14-[distracted]

67 7 159
                                    

"قال لي لا تَخاف ... وقائِلُها كان يرتجف "








 وقائِلُها كان يرتجف "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- 14 -
[distracted]

أطلت برأسي من المطبخ إلى أريكه المعيشة بينما أثبت هاتفي إلى إذني لأراه جالساً عليها ينظر للفراغ وبيده المرخية هاتفه

" هو...بخير"

"هل إنخفضت حرارته بنيّ؟ "

أرجعت حالي لمحلها من جديد وتنهدت تنهيدة خفيفة
"نعم الشكر لكي أُمي ..."

"إعتني به جيداً هون حسناً؟ إن كان يريد المبيت لديك ليوم آخر لا بأس أنظر في ما ترتاح له أنت وقرر ولا تنسي أن تتناول طعام العشاء "

"نعم "

"أُحبك هون"

أسندت ظهري للجدار أُغمض جفناي عندما إستلمت حنان نبرتها
"وأنا أُحبك "

عندما سمعت صافرة المكالمة تشير لإغلاقها للخط أنزلت يدي والهاتف ببطء وأرجعتُ رأسي للوراء بتعب

أخذت أفكاري تداهمني من جديد
منظرة المطرب ...

كالعادة بعد أن تحدثنا -أو تحدثتُ أنا فقط- عن وشومنا إنتظرت أن يكون له صدى في الموضوع ويجيب أسئلتي كما فعلت أنا في المقابل عندما تساءل عن فراشتي ،لكنه وباحترافية تهرب عن الكلام ...من جديد

ولم أجبره بالمقابل...

لا أعلم ربما ما تحدثنا فيه في المطبخ قبلاً قلل فضولي ؟ أو تحديداً إلحاحي فأنا لا أزال أكن جِبالاً من الفضول ناحيته

لم أرد أن أكون من يضغط على الآخر هنا لذا تركته على راحته عندما لاحظتُه يحاول التكتم أكثر بعد أن أعطاني طرف خيط ،وعلى ما يبدو أن تكتمه هذا لأنه لم يرد أن يعطيني طرف هذا الخيط  من الأساس

فمحاولته لتغير الموضوع بسرعة فضحت نيته بوضوح ولكني كما قلت جعلتها تنزلق هذه المرة . فالوقت كلُ ما أملك الآن أنا في صفي، سوف أنتظره إلى حين أن يبادر هو بإرادته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Melody 🎶 p.jayhoonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن