الاعتذار 🥹🥹

52 6 6
                                    

في نفس وقت النقاش بالاسفل ، و عندما كانت سيلان متجهة نحو غرفتها بحزن لكي ترتاح من اليوم الطويل و الشاق ..لاحظت أن غرفة جيمين مغلقة فتآملتها لثواني بصمت و حزن ثم قامت بفتح باب غرفتها المقابل  لغرفته ...و حينما فتح الباب و حاولت الدخول سمعت صوت باب يفتح ورائها بسرعة لتقف مكانها ..ثم بعد ذلك استدارت و نظرت خلفها لتجد جيمين واقف أمام باب غرفته ينظر لها مباشرة بعيون حزينة ...

لم تنطق سيلان بأي كلمة و بقت تتأمله بحزن لثواني و لم تبعد عيناها عنه و هو كذلك ، و كأنهم يتكلمون مع بعض  بلغة الأعين فقط ....

مرت لحظات و هم على تلك الحال بين الصمت و التأمل و النظر لوجوه بعضهم البعض ، لينطق بعدها جيمين أخيرا ....ويقول :

جيمين : اه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جيمين :
اه ..هل ستنامين الان ؟؟

سيلان :
لا أعرف ...أنا متعبة فقط و أردت أن ارتاح ...

جيمين :
( بتوتر و تردد) ..اه ..حسنا ..هل ...هل ..

سيلان :
( باستغراب ) ..ماذا هناك ؟؟ .. هل تريد قوله شيء ؟؟

جيمين :
اه ..نعم ..هل أستطيع ان اكلمك قليلا ...فقط لبعض الوقت و بعدها تستطيعين النوم ...

سيلان :
( باستغراب و آمل ) ..اه ..حسنا ..كما تريد ...

جيمين :
جيد ...

سيلان ::
إذا أين سنتكلم ؟؟ ...في غرفتي أم غرفتك ؟؟

جيمين :
لا بأس بغرفتك ..لا أريد ان اتعبك أكثر ...

سيلان :
( في نفسها : .ما هذا الاهتمام المفاجئ؟؟) ...

جيمين :
هل أنت بخير ؟؟ .. الا تريدين أن نتحدث في غرفتك ؟؟

سيلان :
( استيقظت من حلمها ) ..اه ..لا ..لا ..لا بأس بذلك ...تفضل أدخل ...



شعر جيمين بنوع من الاحراج و الخجل و توجه نحوها ببطء و توتر إلى أن دخل الغرفة ...فقامت سيلان بإغلاق الباب خلفها ثم  توجهت لمكان وقوفه و قالت :

المعجبة الخارقة 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن