بارت بسيط بعد غياب، استمتعوا ٭★٭★
٭★
إلهي..
لا اصدق الي اي منحني تصل إليه حياتي
ولا اعلم حتى إن كانت بطريقه جيده أم لا..ظللت طوال الليل مُستيقظاً لا يشغل بالي سوى، هل الملك يودني بقربه لأنه يريدني أم لأنه لا يثق بي ولهذا سألني ذلك السؤال الغريب؟..
ولكنني علي اي حال قررت أنني سأستغل هذا الوقت لصالحي..
فلا فائده تُرجي من البكاء والنواح علي حالي وحياتي التى تبدلت، فأنا لن اعيش سوى مره واحده..
ولم تكن حياتي قبلاً مثالية علي كل حال، لذا اي غباء هذا إن ضيعت فرصه من ضرب الخيال كـتلك؟!
ومنذ البداية وانا قد نُلت العشق من ملك هذا الزمان من قبل لُقياه حتى..فكيف بعد أن التقيته بطريقه خيالية أضيعها واجعله يكرهني ويبغضني؟..
ولهذا قررت تبجيله وتبجيل منصبه العالي بمناداته جلالة الملك فـحتى وإن افتعل بي اشياء بغيضه عندما وصلت وحتى إن كنت جُرحت قليلاً،
فإن عشقي لذلك الملك الغائب كان قوياً فكيف لي أن اتجاهل عشقي الذي فاض بعد لُقياه؟..لذا فإني وطوال مكوثي هنا لن اتردد بحبي لك ايها الملك العظيم..
لذا حِسَّني..٭
انتظرت الي أن شقشق النهار ثم خرجت من غرفتي..
أردت الذهاب أمام جناح الملك مُبكراًفور خروجي وجدت يوليوس قادماً صوبي بينما يحمل ملابس بيديه
"لا تخبرني انك تنوي الذهاب لجلالته وانت ترتدي هكذا؟!"
سألني بسخريه..القيت نظرة علي ملابسي
مجرد شورت وسروال بسيطين
بكل تأكيد لا يليقون بجلالته، انا احمق تماما !مد لي يوليوس ملابس دون أن يتحدث
استغربت ذلك فيوليوس بالطبيعي لا يصمت ابدا
"مابك ايها الاحمق؟"لوي فمه ثم اردف بصوت منخفض قليلاً
"لا شيء"رفعت حاجبي ثم دفعته بخفه قائلاً
"تحدثت انا لست حبيبتك لتتثاقل عليّ"تنهد ثم اردف بدرامية قائلاً
"اللعنه، لِمَ انت تصبح حارس جلالته الشخصيّ، انا من سعيت لهذا منذ أن كنت هنا وجلالته لَم يُرِد أو يحتاج أحد بجانبه فـ لِمَ الأن، وانت ولست أنا !"
أنت تقرأ
خَنْدَريس || ت.ك
Ficción histórica-أُقسم سأذقيكك ضعف ما اذقتني ايها الوضيع ولن اعترف بمثلك ملكاً ! -ها انا ذا تحت قدميك راكع واتوسلك رفقاً بي وبروحي لا تتبعني.. -وماذا افعل إن شعرت بالضياع يا مولاي؟.. تعال وارتمِ بأحضاني فستكون دوماً بحضرتي آمن ودافئ.. مُهيمن: جونغكوك خَاضع: تايهيون...