حياتها
كانت جميلة تشبه قطرات الندى كل صباح
لديها زوج رائع يلقي عليها كلمات حب ،
و تداعب تلك الفتاة الصغيرة أصابعها ،
و هي تملأ الكون سعادة بضحكاتها .
لكن ما لم يؤخذ في الاعتبار أن كل ضحكة لها ثمن ،
وكل لقاء هو فراق .
ها هي الآن .... بعد رحيل الزوج المحب والسند !!
اصبحت وحيدة .. تائهة .. خائفة.
بين الصدمة المريرة و الوصية التي كسرت ظهر أنوثتها.
ستصبح مقيدة بأخ زوجها .. الذي لا تحتمل النظر إلى وجهه البارد و الغامض ، لكن لتنفيذ وصية زوجها ، و حفاظا على ميراث ابنتها ، يجب أن تتزوج من أخيه !!!
و تلقي بنفسها بين المطرقة و السندان .
بين عم ابنتها المتغطرس و زوجته التي تكاد تصل إلى السماء في غرورا.
ماذا تفعل ؟ كل الطرق شاحبة و مقفلة !!
و ماذا تقول و وصية زوجها أسكتت الجميع
يا له من رعب هذا !!
ما ستقابله تلك الفتاة الخاوية من كل المشاعر ..
بسبب فقدان الزوج الذي بمثابة البيت والأسرة والوطن.
★•••••★•••••★
هو البارد .. الصارم .. صاحب شخصية جدية
الوصيه اجبرته علي الزواج منها ...
كيف يعشق زوجة اخيه ..؟!
و يا تري هذا العشق قبل وفاه اخية ام بعده ..!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا للقراءة
ياريت تشجعوني بتفاعلكم و تعلقو برأيكم لانه يهمنيبقلمى /رنا محمد