمه الحاج أنفاسها تخرج لتكون آخر الأنفاس وهى تسمع لشيختها حيث بلغت روحها الطاهرة لبارئها بعد تسميعها بما يقارب ساعتين فقط
فاطمه وصلت للطور بالتسميع لكنها بحلمهاوحبها وأملها وإخلاصها وصلت لتكون من أهل القرآن مصداقاً للحديث الشريف.....

فاطمه الحاج ... مالذي بينك وبين الله حتى تركتِ فينا الأثر من الألم والحزن عليك وعلى أنفسنا...

فاطمه...لم تكن أمَةٌ ( طالبة ) عابرة فاطمة....كأنها حملت برحيلها رسالة للغافلين عن القرآن وللملتحقين بالحلقات لتقول احملوا عني الحب احملوا عني الإصطفاء احملوا عني الأمل ...
رسالة...لتقول الدنيا يأخذها أي إنسان عابر من زواج .. ووظيفة..

لكن القرآن يأخذة(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا...)

لتقول القرآن (ولقد يسرناالقرآن للذكرِ فعل من مدكّر!)

لتقول لأخوانها وأخواتها فاطمه (يايحى خذ الكتاب بقوة )

فاطمه...فاطمه...
لقد أوجعنا رحيلك وفُزعنا من قوتك بحال أشدّ ضعفك..
لقد أرعبتنا تعلق تلك القطعة الصغيرة أيسر صدرك لهذا الكتاب كأنها أول رسالة وصلت إلينا ... هى منك
أكنتِ رسالة أم مُرسلة..أم منبهه أم ماذا !!!

..سنحمل وسنواصل وسُنراجع أنفسنا لنكون كلنا في قلب فاطمة وحب فاطمه واصطفاء فاطمه

لنُخلص.. لنَحفظ.. لنَجتجهد.. لنَتميز.. لنستشعر.. لننعم.. لنتجهز لمثل رحيل خليلتنا وابنة المقرأة القرآنية العالمية فاطمه عبده الحاج،،، أم

بشعار واحد...

والقرآنُ دستورنا

رحم الله روحكِ الطاهرة
وسلامٌ ورحمةٌ لروحكِ من اليوم إلى يبعثون....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص حقيقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن