الفصل الأول 01:
تلاقتِ الأرواحُ أمَّا الأجسادُ
فمَلاذُهاَ التُّرَابُ.جَحِيمُكَ يَحْرِقُنِي سَيَّد جِيمِين .
في هذا اليوم 13/10/2018 ...
وصلتني رسالة بإسم مجهول،
كنت جالسة في غرفتي لتحضرها
لي الخادمة ، وعند سؤالي عن
الذي وضعها أجابت بعدم
معرفتها.كانت تلك الرسالة بداية لإنقلاب
حياتي رأساً على عقب، بمثابة
بئر بدون قاعٍ ولا نهاية ، صرخة
لا تنتهي و النهاية مجهولة.______عودة إلى الحاضر______
"أفروديت العشاء جاهز والدك
يطلبك للطعام ".كان صوت أمي مثل الصدى في
القصر ، فور سماعي لكلماتها وضعت هاتفي ونزلت لتناول الطعام رفقة العائلة ، كانت سفرة مجهزة من شمالها إلى جنوبها .___بعد العشاء___
بينما كان الجميع يسهرون على قعدة عائلة تملؤها الضحكات والمواضيع الجميلة ، كنت في غرفتي أذاكر لإمتحان الرياضيات ، كنت أسمع أصوات غريبة ، لا أستطيع فهمها أو محاولة إستوعابها ...
____في الصباح____
الساعة 07:00
نزلت لأفطر مع العائلة ، و ذهبت بصحبة إبن عمي ليونارد إلى الكلية ، كان قليل الكلام ، وهادئ الطباع لايشارك الحديث كثيرا ، لكن فاجأني بسؤاله ...
"هل واجهتي كوابيس ليلة أمسِ؟"
إحترت من سؤاله ، وقابلته بملامح مستغربة ...
" لا أفهم ما الذي تقصده ، أيَّةَ كوابيسٍ تتحدث عنها؟"
لم ينظر إلي وكان كل تركيزه على الطريق والقيادة ، ليجيبني بصوت جاد...
"لقد سمعت صراخك البارحة ، لم تكفي عن ذلك حتى بزغ الفجر".
إتسعت مقلتاي لكلامه ، أنا لا أتذكر أنَّ هذا حصل معي حقاً ...
" ألمْ تنم بسببي؟"
إعتلت ثغره إبتسامة جانبية وقال بصوت ساخر ...
"لا أظن أن النوم وسط صراخ فتاة أمر يستحق المحاولة".
لا أنكر أنني شعرت بالخجل لكن علي الرد على كلامه المستفز، زفرت بخنقة و ملامح الانزعاج ارتسمت على وجهي...
"إن كان ذلك مزعجا بذلك القدر بالنسبة لك ، فهذا لا يعنيني ففي الأخير كما قلت أنت كان كابوسا وعن غير قصد ، لذا لا يهمني الأمر وإنتهى الموضوع ".
لاحظت ملامحه تتغير وإنكمش حاجبيه ، وأكملنا الطريق الى
الكلية كله في صمت.الساعة 09:00 'موعد الإمتحان'
أنت تقرأ
𝐒𝐚𝐭𝐚𝐧'𝐬 𝐀𝐦𝐛𝐮𝐬𝐡
Paranormalعن رواية الخوارق والعالم السفلي نتحدثُ ، قصة من محضِ الخيالِ ، تصف لنا قواسم الحياة بين البشرِ وغيرِ البشرِ ، تُبيِّنُ لنا أن المستحيل يتحققُ ، فهل ياترى ستنجو آفروديت من عشق الجحيم أو ستقع وتحترق ؟ سنرى ذلك في روايتنا الجديدة معكم الكاتبة 𝐊𝐚𝐫𝐥...