05: يَـا لـ حـسنِـهَـا ...

4.4K 383 496
                                    

﷽ و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ﷺ :

{وَاسْـتَعِينُـوا بِالصَّبْـرِ وَالصَّـلَاةِ وَإِنَّهَـا لَكَبِيـرَةٌ إِلَّا عَلَـى الْخَاشِعِيـنَ}.

شَـرط البَـارت القَـادِم : 400 تعلِيـق + 250 نجمَـة.

~~~~~~

"نتقَـدم لـ جواهِـر علـى سنـة اللّٰه و رسـولـه.."

صوتـه الجَـاد و المـصمم جعـل من ريناد تناظـره بـ هدوء قبـل وضع يداهـا علـى ثغرهـا مانعـة خروج ضحكتهـا بسـبب تصرفـه الذي بدَى لها لطيـف و مضحـك بنفس الوقـت ...

لم تتوقـع يومـا أنهـا ستـرى شقيقهـا متسرعـا حول امـرا هَكـذا ...

"اهـدئ يارائـف و اجلـس لنعرف الأمـر بدقـة..."

بابتسامـة تحدثث السيـدة ثريـة بينمـا تربت علـى المكان الفارغ جانبهـا ،أبصارهـا رأت تـردد رائِـف حول حديثهـَـا ، و من طُـول صمتـه و تسمـره بمكانه حولـت أبصارهـا لـ زوجهـا و إبنتهـا الماسكـة ضحكتهـا من مايحدث أمامهـا ...

"اجلـس يا رائِـف حبا بِـ الله ما الأمر معـك...! "
قهقه فرت مِـن ثغر ثريـة تليهَـا رينَـاد التـي خطت اتجاهه ماسكـة يداه بهدوء عكـس جسدهـا المهتـز إثر ضحكهـا ، خطت بقدمَاهَا صَـوب الأريكـة و يداها تجذب جسد شقيقهـا ...

"الآن أخبرنـا بِـكل هدوء و دون توتـر ..."

تحدثـث رينـاد بعـد صمتهـا تناظِـر جسد رائـف الجالـس جانب والدتـه و عيناه تتجول على الموجوديـن فردا فردا مع قليل مِـن الخجـل و التـوتـر ...

"هـاه .."
"هَـيا رائـف تحدث أصبحـت تغضبنِـي بـ تأتأتـك .."

صوت شقيقتـه الصغرى المتذمـر و الغيـر الصبـور جعله يتحمم ثم يناظِـر الأرض باستحيَـاء

"كـل ما في الأمـر انني راغب بـ جـ جَـواهـر زوجتـي
علـى سنـة الله و رَسولـه ..."

"جَـواهِـر صديقتِـي ..! "

حديـث شقيقتـه المستفهـم و السعيد جعله يومِـئ بِـ راسـه بِـ هدوء قبل وقوف رينـاد دون سابـق إنـذار بـ ضحكـة سعيـدة و متحمسـة أمَـام والدتها المماثِـلة لـ سعادتهَـا ...

"أخبرتـك أنـه يحـب جَـواهِـر أمـي ..."

استغراب حَـل رجـال آل مالافوريَـا مِـن ما يحدث أمامهمـا ، رائِـف ناظـر رينـاد باستغراب لثوانـي مستفسـرا عن حديثهـا التي نطقـت بـه ...

 وصـيـة الرســولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن