ch 58 :home

56 4 1
                                    

"دانيال هل يمكن أن أزور والدتي "سألت و أومئ
"إنتظريني سوف أخذك معي في طريقي "قال و أؤمئت أتركه يغلق أزرار قميصه امام المرأة 
"هل تريدين أخذ جايكوب معك "أضاف لأهمهم
أحل بالطبع أريد
و ها أجلس بجانبه في السيارة
"إنتظريني سوف أتي "
تحدث دون أن ينظر لي و أومئت أنزل أتجه للمقعد الخلفي ألف جايكوب بغطاء سميك الجو بارد ضممته إلى صدري
حملت حبيبي الصغير أدخل به لداخل
"أوه فيرو مرحبا "
"ألم يأتي دانيال معك "سألت و نفيت برأسي لتهمهم بهدوء
"جايك الصغير لقد إشتقنا له "أخذت جايك مني تقبله لأبتسم
و ها أنا أجلس على الأريكة بجانب أمي التي تقبل جايك
"هو كلملاك يزداد وسامة كل يوم "
"يبدو يشعر بالجوع "تحدثت ميلي تمسح على خصلاته برفق بينما هو يمتص لهايته يطالعنا ببرائة
"بودرة الحليب في الحقيبة "سألت و أومئت
"سوف أعد له ببرونة "قالت
"سوف أرضعه "قلت أخذه منها
طبعت قبلة على أنفه الصغير أصعد به للأعلى
"يا روح قلب فيرو "وضعته على السرير أستلقي بجانبه رفعت أناملي أبعد حملات فستاني قليلا ملت بجسدي نحوه أرضعه
ملاكي قطعة مني
أبعدت خصلات شعري للخلف أطالعه كيف يرضع بطفولية ببرائة يغلق عينه
"يا ملاك قلبي ماما تحبك للغاية أكثر من أي شيء في العالم أنا أحبك جايك "طبعت قبلة على يده الصغيرة برفق دموعي بدأت تتساقط
أشعر بالسعادة أنه معي و بين أحضاني
"نم يا حبيب قلبي"طبعت قبلة على جبينه أعدل ملابسي أطالعه كيف ينام كلملاك
أمسكت بيده الصغيرة أتحسسها
روح قلبي
أريد ضمه إلى صدري  و لكني فقط أخشى أن يستيقظ
صوت طرقات على الباب جعلني
أعتدل في جلستي
"أوه فيرو إنها فقط حقيبتك "قالت ميلي و إبتسمت
"شكرا كنت بحاجتها "
وضعتها بجانبي على طرف السرير
مالت بجسدها تطبع قبلة على وجنة جايك
"ناعم و لذيذ كمالملائكة "قالت و إبتسمت
حبيبي الصغير
"فيرو أنت تغيرتي "
"أصبحت ناضجة أكثر رغما أنه لم يمر على زواجك و دانيال سوى  أقل من سنة "
"تأثير دانيال "أضافت و إبتسمت بخجل
"ألا تفكران بإنجاب أخ أو أخت لجايك "سألت
أجل أفكر و أريد و بشدة
و لكن هل يتم السوأل عن هذا الموضوع هكذا عادتا
إلاهي
"لا داعي للخجل عزيزتي أتمنى أن تفعلا  في القريب العاجل "طبعت قبلة على وجنتي تغادر
إلاهي
هذا مخجل و للغاية أيضا و لا مجال لنقاش
جذبت الحقيبة أفتحها أخرج حفاضات و كريمة بإضافة إلى جوارب و تيشرت لجايك
وضعت الحقيبة على الأريكة
أفترش المنشفة أضع جايكوب عليها نزعت عنه  ملابسه أغير له حفضاته ليتململ بنعاس
"ششش يا ملاك قلبي ماما هنا "طبطت على بطنه برفق ليعود لنوم مرة أخرى أكملت إلباسه و إستلقيت بجانبه أقبله بلطف أنفه وجنته جبينه خصلاته عنقه بطنه فخذاه الصغيرة و ساقاه أغدقته بالتقبيل
إشتقت له و للغاية
قرة عيني قطعة مني ناعم كلقطن
قربت وجهي من خاصته أستنشق أنفاسه المنتظمه الحلوة البريئة و تلك الأنات الطفولية التي تخرج منه
حبيبي
صوت طرقات على الباب يليه دخول أمي
"أوه جايك نائم "إقتربت تطبع قبلة على وجنته المحمرة برفق
"فيرو عزيزتي أريد التحدث معك إلحق بي أنا في غرفتي "قالت و أومئت لتغادر 
طبعت قبلة على وجنته أستقيم
أحطه بالوسائد أجذب الغطاء حول جسده الصغير
أغادر
طرقت باب غرفتها و سمعت صوتها من الداخل تسمح لي بالدخول
علاقتي مع أمي كانت سطحبة
لا اعرف فيماذا تريد التحدث معي

"تعالى فيرو إجلسي بجانبي"تحدثت تربت على طرف السرير بجانبها لأومئ لها أقترب بخفوت أجلس بجانبها
"هل أنت و دانيال على وفاق "سألت و أومئت لتبتسم
"كنت أخشى أن يكون قد ترككي "قالت و إبتسمت بسخرية و أنا التي ضننتها ستسأل عن حالي و لكن كلا
" فيرو دانيال شاب وسيم مرغوب و خاصة هذه الفترة هو في أوج نجاحه لذلك لا تزعجه ألف فتاة تريد مكانك "أومئت بهدوء
دانيال أضنه لم يعد يحبني أو بالأحر يشعر بالملل مني
أصبحت ممللة بالنسبة له و لم يعد يريدني
حسنا أجل أنا مملة للغاية
هو شاب و يريد بعض المتعى  و أنا مملة أشعر بالتعب بسرعة أشعر أنني عجوز
أبكي كثيرا
أنا حتى أم فاشلة ليس فقط زوجة فاشلة
أنا بالأحرى لا أصلح لشيء
و ها أنا أسند رأسي على بلور نافذة السيارة أطالع الفراغ بشرود بطريقنا للمنزل
لم يحادثني منذ أتى
الصمت  سيد المكان
حسنا بإضافة إلى أنات جايك  حبيبي أضمه إلى صدري أمسك له ببرونة  الحليب ليرتشف منها
رفعت أناملي أمسح جانب فمه من قطرات الحليب
ملاكي
قبلت جبينه عدة مرات أبعد عنه الببرونة ليرفع أنامله الصغيرة يدعك عينه بقبضته البيضاء الصغيرة يريد النوم
حبيب قلبي قطعة من روحي










✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن