لَآًسًــــــــآفــــــر آوُلَآ

5 1 0
                                    

كانت تمشي و تتمايل و في يدها وردة، كانها فراشة

تحوم وسط تلك الزهور من كل نوع... شعرها، بشرتها،

اناملها كلها كارثة... كالإسبريسو... 

كانت تمشي و تتمايل على انغام صوتها بذالك الفستان

الاحمر القرمزي الذي اضهر ادق تفاصيل جسمها..

نحيفة قليلا عند الخصر، صدر علوي او لنختصر

الموضوع انه جسم احلام كل فتاة جسم الساعة الرملية 

كانت تشبه الجوهرة اللامعة، كانت مفعمة بالحيوية

بالنشاط الا ان اوقف شرودها احد يناديها...

                  « فيكتوريا تعالي هنا....»

                       «حاضر امي.......»

اخذت تجري في تلك الحديقة كانها طفلة صغيرة..

شعرها يتطاير مع الرياح ثوبها مشع.. لا يمكن وصفها..

     «تعالي عزيزتي ماذا كنت تفعلين هنا الا تعرفين
                         قواعد القصر...»

  «اعرفها امي اعرفها، لو لم اكن اعرفها لما كنت هنا 
         بجانبك الان، فانت تعرفين قواعد ابي من لا
              يعرف شيئ يذهب لمكان ليعرفه..»

مع ان كلامها قد يبدوا انه غير عادل قليلا او حياتها

غير عادلة الا انها مبستمة دائما، ناشرة للايجابية، و لا

ننسى ذكية... قوية

           «ويحك من سوف يمتلكك يا غاليتي..»

«لن يأخذني احد امي و انت تعرفين اني اكره فكرة 
          الزواج هذه، لا تقلقي سوف اتمسك بك..»

     «اضن انني مضطرة لسحب كلامي فارقيني
                  لا بأس فقط تزوجي.....»

ضحكت فيكتوريا على كلام امها مما جعل امها تضحك

معها، كانت اصوات ضحكاتهم تعلوا المكان... عيونهم

اللامعة بهجتهم اختفت بمجرد ان سمعوا صوت مألوف

و من غيره؟؟ ابي.. الرجل الغامض، عاكر المزاجية دائما

و الذي يعرف فقط القوانين و بلا بلا و  مواعيد و كل

هذه الاشياء....

             » اهلا ابي كيف احوالك اليوم...»

  «لماذا خرجت الى الشمس في هاذا الطقس؟الم اقل لك ان تنتبهي لبشرتك؟... اتريدين ان تبقى بدون زواج؟ بنات اصدقائي كلهم تزوجن الا انت و لازلت تعاندين  .... و لا تنسى مكانتك في المجتمع...»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙣𝙤𝙩 𝙢𝙚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن