في نفس وقت النقاش بالاسفل ، و عندما كانت سيلان متجهة نحو غرفتها بحزن لكي ترتاح من اليوم الطويل و الشاق ..لاحظت أن غرفة جيمين مغلقة فتآملتها لثواني بصمت و حزن ثم قامت بفتح باب غرفتها المقابل لغرفته ...و حينما فتح الباب و حاولت الدخول سمعت صوت باب يفتح ورائها بسرعة لتقف مكانها ..ثم بعد ذلك استدارت و نظرت خلفها لتجد جيمين واقف أمام باب غرفته ينظر لها مباشرة بعيون حزينة ...
لم تنطق سيلان بأي كلمة و بقت تتأمله بحزن لثواني و لم تبعد عيناها عنه و هو كذلك ، و كأنهم يتكلمون مع بعض بلغة الأعين فقط ....
مرت لحظات و هم على تلك الحال بين الصمت و التأمل و النظر لوجوه بعضهم البعض ، لينطق بعدها جيمين أخيرا ....ويقول :
جيمين :
اه ..هل ستنامين الان ؟؟سيلان :
لا أعرف ...أنا متعبة فقط و أردت أن ارتاح ...جيمين :
( بتوتر و تردد) ..اه ..حسنا ..هل ...هل ..سيلان :
( باستغراب ) ..ماذا هناك ؟؟ .. هل تريد قوله شيء ؟؟جيمين :
اه ..نعم ..هل أستطيع ان اكلمك قليلا ...فقط لبعض الوقت و بعدها تستطيعين النوم ...سيلان :
( باستغراب و آمل ) ..اه ..حسنا ..كما تريد ...جيمين :
جيد ...سيلان ::
إذا أين سنتكلم ؟؟ ...في غرفتي أم غرفتك ؟؟جيمين :
لا بأس بغرفتك ..لا أريد ان اتعبك أكثر ...سيلان :
( في نفسها : .ما هذا الاهتمام المفاجئ؟؟) ...جيمين :
هل أنت بخير ؟؟ .. الا تريدين أن نتحدث في غرفتك ؟؟سيلان :
( استيقظت من حلمها ) ..اه ..لا ..لا ..لا بأس بذلك ...تفضل أدخل ...
شعر جيمين بنوع من الاحراج و الخجل و توجه نحوها ببطء و توتر إلى أن دخل الغرفة ...فقامت سيلان بإغلاق الباب خلفها ثم توجهت لمكان وقوفه و قالت :