~~~"لماذا طلبت رؤيتي شخصيا؟"
لقد ألقى الرجل الوسيم الذي كان يقف عند مدخل محطة المترو، حيث التقينا، هذا السؤال عليّ فور رؤيتي، ربما لأنه خرج من المستشفى قبل الموعد المحدد، كان لون بشرته لا يزال شاحبًا ولم يتمكن من الظهور بمظهر قوي، أخذته معي إلى مكان سبق أن زرته من قبل
"كيف حال هيونغ سوك؟"
"كان متحمسًا للغاية، قال إنه متأكد من أنه وجد فريسة ستلفت انتباه الرئيس كيم، وكان متحمسًا لإغرائه بالحضور إلى الحفلة مهما كلف الأمر، آه، 'الحفلات' هي ما يطلقون عليه تلك الأحداث القذرة"
"... من هي الفريسة؟"
"لا أعلم، لم أسمع الاسم، ومع ذلك، إذا كان هيونغ سوك يحاول إغرائه، فلا بد أنه مبتدئ مثلي أو شخص غير معروف"
فأجاب، وأضاف الجزء الأخير بخفة، وكأنه أصبح غير حساس تجاهه
"لا أعرف من هو، لكن استهداف الرئيس كيم يعني أن الأمر لن ينتهي بعد المعاناة لمرة واحدة فقط"
"...."
"ولكن إلى أين نحن ذاهبون؟"
ثم تابعني وسألني نفس السؤال مرة أخرى، لكن رأسي كان مليئًا بأفكار أخرى، لذا جاءت الإجابة عندما وصلنا تقريبًا إلى وجهتنا، مبنى من ثلاثة طوابق ولافتة أنيقة، نقر، نقر، وبينما كنت أنزل الدرج الخشبي، استنشق الرجل نفسًا صغيرًا عند المدخل
"أوه؟ هنا ربما..."
ومع ذلك، بمجرد فتح الباب، غرقت كلماته في صرخة المصور لي وكأنه كان ينتظر في الداخل
"آه! إنه حقيقي!!! إنه تايمين حقًا!!!!!"
***
كان الجزء الداخلي من الاستوديو، الذي كان خاليًا بعد العمل، يبدو مهجورًا وواسعًا، لكن كان هناك صوت شخص واحد يملأ الداخل، بالضبط، الشخص الذي كان يتذمر
"آه... ذهبت إلى الأمازون ودخلت الغابة للبحث عن تايمين... أوهوهوهو... إلى التمساح، إلى التمساح..."
عندما لم يتمكن المصور لي من الاستمرار، سأله الرجل الوسيم الذي كان يستمع إلى شكواه بتعبير محير في مفاجأة
"يا إلهي، هل تعرضت لعضة تمساح؟"
"لا، لقد حدق بي تمساح، آه! كنت خائفا حقًا! كانت عيناه تطاردني!"
أنت تقرأ
payback-مُـترجمـة
Romantikمُـكتملة لي يوهان الذي عاش حياة مرهقة كمحصل ديون، قرر أن يصبح مشهورًا للانتقام من حبيبه السابق، يلتقي برجل يُدعى يون جاي الذي يخبره أنه سيساعده، لم يكن يعلم أن جاي مساهم وشخصية معروفة في إحدى وكالات الترفيه الكبرى، ويتشاركان ماضيًا غريبًا مع بعضهما...