..
"هَل سيقومُ العالَم بإحتوائِي هذهِ المرة؟..أم سيخذُلني مُجددًا؟"
..
.
.
.
..مالذي يقولهُ؟
شعرتُ بالخوف وتعرُق باطِن كفيّ.."هَل يُمكنك إعادة ما قلته؟"
سألتهُ بصوتٍ خافت غير مُصدق..هَل أنا أُهلوس؟ بالتأكِيد أفعَل فالألم الذِي خلفَ رأسِي ليس هينًا..
أبدًا.
نظَر لي بِسُخرية من طَلبي..أعلَم أعلَم أنا أيضًا لا أُصدق نَفسي.. لكن هَل يُمكنك إعادة ما قلته؟
"تَقدّمي"
أمرَ يذهَب إلى مكتبهِ يجلِس على المِقعد لأذهَب إليه بتردد خائِف..هَل ما قالهُ حقيقة؟ أم فَقط سُخرية؟
رفَع بصرهُ إلي ليشيرَ بحدقتيه لأن أُسرِع وهذَا ما فعلته...قَام بتشغيلَ تسجيل صوتِي في الحَاسوب يُرخي ظهره إلى الخَلف..
بينما أصبحتُ أُخلل أناملي بِخصلاتِ شعري أكثَر مِن مرة..
وحِينها ظَهر وأخيرًا صوتٌ ما.
'أ..أرجوك لا أُريد أن أكونَ زوجتك أو حَتى بِالقُرب مِنك"
إنهُ صوت الفَتاة أعتدلتُ بوقفتِي أقترِب أكثر مِن الحَاسوب.
صَدح صوت ضِحكة ساخِرة فعلِمتُ إنهُ ذلك العَجوز..
'مُحَال..سَتُصبحين زوجتي وإلا ستكونين أسفل التُراب'
لَقد هَددها قبضتُ على يدي أنظُر إليه ووجدتُ عيناه على وجهي مُسبقًا..لأتراجع مُبتعدة قليلًا عندما أدركت أني أبعُد عَن جسده بضعة إنشات فَقط.
'ماذا؟ ماذا تُريد لإبطال هذا الزواج؟"
صوتُها كان مُرتجِف وقابلها بِالصمت كأنهُ يُفكِر..وأردَف بعدها كأنهُ كانَ منتظرًا هذا السؤال.
'تِلك الفتَاة التي أشعَلت النيرانُ في المَطبخ لإنقاذِك..دعيها تُوافِق عَلى قضيتكِ'
أزدرت ريقي أنقُل بَصري للقاضِي بِندم..لأجدهُ ينظُر إلي بِحماس مُستمتع.
حماس؟ كأنهُ ينتظِر ردة فِعلي !
حمحَم حين أدرَك ماهية أنظارهِ ليردِف بجدية.."لا تَقومي بفعلِ الخيرَ مرةً أُخرى"
أنت تقرأ
قضيته | His Case
Hành động"سيادةُ القاضي! إنهُ بريئ لا يُمكنهم إنساب التُهم إليهُ" "ذلكَ قرار المحكمة إعدامهُ شنقًا..و رُفعت الجلْسة"