راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊

المَعزوفّـةُ الخامِسـة - أُكذوبّـةٌ

تَنويـهٌ مُهمٌ جدًا ؛
الروّايـة سوفَ تحتوي على حمّل الرِجال (آمبرغ)

كان يجدُر بي قولُ ذلِك من البدايـة لكِن حتّى انا لَم اعلَم بأنها ستأخُذ هذا المُنحدر، اعلَم بأنهُ شيءٌ سوفَ يُزعِجُكَ وَ اعتذِر بشأن ذلِكَ
لكِن مُجدَدًا الحمل سوفَ يكون اشبّهُ بِالنقطة التّي سوفَ توصِلُنّي لما اريدُ الوصولَ اليهِ مِن جنون.. فهذهِ نِشـوتـي.

يُمكنك اكمال الروايـة فذلِكَ لن يؤثِر كثيرًا لأنّي لا اكتب هذا النوع من القِصص بتاتًا لذا سوفَ يتم اختصـار تِلك الفتـرة قدر الأمكان.

او يُمكنُكَ ترك الروّايـة وَ انتظار العملُ الجديد الذّي سأنشرهُ قريبًا فلن يحتوي على هذا النوع من التصنيف .. وَ رافقتكَ السلامّـة ♡.

┈┈┈┈┈┈┈┈

اصابِع تايهيونغ كانت تنقُر على حاسوبّهُ ، اعيُنهُ لَم تُبارح الشاشةُ التّي امامهُ منذُ نامَ شقيقهُ، عليهِ النومَ هوَ كذلِكَ ليحضى بِساعاتِ راحةٍ قبّلَ ان يبدأ عملهُ بِالصباح لكِنه لَم يكُن بِقادرٍ.

لأنَّ جونغكوك لايزالُ مُستيقظًا.

شيءٌ ما بِعقلهِ يجعلهُ يُحاولُ النومَ تارةٍ، وَتارةٍ اخرى يفتحُ هاتفهُ ليتفقدّهُ ، ثُمَّ يعاودُ النهوضَ لِلشرفةِ فاتحًا النوافِذ الكبيرة.

رُبما هوَ ينتظرُ رسالةٌ من امّهِ.
وَباللحظةِ التّي وصلَ بها اشعارٌ لِهاتفِ جونغكوك.
كانَ قَد وصلَ لِتايهيونغ.
اجَل ، مَن لايصعُب عليهِ تخديرُ شخصٍ لَن يَصعبُّ عليهِ اختراقَ هاتفٌ.

نظرَ لِلرسالةِ من الأعلى ، كانَت مِن والدتهُ ، اعيُنهُ عاودت النظرَ لِجونغكوك الذي اتصّلَ على ما ان رأى تِلكَ الرسالةِ.

"مَرحبًا.. اعتذِر على اتصلتُ بِمثل هذا الوقت انا فَقط.. سيءٌ بِالكتابّةِ باللغةِ الكوريـة" تحدثَ بِبعض الأحراجِ، وَ اغمضَ تايهيونغ عينيهِ مُحبطًا فلا يستطيعُ سماعَ مـاذا تقولُ والدته ، اضافةً الا ان جونغكوك كاذِب فهوَ جيّدٌ! ليسَ كثيرًا .. لكِن لايزالُ جيدٌ بِالكتابةِ.

"اجل، اجل لا احدَ يعلمُ بِشأنِ لِقائنا.. لا انوّي اخبارَ ابّي بِالوقتِ الحالي لكِن- اردتُ ان نَلتقي اكثَر قليلًا؟" كانَ جونغكوك يمشي بأرجاءُ الغُرفةِ مُعبّرًا عَن تَوترهِ "ظهيرةُ الغدِ يَبدو جيدًا لي ايضًا" تأفأفَ تايهيونغ بِتمَلُلٍ وَ غيرةٍ ، فَحبيبّهُ الآن ينشغُل بِشخصٍ ما اكثر من انشغالِه بِتايهيونغ!

"حسنًا.." تمتمَ جونغكوك ، وَابتسمَ قليلًا مُتمتمًا "احبّكِ ايضًا" حينها اصدرَ تايهيونغ "آهٍ" مُتذمرةٌ طويلة ، وَالغيرةُ الشديدةُ تَملكتّهُ حيثُ انتحبَّ بأنزعاجٍ مُتحدثًا بِعبوسٍ "حتّى انا اريدُ جونغكوكي ان يَقولَ لي هذا!"